القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الضالع تعلمنا .. الرجوله وضوح وثبات .. والجنوب خيار لا يقبل الرهان
كعادتهم ابناء الضالع لا يرضون بغير القمة تميزاً وشموخاً .. كان الماضي باحداثه وآلامه
وكل بصماته يميزهم كأصحاب مواقف لا تقبل القسمة على إثنين ! والمثل القائل "الطبع غلب التطبع " له النصيب الأوفر بطباع الأسود في الضالع .. ففي الضالع للرجال طباع وسجايا ومنبع أصيل لكل هذه المعان الكبيرة التي نراها متجسده فيهم وبسلوكياتهم .. واليوم والجنوب يزداد إشنعالاً عرضاً بطول لا يزالون ابناء الضالع يؤكدون إحتكارهم لهذه الصفات والخصال الكريمة التي لا تقبل التلون ولا التبدل ولا التأقلم مع فرضيات الضعف والخنوع .. خصالهم هذه أضحت اليوم يشار لها بالبنان في كل المناطق الجنوبية وحتى عند شرفاء الشمال .. فالرجولة على وزن ومقاييس ابناء الضالع لا تتوقف عند مجرد فرز المواقف وقوتها حيال الأحداث وتقلباتها والضروف وتبعاتها والمخاطر ونتائجها ، ولا عند مواجهة التحديات والصعاب ودفع الثمن الغالي حبن يتطلب الأمر دفع الثمن كاش! إن رجولت رجال الضالع تعني الدفع باتجاه فرض نمط الجدية والحزم والتصميم والصلابة بمقابل الإنتصار للقيم والكرامه وكل مقومات البقاء الكريم على وجه البسيطة. وإلى أكثر من كل هذه الوصوف يمكنا إن نستطرد في سرد مميزات هؤلاء الصناديد .. فقاموس سلوكياتهم ونضالاتهم وتاريخهم المديد ايضاً يحمل الكثير فالإنسان الضمير الحي والمتحرك وتبني المواقف المسؤلة والمسنودة بالمعطيات والحجج ودفع تفاصيل الحق إلى واجهة الضوء والثبات على المبادئ والإنحياز إلى للإنصاف وبيان الوجه في كل الضروف والشدائد والملمات .. لا تحتاج الضالع وابنائها لمدح أحد ولا لشيئ من هذا القبيل فالضالع الإنسان والقيم والتضاريس تاريخ باسق يعانق المجد والفخر بكل زمان .. في الضالع لا يتزور الناس ولا تتلون الوجوه ولا تشترى أو تُباع الذمم ولا يمكن إن يعيش فيها الإنسان فيها بوجهين ! فاسواق السمسرة فيها محضورة وكل شيئ بالضالع لا يمكن إلا إن يكون واضحا جليا .. لقد علمتنا الضالع معنى إن نكون أو لا نكون .. نحيا بكرامة أو نموت لأجلها" عاشق الجنوب " .. وعلمتنا الضالع كيف يمكن إن ننتصر للحق والقيم بسلاح العزيمة ونُبل الرجوله لا بغيرهما .. علمتنا الضالع إن الرجوله لا تقبل ميزان بخس ولا كيال أعور .. وعلمتنا الضالع إن نرفع الراس ونعتز بأنفسنا وإن لا ننحني إلأ لرب السموات والارض جل شانه . في 2006م عندما قالت الضالع بجزءها المؤيد لخوض الإنتخابات حينها نعم للمشترك وشملانه ولا لعلي عبدالله لصالح ورعيانه .. لم تقلها الضالع كتحصيل حاصل لسياسات ونشاط تلك الأحزاب المنظوية بهذاا التكتل الخبيث ومرشحه بن شملان .. ولم تقلها حباً بشملان أو زعطان أو لسود عيون ياسين واللحية الحمراء .. لا لا لم تكن " النعم " لشيئ من ذلك بل كانت لأشياء أخرى نعيش الكثير منها في واقع اليوم وتفاصيله ومعانيه ولن أخوض بالمزيد ..! وفي 6 مارس 2008م كم كان مسكين هذا الشملان وحملت المباخر إلى جانبه .. كم كانوا مساكين وسُذج وبلهاء حين ضنوا إن الضالع بجيوبهم وإن ساحة الصمود ستحتضنهم ومؤامراتهم وحقارتهم كانوا بلداء وأصحاب نظر قصير بُقصر الضن السيئ الذي تحمله قلوبهم لأبناء الجنوب ! فالضالع التي قالت لهم في زمن ما نعم كانت جاهزة لتصفعهم بـ 6 مارس صفعه على الخد الأيمن .. وكان لهم ذلك كما شاهدنا وسمعنا وعاشوا بانفسهم الكابوس واقعا .. فمشترك اليوم وحتى الأمس هو مشترك الخط الثاني لتكسي الفاسد الكبير علي عبدالله صالح ولكن ابناء الجنوب بالمرصاد وحين داهم ابناءالضالع ساحة الصمود كانوا على قدر العزم فهم أهل العزم واصحاب القول والفعل وحين تجرئ أحد بلاطجة الشمال على دوس وتمزيق صور شهداء الجنوب وعلم دولة ابناء الجنوب هبة العاصفة الجنوبية بكل الارجاء وكانت على شملان وياسين وشيوخ الحرب مثل ريح الصرصر وعادها عواصف ورعود الجنوب آتيه .. أخيراً بقي القول لن يثنينا حصار الإعلام وتحيز جريدة الأيام فالثقة محلها النفس والضالع وكل الجنوب ثقة لا تتزعزع بنضال سلمي عظيم ونصر من الله قريب إن شاء الله تعالى . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:03 AM.