النوبـــــــة .. أنني على ثقة تامة أن باعوم ورفاقه هم من سيحاكم الاحتلال في عقر داره

[اسدالجنوب]

النوبـــــــة .. أنني على ثقة تامة أن باعوم ورفاقه هم من سيحاكم الاحتلال في عقر داره .
يشبم/ شبوة - 28/5/2008م

قال العميد الركن / ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك السلمي الجنوبي رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم تعليقاً على بدء المحاكمة الصورية التي أقامها نظام صنعاء صباح اليوم لقادة ورموز النضال السلمي الجنوبي ، أن مايجري من محاكمة هزيلة صورية ، في محكمة أمن الدولة العسكرية البوليسية ، لقادة ورموز النضال السلمي الجنوبي وعلى رأسهم المناضل الوطني البارز / حسن احمد باعوم ورفاقه الأبطال ، ماهو ألاء تأكيد واعتراف صريح لنظام صنعاء باحتلاله للجنوب وحكمة عسكرياً وأمنياً وقمعياً ، بالقوة العسكرية لشعب أعزل من السلاح ، وما يؤكد ذلك هو مايتعرض له رموز النضال السلمي الذين اختطفوا من منازلهم بالقوة العسكرية وتم نقلهم إلى سجون صنعاء منذ1/4/2008م تحت مبررات حوادث الشغب ، واليوم تنصب لهم محاكم سياسية في محكمة عسكرية أمنية ، محكمة أمن الدولة العسكرية ، في مخالفة قانونية صريحة تتعارض وقانون العقوبات ولائحة الإجراءات الجزائية لهذه الدولة، دولة الوحدة ، كما يدعون ، التي تنص قانونياً على محاكمة الجناة في مناطق الفعل التي أدينوا بجرائم فيها ، وهاهم اليوم يكشفون عن زيف هذه القوانين ، والوحدة التي يتباكون عليها .

وقال العميد الركن/ ناصر علي النوبة في تصريحاته
أن محاكمة باعوم ورفاقه ، هي محاكمه الاراده الوطنية والشعب الجنوبي والهوية الجنوبية ، والقضية الجنوبية ، وهي امتداد عدواني لمسلسل المحاكمات الصورية لأبناء الجنوب التي بداءت بمحاكمة صناع الوحدة البيض ورفاقه ، عقب حرب الاجتياح العسكري واحتلال الجنوب عام 1994م ، وتهدف إلى إضعاف الشخصية الجنوبية وتدمير الهوية الجنوبية، وفرض واقع الاحتلال العسكري على شعب وارض وثروات الجنوب بالقوة المسلحة وباسم الوحدة .

وقال النوبة في تصريحاته .
أن قمع الشعب الجنوبي ومواصلة حرب الإبادة التي شنها نظام صنعاء على شعب
الجنوب عام94م واختطاف مناضلي شعبنا الى خارج حدود وطنهم ومحاكمتهم خارج أراضيهم وبعيداً عن أهلهم وشعبهم ، هو استهتار عدواني صرف ، ومخالفة
قانونية صريحة ، للمواطنة المتساوية التي يتشدق بها نظام الاحتلال ، وتجاوزاً لقرارات مجلس الأمن الدولي 924ـ931عام 1994م بشان الحرب بين الشمال والجنوب وعدم جواز الوحدة بالقوة ..وتناقضاً صريحاً لتعهدات نظام صنعاء والحكومة اليمنية لمجلس الأمن والمجتمع الدولي التي قدمتها صنعاء في 7/7/1994م .
وهو أيضاً .. تأكيداً لنهج حرب الإبادة .. وحرب الفتاوى الدينية ضد الشعب الجنوبي التي بدأها حكام صنعاء على شعب الجنوب في 27ابريل 1994م حيث بدأوا بالإعلان عن الحرب السياسية وحرب الفتاوى الدينية والحرب العسكرية اللعينة، من قبل جنرالات الحرب من حاملي الجنابي والمسابح وآلات الدمار والموت الجهنمي .. وما صاحبها من رمي بقنابل الفتاوى الدينية التي أطلقوها على شعب الجنوب العظيم.

وقال النوبة .. في ختام تصريحاته .. إنني على ثقة تامة .. من أن باعوم ورفاقه الذي يقف خلفهم ويلتف حولهم الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه . ويساندهم الأشقاء والأصدقاء وكافة أنصار الحرية في العالم المتحضر ، سينتصرون للحرية والكرامة والإرادة الجنوبية ، وقد بدأوا اليوم فعلاً بعزف سنفونية النصر الجنوبي .. وتدويل القضية الجنوبية .. بصمودهم هذا.. وتحديهم لهذا الطغيان ومحاكمتهم لنظام الاحتلال وفي عقر داره وفي قلب صنعاء ، وقد أظهروا اليوم بكل جدارة وشجاعة قوة الإرادة الجنوبية .. وقوة الحق الجنوبي .. وقوة القضية الجنوبية واستحقوا احترام وتقدير شعبهم العظيم وكل أنصار العدالة والحرية في العالم.
ودعا في ختام تصريحاته .. سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، إلى ممارسة الضغط على نظام صنعاء ،لوقف هذه المحاكمات الصورية .. وإجبار حكام صنعاء للاستجابة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 924-931.. وعدم جواز الوحدة بالقوة ومساندة الشعب الجنوبي المحتل .. في نضاله السلمي .. وحقه في تقرير مصيره واستعادة ثروته المنهوبة وأرضه المغتصبة – وقيام دولته المستقلة.

وانه من المؤسف والمخجل ، إذا صح ماتردد اليوم في صنعاء ، من أن رئيس النظام هو الذي حدد اختيار يوم الأربعاء لمحاكمة أبناء الجنوب، تيمناً بانتصاره في حرب
يوم الربوع ـ 24فبراير بحرف سفيان على أبناء الجنوب، وحرب يوم الربوع 27ابريل 1994م بصنعاء وحرب يوم الربوع في 5/مايو/1994م بذمار ، وحرب يوم الاجتياح في 7/7/1994م وهو مايكشف عن ثقافة الحقد والكراهية ، والنزعة المذهبية والدينية تجاه أبناء الجنوب ، والذي لانشك هذه المرة أن يكون هذا الربوع من نصيبه ونظامه ، بأذن الله..
ودعا ممثلي القنوات الفضائية العربية والأجنبية الى الالتزام بالحيادية في النقل الحي لوقائع المحاكمة ، حيث لمسنا انحياز سافر في نقل وقائع جلسة اليوم ، وتعمدت بعض القنوات في عدم نقل صور رموز الجنوب ، في الوقت الذي عرفت فيه تلك القنوات بنقل سخي ومبالغ فيه لوقائع محاكمات المتهمين بالإرهاب ، كما نلفت انتباه القائمين على تلك القنوات الي مراعاة الأمانة الصحفية والإعلامية وبكل شفافية ومهنية خالصة ، حتى لاتفقد سمعتها ومصداقيتها تجاه شعب الجنوب الجريح.