القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
ليس دفاعاً عن مسدوس وباعوم ولكن تبياناً
عدن نيوز - الوسط-11-2-2006
عن صحيفة (الوسط) اليمنيه - الموقع ليس دفاعاً عن مسدوس وباعوم ولكن تبياناً للحقيقة..الوحدة معطلة والجنوب مستباح السبت 11 فبراير 2006 عبدالله الأحمدي المصارحة والمطالبة بالحقوق لن تضر بالوحدة، ولن تجزء اليمن، ومايلحق الضرر الأفدح بالبلاد والعباد هو تلك الحروب التي تشن على اليمنيين في مدنهم وقراهم من أجل بقاء الجماعات الانقلابية متربعة على السلطة والثروة. ولن يكون الرأي خطراً على الأمة كالفساد الذي يذبح اليمن أرضاً وانساناً. معظم اليمنيين متفقون ان انقلاباً قد تم على الوحدة. وان النظام مأزوم وبدون شرعية وان الحروب التي يديرها النظام لن تعطي للنظام الشرعية المطلوبة. الشرعية الوحيدة التي يتكئ عليها النظام هي القوة والزيف. وهو بذلك يعيد انتاج الازمات للتغطية على أزماته الحقيقية. إن قضية اصلاح مسار الوحدة ليست قضية د. مسدوس أو باعوم، بل ليست قضية الحزب الاشتراكي أو سكان الجنوب المستباح، بل هي قضية اليمنيين جميعاً الذين حلموا بالوحدة وتضرروا من الحرب وتداعياتها وتضرروا من تعطيل المشروع الوحدوي الحضاري السلمي الديمقراطي الذي اعتقد اليمنيون انه سوف ينقلهم الى مرحلة أرقى وسيحررهم من تعقيدات مرحلة التشطير. أعود الى مناقشة موقف مسدوس وباعم من مشروع المشترك، والذي كان مداد مقال الزميل عبدالعزيز يحيى في الوسط العدد (85) واقول: ان هذا المشروع لايلبي طموحات اليمنيين ويعوضهم عن معاناتهم التي جرعها لهم الحكام المستبدون، ولكنه يعبر عن الحد الأدنى الذي تخطى فيه المشترك حاجز الخوف، ولأول مرة ليعبروا عن مطالب اليمنيين. وإذا كان مسدوس وباعوم يوجهان خطابهما الى الحزب الاشتراكي فلأنه المسؤول عن ادخال الجنوب الى الوحدة. والقيادة الاشتراكية هي أكثر مسئولية، د. مسدوس وباعوم هما ضمير الاشتراكي ومابقي من اولئك الرجال الذين يحترمون انفسهم ويحترمون شعوبهم. في المؤتمر الخامس للاشتراكي الذي انعقد تحت شعار «اصلاح مسار الوحدة» اتفق الجميع على ان اصلاح مسار الوحدة هو المدخل للاصلاح الوطني الشامل ومطالب الأخوين مسدوس/ باعوم لاتشذ عما اقره الحزب من وثائق. وقبل الخوض في الوثائق لابد أن نحدد ماذا نعني باصلاح مسار الوحدة والتي نوجزها بالتالي: 1- الالتزام بدستور 22 مايو 90م والاتفاقيات الوحدوية. واحياء مبادئ وثيقة العهد والاتفاق التي ارتضاها كل فرقاء العمل السياسي كمرجعية وبرنامج عمل. 2- الاعتذار لسكان المحافظات الجنوبية والشرقية لما حدث عليها من عدوان، وثالثاً تعويض المتضررين من الحرب وعودة المبعدين والمشردين الى ديارهم واعمالهم. رابعاً الغاء فتاوى التكفير والاستحلال التي اصدرها شيوخ الارهاب في حق أبناء الجنوب. وآخرها التوقف عن تفيد منجزات أبناء الجنوب الخاصة والعامة. الأخ عبدالعزيز يعلم مايحدث اليوم في المحافظات الجنوبية من مصادرة للحقوق ونهب