القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
رسالة في يوم الأربعاء إلى الأستاذ المناضل / أحمد بن فريد وزملائه خلف القضبان ...!!!
رسالة في يوم الأربعاء إلى القائد الأستاذ / أحمد بن فريد وزملائه في السجون : منذ سنوات كنت أعشق صحيفة الأيام لما تحمل من رسالة إعلامية حميدة و فعالة وبها الكثير من نبض الأمة وأشعر وقتا ً أنها تحملوا همومي وحينما تتوجه إلى الشارع وتبحث عن ألمه وقسوة الحياة عليه وتتبنى وتنشره قضايا الأمة ولديها من المتابعات والتحقيقات ما تجعل المرء يكن لها جُل الاحترام ... وكنت ومازلت أعشق هذه الصحيفة التي سحرتني بحبها وحينما أتحدث عنها بلا أدنى شك بلغة العاشقين ... وكنت أراها أجمل من الجمال ... ومازلت متابع لها إلا أن شوقي لها لم يعد كما كنت أتوق في تلك الأيام الخوالي و لأني لم أعد أقرأها وأفتخر بها أو أهتم لما تنشر كالسابق فلا ضير أن يكون " الإيمان يزداد وينقص " فهي سنة الله في خلقه " وأعتذر لآل باشرا حيل " عمداء الصحافة حيث لم أتمالك نفسي عن أبدى ماتحمل من قهر وحزن خاصة ً بعد أن غاب رائعة النهار وشعلة الحرية والكلمات السحرية التي كانت تلامس عقلي وتحمل معنى الكرامة ونسيج الحياة التواقة للحرية ومحاربة الظلم والقهر والاستبداد وتستمد قوة القلم والحرف من نبض الوطن والحب له ... كيف لا ؟و أمثال ذلك العظيم الذي كنت أرى أحرفه تشرق مع شمس الضحى كل يوم أربعاء آلآ وهو الأستاذ المناضل / أحمد عمر بن فريد وكنت أنتظر مقاله بشوق وكأني أرى حرية الجنوب بين يديه مستقبلا ً حيث يحمل همه وألمه رغم أن نبض حرفه تشعر بصدقه وبما يحمل من هموم الأمة والوطن ... كيف لا ؟ وقد حول تلك الأحرف إلى ورشة عمل وفعل وكأنه يقول إن قولي مطابق لفعالي ... هكذا عادة العظماء الذين يتطلع وينظر لهم الحُر بأن يكونوا من قيادة الوطن وشركاء الخلاص من الظلم والقهر والاستبداد وهم قابعون في السجون ولم نرى " صحيفة الأيام تتبنى قضيتهم كما فعلت قناة الجزيرة لمراسلها / سامي الحاج وقد شعرنا بالأسى والحزن على ذلك ... وحينما بدأ الحراك الجنوبي وانتفض الليث من عرينه وكان السباق إلى ساحات الحرية يتوق لها ويحول الأحرف إلى برهان وعمل ولم يثنيه شئ عن المشاركة في تحريك الشارع الجنوبي بل ولم يفكر بذلك الولد الذي يفخر فيه وهو ينادي قبائل العوالق في جمعهم وفعالياتهم لكي يحملون مع والده هموم الوطن ... ولكن أراد بن فريد أن يكون عظيما ً وأن يكتب عنه التاريخ فما الحياة إلا تاريخ يكتب فطوبى لمن كتب له التاريخ ... كيف لا ؟ وقد و ضع لمساته التي سيكتبها التاريخ وستتحدث عنها الأجيال القادمة بشوق وحب بل ورسخ في قلوب الجنوبيين الحب له وللأرض والإنسان بعد أن أقسم اليمين على أرض الجنوب " بردفان الأبية " بأن دم الجنوبي على الجنوبي حرام وكان قسم لن ينساه كل جنوبي حُر ... كيف لا ؟ وقد رسم لنا معالم الطريق مع زملائه الذين يبادلونه المواقف والصمود ... وها هم الآن يقبعون في سجون الظالم المتهالك لأنهم اختاروا بأن يكونوا أحرارا ً و أول الصفوف التي تضحي من أجل الأمة والوطن ... طوبى لهم من عظماء علمونا "حب الوطن " علمونا كيف نواجه الحرية ومن يسلبها ... علمونا كيف نخرج من الخوف ... علمونا كيف نصيغ خطابنا وكيف ننشر الحب بين الأمة ومعنى النضال والحرية ... علمونا كيف نصنع المجد للأمة ... طوبى لهم وسلام لهم وعليهم ... إنهم عظماء الجنوب جاؤوا في الزمن الذي كان يحتاجهم به الجنوب ولم يتراجعوا قيد أنملة عن مواقفهم تجاه الوطن والأمة ... ربما أني بالغت في حديثي فلا تلمني أيها القارئ ولكن عليك أن تشعر بما في صدري من قهر وحزن وألم لأن من يعمل لحريتي يجب أن أحمل له الحب والتعبير كما ينبغي أن يكون ومؤمن بأني لن أوفيه حقه في التعبير الكلامي لأن الكلام ربما حالة عرضية أو تعبير لايجدي نفعا ً ولكن هذا مانملك في هذه الأيام الصعبة علينا جميعا ً ... أخي الأستاذ / أحمد بن فريد : اعلم أنت وزملائك أن القضية الجنوبية تسير كما ترسمون لها مهما واجهة من عواصف ورعود وانزلا قات حادة إلا أن القول الفصل سيأتي وسيكون لمن هم على شاكلتكم أيها العظماء وأن الصدق باقي مابقيت الأرض والسماء وإن الارتزاق زائل ... ودولة الظلم ساعة ... فلا تحزن رغم أننا نشعر بما تعانيه إلا أنكم مصير وطن وبكم يكون الوطن قويا ً وهذا مصير وطن ومصيركم وما كتب الله لكم وقدره بأن تكونوا أوفياء للوطن وللإمة وثابتون الأقدام فأنتم أحدى أعمدت الوطن الراسخة لينال حريته ... وصبروا وصابروا فإن الله معكم ونسأل الله لكم الخير كله .. ... رسالة قادمة للعظماء : الأستاذ القائد / علي هيثم الغريب السيد القائد / حسن باعوم الأستاذ المحامي البطل / يحيى غالب وهناك كثير من الرسائل سوف نرفعها لمن في سجون الظالم .... يوم الأربعاء / 18/6/2008م الصحّاف ... التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 06-18-2008 الساعة 09:22 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:29 PM.