الملتقيا ت والجمعيات الجنوبية...بين الحقيقة والخداع

[قاهر الصهاديد]

الملتقيا ت والجمعيات الجنوبية...بين الحقيقة والخداع


كثيرةهي الاساليب ومتنوعة التي تحاول السلطة وبعض اركانات المشترك ولفيف من شخصيات
جنوبيةفي الخارج ان تبتكر ها في ظاهرها الحرص وفي باطنها تحمل الفناء والواد للانتفاضة بعد ان عجزت سلطة الاحتلال اليمني عن وادها سواءا بقمعهاا بالعنف المفرط اوبالاغراء بالمال وتوزيع المناصب او على الاقل حرفها عن مسيرتها التحررية تمهيداا

لافراغها من مضامينها الطموحة في الاستقلال وبعث الهوية هذه الاساليب بدات تجد طريقها للتنفيذمن خلال مشروع مشترك داخليا وخارجيا يتخذ اشكال ملتقيات وجمعيات تتحدث بلسان الحرص على دعم الحراك ونحقيق المصلحة الجنوبية واستقطاب عناصر جنوبية واستغفالها تحت يافطة المستقلين عن الاحزاب مع اان الفرز في المواقف واضح ولم يعد هناك مجال لاختلاق منطقة رمادية فاما الوقوف بقوة مع تيار الاستقلال ممثلا بحركة تاج وجمعيات المتقاعدين ولقاء التصالح او مع دعاة المشاريع و اللا هثين وراء الا غراء والمنا صب ولهذا فان اليقظة والحرص مطلوب من قبل كل الشرفاء الذين تعز عليهم كل ذرة رمل وكل صرخة مظلوم جنوبية لكشف هذه الاساليب وفضحها والتصدي بكل قوة لها وعدم العودة الى ثقوب الوحدة السوداء التي الغت وجودنا وانهت قيمتنا في الحياة وقذفت بنا الى مجاهلها السحيقة وعلينا جميعا استذكار لحظات المجد والتضحية لعشاق الشها دة والكرامة وعلينا ادراك ان وسائل واساليب تمزيق الصف الجنوبي واستنساخ الملتقيات والجمعيات ستتوالى ولنتذكر جيدا لماذا الربط في التوقيت بين وجود الانتفاضة وظهور هذه الملتقيات والجمعيات فلا بد بان الدافع وراء الاشخاص المقترحين والمتحمسين لها ماديا بحت ولن يكتشفه البسطاء المستجيبين الا بعد فوات الاوان وبعد ان حقق للسلطة ما ترمي اليه ويومئذا لن ينفع النادمون اسفهم لماا الحقوه بقضية شعبهم حين استجابوا لهذا ا لنوع من اساليب الخداع وكما يقال فان الطريق الى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة ولا شك بان البعض قد لمس بعض ترتيبات اوضاع بعض الجنوبيين في بعض السفارات اليمنية في البلدان الاوربية ومنها بريطانيا والتي تندرج ضمن التشويش في اوسا ط الجاليات الجنوبية كما ان هناك خيط رفيع يربطها ببعض المشاركين في لقاءات ابوظبي حديثا اما من يهمه دعم الانتفاضة عبر تقديم الدعم لاسر الشهداء والتبرع لعلاج الجرحى فان هناك لجان يستطيع من يجد في نفسه الاستعداد ان يكون عضوا فاعلا فيها اومنسقا معها للانخراط في هذا العمل الوطني دعما لابطال الداخل وقطع الطريق على اصحاب المشاريع والمرجفون في المدينة . ا



17-3-2008م حامد عبدالله- ايرلندا