رئيس الصدفة ---- والمعادلة الجنوبية

[عدن المحتلة]

الرئيس علي صالح هو اغرب رئيس عربي حكم كل هدة الفترة وسوف يدخل موسوعة غينيتس للأرقام القياسية كأطول رئيس صدفة حكم في التاريخ الحديت --- والصدفة التاريخية الدي مكنت الرئيس من الوصول الى القصر الجمهوري لم تكن سوى المخاوف الدي ساورت الشمال وحلفائة في المنطقة من وصول المد الجنوبي الدي لم يكن يبعد كثيرا عن ابواب صنعاء في تلك المرحلة من تاريخ المنطقة وحيت ان الجنوب كان العامل الرئيس في المعادلات الدي غيرت تاريخ الخارطة السياسية في المنطقة ولعب الجنوب ورجالة الدور الاكبر في الدفاع عن الكيان العربي في هدة المنطقة الحساسة من عمق الجزيرة العربية فدهبت كل الجحافل والامبراطوريات ولم يبقى سوى الجنوب واهلة بداية عندالاتراك والبرتغاليين وليس نهاية عند الانجليز --- وعلية فأن الجنوب شكل العامل المشترك لتاريخ اليمن وكان العنصر الاساسي لكل المعادلات السياسية في المنطقة واي تجاهل او تقليل لهدة الاهمية سوف يكون لها العواقب الوخيمة الدي لن تمكن اولئك الدين يحاولون الوقوف امام الرياح الجنوبية الشرقية دات السرعة العالية المحملة بعواصف رعدية تغييرية في مجملها .
وعودةالى الموضوع في الحديت عن الرئيس الصدفة لن يكون بعيد عن الاحدات الدي حصلت في اليمن والمنطقة بشكل عام فألرئيس الدي لم يكن يحلم ان يبقى في الحكم اكتر من اسبوع حسب شهادة الشيخ الاحمر نفسة . كان يعتقد ان اسبوع واحد يكفية للأنتقام من قتلة الغشمي. ولم يكن يدور في خلدة انة قد يتحصل على العديد من الصدف التاريخية الدي سوف تمكنة من الانتقام من الجنوبيين على مدى تمانية عشر عاما لاتزال غير كافية لشفاء كل داك الحقد والضغينة على كل ماهو جنوبي --- الانسان . البحر . التاريخ . وحتى الهواء لايراد لة ان يكون جنوبي شرقي .
ويبدوا ان الانتقام يراد لة ان يكون من كل الاجيال حتى اولئك الدين لم يولدوا بعد . هدة هي مؤشرات علمية لسياسة الابعاد والتطفيش والتجهيل والادلال الدي تمارس بحق كل ماهو جنوبي وعلية فأننا امام حرب انتقامية ربما اطول من حرب الزير سالم انتقاما لكليب.
الجنوب لم يكن يوما بكر والرئيس الشهيد / سالمين لم يكن يوما جساس وليطعن من الخلف بأسلوب غدر رخيص لم نسمع علية الا بقصص تخلص الشيوخ بعضهم من بعض ونحن كجنوبيين لانعرف كدا اساليب غدر وخيانة والا لما وقعنا ضحية من فتحنا لهم ارضنا واويناهم بعد ان ضقت بهم الارض وفتحنا لهم مقرات قياداتنا ليشاركونا في الحكم والثروة بل ليحكمونا. لم تكن ثقافتنا وديننا الحق وتحضرنا وتنوعنا الثقافي والفكري وسماحتنا وانفتاحنا على الاخر لم يكن تعايشنا مع كل الاديان وفتح ابواب الرزق للقادمين من الشمال وعبر البحار للعيش وطلب الرزق او العلم او الامن والامان لم نكن نتصور اننا سوف ندفع ثمن تلك الخصال الحميدة . لم نتوقع ان قبولنا بالاخر سايكون حجة علينا تحرمنا حق الانتماء وتشكك في جنسيتنا ووطنيتنا.
