الملف أغلق لكن القضية لم تنتهي

[صوت الحرية]

شكراً لكل من أنتقدني ..أنا قرآة كل الكلام المكتوب بموضوع (((مطلوب المشاركة لايقاف كلام السفهاء الذين لايهناهم العيش الا في شق الصف الجنوبي ))لم أكن حاضر لأرد لأحد لا أن أدافع عن نفسي بل للتأكيد على ما قلت..أنا برئيي أن النقد لا يفسد للود قضية ..وحدة نقدي كانت بحجم قهري على ما يجري من تمزق وتكريس للتمزيق ومن يمزق الصفوف هو ذالك الدي يعمل على ذالك أما أنا فأنني طرحت كلامي بكل صدق ولا أخشى بما قلت لومة لائم وفحوا كلامي كان يعني بدرجه أساسيه الدين يعملون على شق الصفوف ...وأقول للجميع أننا هنا نفتقد الصراحه أنا صوت الحرية فيجب أن أكون كذالك والحقيقة الغائبة اليوم هي أننا ننصت لقياداتنا بخشوع وكأنها آللهات لا تخطء وهناك منهم من يعمل على تلميع صورته بدرجه أساسيه وكأننا في أنتخابات وهادي حقيقه لايمكن نكرانها علينا أن نطرحها بقوه ..حاولنا أن نعتم على الخلافات بقدر المستطاع خوفً على سير مسيرة النظال التي وهبنا أرواحنا رخيصه من أجل الجنوب وأهله ألا أن التعتيم كانت نتائجه عكسية فما علينا هنا سوى طرح القضية للتداول حتى يعرف كل واحده مكانه الطبيعي الدي لم يقبل به ويطمح لأكثر ,,أنا لا أنكر بأنني أصغر مواطن جنوبي لكن غيرتي على هادي الأرض الطاهره تجعلني أرى أن الأرض هي من تستحق التلميع من خلال التضحيات ...أخواني أبناء الجنوب,, أن التحدي الحقيقي الدي ينتضرنا اليوم هو النظال ضد الذات وهذا الكلام قاله أحمد عمر بن فريد على الأقل في وقتنا الحاضر وبعدها لكل حدث حديث..علينا أن نقف أمام قياداتنا وندعوهم لبناء كيان جنوبي موحد قبل أي شئ ..أنا كنت حاضرفي لقاء جمع بعض من قيادات الحراك منهم باعوم وبن فريد جمال عبادي والبيشي والعميد اليزيدي وفاروق حمزه و الخضر
وأخرين وجهت نقدي لهم بكل صدق وصراحة وهذا ما نفتقده في الجنوب بأننا نذهب للأعتصامات ونحن متنازلين عن أرواحنا من أجل الجنوب هل سترتفعون لمستوى التضحية التي يقدمها مواطنيكم في الساحات وتتنازلو عن مواقفكم !! أعتقد أن تلك الكلمات كان لها تأثيرها الإجابي وتفاعل معها المناضل الجسور أحمد بن فريد والمانضل الكبير حسن باعوم والمناضل الفد جمال عبادي وصقر الجنوب الدكتور فاروق حمزة والسياسي المحنك حسن البيشي وقالو بالأجماع بأننا سنكرس كل جهودنا بهادي الفتره لرص الصفوف وهنا وبعيداً عن كل الكلام الدي قيل وعلى المعطري وغيره أن يتبتو بأنهم أهل للمكانه التي هم عليها وأن يتواصلو مع بقية قادة الحراك وأذا في حد مجنب نفسه يحاولو الأخوان أن يضغطو عليه بأن يلتحق ويكمل النسيج حتى لا يكون عملنا إلا من أجل الجنوب وهنا ستوضح الصوره .. وأما ردي على الدين أتهوموني بالخيانه هو أن هذا الأسلوب هو أسلوب الأشتراكيين وقد ورثوه عن الحجريين الدين عايشوهم وهي سياسة الحزب الأشتراكي الدي كان يزيح خصومه بتهمت الخيانه والعماله وهادي السياسة مثوارته فلا عجب أن تصدر عنهم مثل هادي التفاهات والتهم
وأقول لهم أنصبو مشانقكم لصوت الحرية ..