القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عاجل : بدء تقبل النظام الحاكم لفكرة (مشروع) الانفصال
عاجل : بدء تقبل النظام الحاكم لفكرة (مشروع) الانفصال
قرأت هذا اليوم على صفحات المؤتمر نت مقالا لأحد الكتاب وهو الأستاذ /عمر عبرين المدرس بكلية الإعلام بجامعة صنعاء ـ باحث دكتوراه ـ والذي تحدث فيه عن مخاطر الدعوة إلى الانفصال ، وتحدث عن سيناريوهات لمخاطر الانفصال حصرها في السيناريوهات الثلاثة التالية : الأول : حدوث الفراغ السياسي المصاحب للانفصال ـ طبعا في الجنوب ـ . الثاني : عدم وقوف القوى الخارجية التي كانت معادية للأنظمة الاشتراكية مع مشروع الانفصال. الثالث : حدوث نزاعات أهلية في الجنوب . ومن خلال المقال السابق المنشور في موقع معتمد للنظام الحاكم ، فقد توصلنا إلى التالي : 1 : القبول بمشروع ومشروعية الانفصال، إلا أن هذا المشروع تكتنفه العديد من المخاطر التي ذكرها كاتب المقال في السيناريوهات الثلاثة ، وعلى أبناء الجنوب التدبر في هذا السيناريوهات قبل المضي في مشروعهم . 2 ـ أن تقدير وتقرير حق الانفصال هو لأبناء الجنوب . 3 ـ بمفهوم المخالفة ، فإن الانفصال جائز ومشروع متى ما قدر أبناء الجنوب ، تفادي الوقوع في السيناريوهات الثلاثة التي أوردها الكاتب . 4 ـ التحدث عن الجنوب بملئ الفم من قبل النظام الحاكم الذي ما فتئ يسميه المحافظات الجنوبية والشرقية، بل ووصل الكاتب إلى التحدث عن جنوب الجزيرة العربية وليس جنوب اليمن ، وهذا المصطلح مطابق تماماً لما تنادي به ما تعرف بتاج . 5 ـ وقع الكاتب في خطأ شنيع ـ ربما قد يكون مقصوداً ـ عندما تحدث عن القوى الخارجية(دول الخليج ) وأنها لن تقف مع نظام سبق لها أن سعت لإسقاطه ، وهنا يصور الكاتب أن النظام الذي سيقوم في الجنوب بعد الانفصال هو النظام اللينيني الشيوعي الاشتراكي ... ـ وتحدث عن اليمن الديمقراطية ، ونسي أو تناسى الكاتب أن الحركات الداعية إلى استقلال أو انفصال الجنوب قد نبذت الحزب الاشتراكي اليمني ـ الذي يحاول النظام الحاكم استمالته إليه ـ وأنها تريد قيام دولة الجنوب العربي وليس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وإن كان الداعين إلى ذلك من بعض قادة الاشتراكية سابقاً ، إلا أنه يبدو عليهم أنهم قد اعتبروا بما سبق على الأقل ظاهرياً. 6 ـ يبدو من أسم كاتب المقال أنه من أبناء حضرموت ، لذا سرعان ما يتلقف النظام الحاكم أي كتابات لأبناء الجنوب ليحتج بها ضد أبناء الجنوب ، إلا أنه أخفق في التلقف هذه المرة ، وظهر بمظهر المتلقف لكل غث وسمين من كل وطني أو مؤيد أو مطبل أو مزايد أو ... . 7 ـ يبدو أن كاتب المقال يفتقر إلى بعد نظر ، وتسطح سياسي كبير ، يعتبر منقصة في حقه ، ولا تعبر عن مستواه الأكاديمي بغض النظر عن ميوله السياسية التي يبدو أنها ابتدائية . 8 ـ حاول كاتب المقال التقليل والتحقير من الداعين للانفصال ، وأنهم نفر أو رهط قليل أو ما شابه ذلك ، إلا أنه لم يوفق مطلقا في ذلك ، الأمر الذي يدل على عدم مقدرة مهنية عنده ، ناهيك عن كون مشروع الانفصال ـ على علاته أصبح ـ مطلبا شعبيا ملحا لأبناء الجنوب ، ونقول للكاتب ونظامه ما حد يغطي شمس شارق باليدين . 9 ـ قد يقول قائل أن هذا المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه ، وهنا أقول إن ذلك صحيحا إلى حد ما ، ولكن أن يقوم النظام الحاكم بنشر هذا المقال في مواقعه المعتمدة ، فإن ذلك يعني الكثير ومن ذلك ما قلناه أعلاه ، لا نستبعد إدراج ذلك في خانة الإفلاس السياسي . 9 ـ ختاماً نصيحة للنظام الحاكم، بأن عليهم مراجعة الخطاب السياسي، والرجوع إلى الواقع والعقلانية، حتى لا يقعوا في هذا التخبط غير اللائق بحزب حاكم ـ بغض النظر عن ممارساته ـ حتى يتم التوصل إلى الحلول الناجعة للقضية الجنوبية ، قبل أن تحل هذه القضية بأيدي الجنوبيين ولا استبعد أيد أجنبية . والله الموفق ، وهذا رابط المقال المعني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] almotamar.net/news/58734.htm |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:06 AM.