[ متابعات اخبارية وتصريحات صحفية هامة ] [ 29-5-2008 ]

[اسدالجنوب]

ادانت الفعاليات السياسية بمحافظة ابين ما اسمته بالمحاكمة الصورية والمعلن عنها من قبل النظام لهامات وطنية كبيره من رموز وقيادات الحراك السلمي في الجنوب وفي مقدمتهم الشخصية الوطنية التاريخية الجنوبية الكبيرة الأستاذ حسن أحمد باعوم وباقي أخوانه الأبطال قادة الحراك الشعبي السلمي الجنوبي .
جاء ذلك في بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر صباح اليوم الخميس بمشاركة آلاف المواطنين وبمشاركة مجالس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين .
والقيت في المهرجان عدد من الكلمات من الاخوة محمد جعبل عباس عضو سكرتارية المجلس والأستاذ أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية في مديرية لودر والشيخ أحمد المصيادي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لمديرية مكيراس والأخ صالح ملقاط رئيس مجلس الفعاليات السياسية لمنطقة دثينة والأخ محمد حسين المارمي .
واكدت الكلمات تصميم ابناء الجنوب على المضي قدما وبثبات نحو تصعيد مهرجانات التحدي الجنوبية .
وتلقى المهرجان برقيات من كلاً من الأخ محمد حيدره مسدوس والأخ المناضل محمد علي أحمد والأخ واعد باذيب وكذالك تلقى المهرجان برقية صوتية من العميد قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بردفان والقى الشاعران علي صالح الجععدني وصالح حروبي قصيدتين شعريتين الهبت حماس المتجمهرين .
وتلا العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس التنسيق البيان الختامي وفيما يلي نصه :-
يتزامن مع قيام مهرجاننا اليوم تصرفات وأعمال وإجراءات لا مسئوله من قبل القائمين على سلطات النظام القائمين القائم بإقامة محاكمات وإصدار أحكام بحق رموز وقيادة الحراك السلمي في الجنوب معتقدين أنهم بذلك سيقفون جماهير شعب الجنوب وقيادته السياسية عن النضال السلمي الديمقراطي الحضاري الذي أارتضوه خياراً واحداً لمواجهة ظلم وقهر وجبروت النظام القائم المستبد ومالحقه من احتقان بالشعب الجنوبي الأبي منذ حرب صيف 1994م الانقلابية التي لم تبق شئ يذكر مرتبط بالحلم الجميل المتعلق بالوحدة التي أعلنت بموجب اتفاقية 22 مايو 1990م بين شريكي المعادلة الوحدوية آنذاك ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب والجمهورية العربية اليمنية ) .
أن عدم استجابة نظام صنعاء والقائمين عليه لمطالب شعب الجنوب السياسية والمدنية والمتمثلة بالاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية بكل مقوماتها السياسية والتاريخية والديموغرافية ........ الخ لن تنتج الا مزيداً من الإصرار بالتمسك بثوابت القضية الجنوبية باعتماد تصعيد النضال الشعبي السلمي الحضاري حتى تحقيق كامل الأهداف التي قامت ثورتنا السلمية من آجل تحقيقها والتي تمثل في استرداد كافة الحقوق المنهوبة واستعادة الهوية الجنوبية المسلوبة لشعب الجنوب الموجود تاريخه في أعماق وجذور التاريخ الذي لاستطيع أي قوة على الأرض استبدال هذه الحقيقة باعتمادها طمس الهوية وتاريخ واستقلالية شعب الجنوب الأبي , ونقول لهولاء لن تتمكنوا من تنفيذ مخططاتكم الإجرامية المعدة من قبلكم لمحو كل شيء يتعلق بتاريخ وهوية شعبنا الجنوبي العظيم .
وكالعادة أنه لايفوتنا في هذا المقام أن نؤكد على مواقفنا المستمرة من القضايا التالية :-
أولاً - إدانتنا الكاملة ولكل ماتعنيه الكلمة من معنى لإقامة المحاكمة الصورية الحالية والمعلن عنها من قبل النظام لهامات وطنية كبيره من رموز وقيادات الحراك السلمي في الجنوب وفي مقدمتهم الشخصية الوطنية التاريخية الجنوبية الكبيرة الأستاذ حسن أحمد باعوم وباقي أخوانه الأبطال قادة الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الذين لم يقترفون شيئاً سوى أنهم تبنوا قضية شعب الجنوب العادلة التي هي أقل واجب وطني على رموز مثلهم أن تقف الى جانب شعبها وقيادته صوب تحقيق الانتصار الموازنة للشعب والوطن كم لا يفوتنا أدنتنا كذلك لما أقدمت عليه سلطات القضاء في منطقة كرش ونتوجه إلى جميع المنظمات والعاملين في حقل حقوق الإنسان في الداخل والإقليم للضغط على سلطات النظام لإطلاق سراح المعتقلين الصادرة في حقهم الأحكام وغيرهم من المعتقلين القابعين في المعتقلات المظلمة في صنعاء وأبين والضالع ولحج وغيرها من المعتقلات معلنين تضامنا الكامل معهم مؤكدين استمرارنا بالتصعيد لاعتصامتنا حتى يتم إطلاق سراحهم السريع والغير مشروط .
ثانياً :- استنكار للأستمرار في عسكرة المدن في الجنوب ونطالب بسرعة انسحاب هذه القوات العسكرية والأمنية والمعسكرات لتمكن جماهير شعبنا في الضالع وردفان وغيرها من مدن الجنوب من ألعوده إلى حياتهم الطبيعية الآمنة ونطالب السلطة بإلغاء قرارها الغير معلن لحالة الطوارئ الحالية على مستوى محافظات الجنوب .
ثالثاً :- تجديد التضامن مع أخواننا قيادات وقوى وقواعد الحراك السلمي في جميع محافظات الجنوب مؤكدين لهم الوحدة والاستمرار في نضالنا السلمي الحضاري حتى يتحقق كامل الأهداف .
رابعاً :- التوجه إلى المنظمات وذات العلاقة الجامعة العربية ومنظمات المؤتمر الإسلامي والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباقي المنظمات الدولية ذات الهدف الإنساني آلة النظر إلى قضية شعب الجنوب العادلة وتبنيها وإعطاء اهتمام اكبر لما يجري في الجنوب الحبيب والتدخل لدى نظام صنعاء وإجباره على الاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة قضية شعب الجنوب بالاعتماد على قرارات الشرعية الدولية الصادرة في هذا الشأن وبإشراف دولي يضمن لشعب حلول منصفه للعيش بحرية وكرامه ووطن حر ومستقل .
صادر عن مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لدثينة
29 / مايو / 2008