حتئ لا ننسئ

[المهلهل]

ان الحقد التاريخي والازلي من قبل نظام صنعاء لكل ما هو جنوبي ومبدع ومثقف ومتعلم ومتحضر ومعتدل ان هذا الحقد عمل ما عمل من اغتيال خيرة المناضلين والعسكريين المثقفين والدي ثم اغتيالهم في وضح النهار في شوارع صنعاء وازقتها وكان دلك تحت غطاء المد السلفي العائد من افغانستان وبتخطيط من محسن الاحمر وبفتوئ الزنداني والصعتر وكبش فدائهم الدي قدموه حتئ لايثم محاكمتهم المؤيد...وحتئ لا ننسئ لدينا محطة اليوم لها مذلولات ابعد من يقراءها الانسان كا مجرد خبر عادي اومشكله تخص مبدعي الجنوب والحقد الموجه ضدهم ومحطتنا اليوم هي رياضيه وكرويه علئ وجه الخصوص......وكان الصراع في الجبهه الرياضيه بين لاعبين الجنوب الدي يملكون المهارات والعشق للكره الدي عرفوها قبل ان يعرفها الشمال بستون عام تعكس الفرق بالخبره والقدره علئ استيعاب تطورات اللعبه اكثر منه في الشمال.....ولان دلك كان يقلق المحتل الهادف لطمس هوية كل من هو مبدع جنوبي...فثم محاربت هؤلاء اولا بسؤ معاملاتهم في المنتخبات الوطنيه وتفضيل اي لاعب شمالي لايملك ربع موهبة وامكانات اي لاعب جنوبي ولان المبدع يفرض نفسه ظلت كوكبه من خيرة ما انجبت الكره اليمنيه تخطف الضواء بموهبتها الدي وهبها الله لها ولحب الجماهير لهؤلاء الكوكبه الدي رفعت اسم اليمن عاليا وقوبل عملها بالنكران الجحود لانهم جنوبين بل شونت عليهم حملات اعلاميه لاحباطهم وشغلهم عن الابداع الكروي ولكن ظل غزال اليمن ولاعبها الانيق والربان الدي يحلوا لجماهير وحده عدن ان تسميه.بقي هذا الشاذلي الوجدان الاصيل اصيلا ومحبن لجماهيره الوفيه ومخلص لعدن واهلها الطييبين مستمدا قوته واصراره في مقاومة الاحتلال في ملعب الرياضه وبالرغم من الحملات الاعلاميه الدي تعرض لها من اعلام الشمال الا ان التفاف الجمهور الرياض حوله الئ بطل يكافح ضد مخططات الشمال لطمس نكهة الكره العدنيه.....ان نفس المعامله ولو بطرق اخرئ استهدفت شرف الثلال محفوظ بعدم تفريغه من عمله من اجل الاحتراف وهدا لم يحصل للاعبين الشمال الدي ثم تفريغهم من اعمالهم للاحتراف وهم بربع مستوئ شرف ووجدان.....ولايخفئ ماحدث للبارك من محولة النيل من شرفه الرياضي......ولان حرب الشمال ضد الجنوب ومبدعيه في الجبهه الرياضييه امتلك كل الاسا لايب لطمس هوية الجنوب في الابداع الرياضي لم يكتفي بمضايقت اللاعب الانيق الشاذلي وجدان ابن الاسره العدنيه الرياضيه العريقه والدي كان هو اهم علامتها بل ذهبوا الئ حذ اطلاق مسيلات الدموع باتجائه يو م مباره وحدة عدن ووحدة صنعاء الدي ارادوا له الفوز .......ودهب بهم الامر الئ ارسال فرقه لاعتقال وجدان من منزله لا لاشئ لانه مبدع وقائد احبته الجماهير الرياضيه وغنت باسمه يا وجدان قود السفينه ياربان
وربما ظن الجحافل حينها ان وجدان تحول الئ قائد سياسي ولم يدركوا ان حب الجماهير لوجدان ليس الا حبهم للمبدع الدي بادلهم الحب والوفاء والتواضع والبساطه واسعد الجماهير في وقت كانت هده الجماهير بحاجه الئ رمز جنوبي ولو رياضي صمد امام الضغوط الدي تعرض لها لا لشئ سوئ انه احب الكره والجماهير وعشق عدن وضحئ بمصالحه في اوقات كثيره من اجل ناديه الدي صمم وجدان قبل اعتزاله ان يعيده للاضواء بعد ان ادت كثير من هده العوامل والمصطنعه ضد اندية الجنوب الئ هبوط الفريق.واعتبر وجدان اعاده الفريق لدوري الاضواء مهمه وطنيه جنوبيه وحقق ما وعد واعاد الوحده لدوري الاضواء مسببا صدمه لمن ارادوا القضاء علئ احد اقطاب الكره العدنيه
وحتئ لاننسئ تذكروا ان حقد نظام صنعاء ضد مبدعي الجنوب وصل بهم الئ حد اطلاق النار داخل ملعب الحبيشي علئ جمهور جاء يشاهد المباراه وقتل الاطفال وجرح العديد منهم.
وحتئ لاننسئ ان قديفة مسيله الدموع الدي اطلقة علئ المبدع الكروي الشاذلي وجدان كانت بهدف اغتياله داخل الملعب لا لشئ سوئ انه مبدع ومتميز وقائد من النوع العنيد احب الجنوب واحبه الجنوب الرياضي
وجدان شاذلي ترك الوطن ويقيم حاليا وسرته في سويسرا بعد حرموه من ابسط حقوقه لانه مبدع من الجنوب ولان الابداع هبه من الله وعائلة الشاذلي ارتبط اسمها بالابداع الكروي .لوجدان ابن يلعب في اندية الناشئيين اسمه وجد وعندما تراه يلعب مع نادي لاتوغ للناشيئين فحقا تقول ان الجنوب ولاد وهدا الشبل من ذاك الاسد.ورغم انف الحاقديين ستاتي الاجيال وساتعيد المجد للجنوب واهله والئ اللقاء بقصة مبدع اخر من الجنوب