حفل قران ابنة سيادتة منقول من اللطيف الاخبار

[abukhaled]

بقلم الكابتن أنيس قاسم المفلحي

29 مارس 2008 م

ظهر في الاونة الاخيرة الرئيس الجنوبي علي سالم البيض بصورة توحي بأن سيادته ولله الحمد يتمتع بصحة جيدة حيث ان الصورة التي ألتقطت له وهو بجانب الفنان حسين الجسمي أحد الفنانين المشاركين في حفل عقد قران ابنة الرئيس على الفنان اللبناني ملحم زين واقيم في قصر سيادت الواقع في منفاه في سلطنة عمان والذي وصف باحتفال اشبه بقصص الف ليلة وليلة او باحتفال لشهبندر التجار , وهذا لايعني باننا والعياذ بالله حاسدين سيادته , او اننا ناقمين كما يقال باللهجة العامية على تلك الاموال الباهظة التي صرفت في تلك الليلة الميمونة من جيب سيادتة بل فرحنا بخروجه اخيرا لنا متبسماً بعد غياب كدنا ان نفقد الامل برؤية سيادتة مرة اخرى .


هناك ارقام صرفت في حفل عقد قران الانسة تماني أبنة السيد حرمه ملكي عبد الله حسن اللهم لاحسد وبحضور 1200 سيدة والذي امتد على مدى ثلاثة ايام وتقدر تكلفة الحفل بمليوني دولار امريكي بحسب ما نشر في الصحافة العالمية .
و حتى لا نتعمق اكثر في مسألة تلك الاموال التي انفقت في ليلة العقد الميمون , والتي إذا صرفت بالريال اليمني لاصبحت(390,000,000مليون ريال) وهو مبلغ بمثابة ميزانية تساعد ابناء شعبه الجنوبي الذي يذوق مرارة الهرولة التي اقتاده بها سيادتة الى سرداب الوحدة المظلم .
ها هو شعب الجنوب البطل يخرج الى الشارع ليكسر حاجز الخوف امام جبروت نظام الدكتاتورالانفصالي الجنرال علي عبدالله صالح الذي يتعامل مع شركائه بالوحدة بطريقة احتلالية منذ صيف 94م حتى اوصلنا الى القناعة الكاملة في الجنوب ان الوحدة قد ماتت وانتهت في مهدها وقد آن الاوان للجنوبيين ان يمتلكوا حق تقرير المصير ومطالبة سيادتة أي - علي البيض - قبل المجتمع الدولي بحزم الامور في ايجاد الدعم المادي والمعنوي والاخلاقي تجاه شعبه للحفاظ على مستقبل اجيالنا القادم الذي اصبح مجهولا في ظل ماتسمى بالوحدة وحتى نكون صادقين ان التاريخ سيحمل سيادته كل ويلات شعب الجنوب التي يعانيها ان لم يحرك ساكنا .
خرج الشعب الذي احب قيادته الجنوبية وغفر اخطائها الفادحة يهتف بارواحهم من جديد في اول يوم للحراك والنضال السلمي الجنوبى والذي عم المحافظات الجنوبية في حين لم تعلن هذه القيادات عن اخطائها وتطلب الغفران وهاهو عاما يمر على الثورة السلمية التي لم تقف يوما واحدا , وها هم الشهداء يتساقطون وسيادته في قصرة يراقب الاحداث وكأنه ليس طرفا معنياً بالقضية ولا يعنية مايتجرعه شعب الجنوب من قمع وقتل وتشريد .
سؤالي لسيادته هل خروجك في عقد قران ابنتك الميمون بعد طول سنين اختفائك رسالة لابناء الجنوب بان مسؤوليتك الاخلاقية تجاهه قد انتهت وان الثمن دفع مسبقا وانه لا يعنيك مايدور ؟؟
نريد ان نعرف الاجابة منكم ياسيادة الرئيس حتى يقتنع الشارع الجنوبي الذي يهتف باسمك ويسقطه في مزبلة التاريخ ويعلم ان فاقد الشي لا يعطبه ! .