ان محطات الصدف في حياة الرئيس لانود دراستها هنا ولكن المحطات الرئيسية فية كانت وصول صدام للحكم في العراق وحربة مع ايران ومن تم احتلالة للكويت وكدا انتصار المجاهدين في افغانستان وتوجههم للعيش والاستقرار في شمال اليمن . اما في سياق الحديث داخليا فتضل يناير الجنوب هي الفرصة والصدفة الدي لم يتوقعها فهو يعلم حق العلم انة ماكان ليكون لولا يناير الجنوب وهدا مايفسر تصرفات عساكرة الهستيرية في مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي .
صالح الدي استل خنجرا يماني مسموم ليغرسة في خاصرة دول الخليج اثناء احتلال صدام للكويت هو داك الدي طعن شركاء الوحدة واقصاهم. هو الدي يتوجس خيفة من القيادات الجنوبية كلما ظهرت في وسائل الاعلام . وهي لاتملك سوى الكلمة وهو يمتلك الجيش مع هدا حاول الغدر بهم على طريقة الوليمة الحمدية.
لمادا سيادة الرئيس الجنوبيين المؤمنين بالوحدة قولا عملا سلموك ارض وثروة وشعب نسبة الامية فية تقل عن 20% فمادا قدمت انت لهم. ارجوا ان لاتقول مباني اسمنتية يملكها شماليون . كما ارجوا ان لاتقول لي استثمارات وهمية للمقربين ووضائف لا يشغلها الامن هم قادمون من الشمال الغربي من المدير الى اصغر فراش . لمادا سيادة الرئيس طردت شركائك وغدرت بأحلامنا --- نعتنا بالنفصالية والخيانة ثم مادا قاتل معك جنوبيين صدقوك وأمنوا بالوحدة تلك العناصر الدي تربت على الثقافة الجنوبية المؤمنة بالوحدة حققت لك النصر في يوليو المشوؤم بعد ان ظلت جيوشك المجيشة المدعومة بخبرات عراقية صدامية وفنيات اردنية هاشمية ومجاميع افغانية. تدكر كم ضلت هدة القوات تائهة في صحراء العبر ودوفس والعند حتى تحولت كفة المعركة لصالحك بفضل الجنوبيين انفسهم ولولا اولئك الرجال الوحدويين الجنوبيين لظلت قواتك في الصحراء الى يوم يبعتون .
ثم مادا اين شردت بهم ولمادا سرحتهم واقصيتهم ام انها الفوبيا الجنوبية والعقدة الابدية / اهل الجنوب / صحيح اننا وبعد الحراك الجنوبي رأينا الاعلام يعود لتلميع بعضهم وسمعنا بعودة مخصصاتهم المالية بعد ان اوقفت . لمادا سيادة الرئيس اهم امناء على الدماء وخونة للغنائم .
سيادة الرئيس الجنوب هبت هبوبة ولن تستطيع اي قوة في الصمود امام الاعصار الجنوبي وان كنت مشكك في دلك اطلب من المركز الثقافي البريطاني ان يشرح لك مقدمات انهيار الامبراطورية الدي لاتغيب عنها الشمس في الجنوب واصدقك القول بأن اللعب على ماكان يسمى باطغمة والزمرة قد انتها وان المناصب الوهمية لم تعد تغري الجنوبيين . الا ضعفاء الانفس منهم .
المعادلة الجنوبية لن تكون صعبة ادا ماأعترفت بحق الجنوبيين بأختيار طريق عيشهم وانك اكثر من غيرك تدرك ان خيرك وشرك هو من الجنوب والسيل ان جاد افنى ----- والا كما اتى بك الجنوب صدفة سوف تدهب ايضا صدفة.

عاش الجنوب حرا شامخا .
المجد للشهداء

نصر شادلي ----- سويسرا