للمتلكات واباحة للدماء والاعراض، ولانحب ان نذكر من نسى بماحدث للطفلة يسار عبدالرزاق في البريقة، أو ماحدث من تفيد لمؤسسة الملح. إن الجنوب يتعرض لطمس هويته وتاريخه النضالي والسلطة لها حساسية تجاه كل ماهو جنوبي سواء اكان سياسياً أم خيرياً. وآخر هذه الحساسية هو ماتعرضت له جمعية أبناء ردفان الخيرية من اغلاق وتجميد لاموالها وسجن لبعض منتسبيها. إن النظام الذي اعتمد سياسة التناحر والتقاتل والحروب بين أبناء الوطن كاستراتيجية لبقائه لايريد للناس ان يتصالحوا أو يتسامحوا. نظام مدمر لكل ماهو موجود على الأرض من بشر وقيم ومنجزات، ولايحب إلاَّ ذاته ومن يسير في ركاب الفساد ويصفق للاستبداد، وهذا ليس غريباً من نظام متخلف لايمتلك أي مشروع أو رؤية للخروج بالبلاد من نفق الازمات التي يصنعها. أعود الى مناقشة الكاتب الى ماحصل عليه حزب النظام من اصوات ومقاعد في 1997م و1999م، 2003م النيابية والمحلية ثم الرئاسية واذكر الأخ عبدالعزيز ان كان لايعلم ان تلك الانتخابات انعقدت في ظل اوضاع غير طبيعية لمابعد الحرب الظالمة. وإذا ما اعتبرنا انتخابات 93م هي الانتخابات شبه النزيهة فيمكن الاعتماد على نتائجها. اما ماعداها فهو التزوير والزيف لارادة الأمة. وانجاح من لاينجح كما حدث في دائرة «ابو اصبع» في محافظة إب، ودائرة واعد باذيب في عدن وغيرها عشرات الدوائر وآخرها ماحدث في ذمار وريمة وبشهادة المراقبين الدوليين. من حق مسدوس وباعوم وغيرهما من مواطني الجنوب ان يطالبوا الحزب الاشتراكي بموقف وان يلتزم بالوثائق والأدبيات التي أقرها في هيئاته الحزبية العليا.. لقد هرول قادة الاشتراكي الى الوحدة وخسروا الكثير، ولكن الوطن خسر الأكثر، ومازال اعضاء في الحزب مفقودين، وآخرين يقبعون في السجون منذ ماقبل الوحدة، ولانريد لهذه القيادة الجديدة للاشتراكي ان تهرول مرة أخرى، فالأخيرة قاتلة. الجنوبيون تضرروا ومازالوا يتعرضون للضرر وأول الخسائر هو النظام والقانون الذي كان سائداً منذ كان المستعمر اضافة الى الادارة الحديثة التي افتقدت وحلت الفوضى بديلاً عنها. اضافة الى الانتقاص في الحقوق والاتهامات التي تكال لكل ماهو جنوبي، والكل يعرف اليوم حالة القلق والخوف التي يعيشها سكان المحافظات الجنوبية، وابسط مثال أنك لاتستطيع ان تخرج للتسوق أو التنزه أنت وقريبة لك. واكبر ما يتعرض له الجنوبيون اليوم هو التسريح المنظم للموظفين مدنيين وعسكريين باسم التقاعد، فهناك عشرات الآلاف يتم تسريحهم وبعضهم لم يبلغوا أحد الأجلين، ومن بلغ أجله في التقاعد انتقصت حقوقه في الهيكل الجديد. إن ما سردناه هو قليل من كثير والقائمة تطول فمن -بعد- يلوم مسدوس أو باعوم إذا طرحا هموم أبناء الجنوب. إن من يريدون او يعتقدون ان اصلاح مسار الوحدة يعني المطالبة بعودة التقاسم السياسي يجب ان يطمئنوا، فهذا الكلام قد حسمه علي صالح عباد مقبل بقوله: نحن لانريد المشاركة في حكومة فاسدة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:04 PM.