اول تقرير امريكي عن ازمة الجنوب

[شمسان عدن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد مثنى علي QUOTE=شمسان عدن;64966][size=5]ارجو قراءت التقرير بهدؤ وتأني والتركيز على اهم المفردات فيما يخص الجنوب لان التقرير لاول مره تقريرامريكي يذكر الجنوب والاعتراف بمايدور فيه من حراك وغليان الاخ شمسان المحترم، [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] هاهو رابط الدراسه باللغه الانجليزيه الدراسه اعدت من قبل شخصين الارياني حول الشمال والكاتبه الامريكيه السيده ابريل لنجلي حول الجنوب. الكاتبه الامريكيه كانت في اليمن وزارت حضرموت وتجيد العربيه التي درستها في جامعة جورج تاون. الدراسه لامست اوضاع الجنوب واكدت بان هناك ازمه في اليمن وفي الجنوب بالذات ولكنها لم تاتي بحلول ترضي شعبنا الجنوبي بل لم تقدم اية حلول.. الدراسه اعدت بطلب من المعهد الذي بدوره سيقدمها الى المؤسسات الحكوميه والغير حكوميه المهتمه باليمن والجنوب بالذات ومايدور فيه... ما يهمنا هو ايصال ارائنا كجنوبيين للكاتبه حول ما جاء في دراستها والواقع الذي نعايشه في الجنوب وماهي مطالب شعبنا ولماذا يقدم التضحيات تلو التضحيات من اجل ما يؤمن ويطالب به ؟؟؟ يجب ان يكتب الجميع اليها عن مطالب شعبنا وما هي حدود طموحاته المشروعه.. من جميع الاخوه وجميع الاقلام الجنوبيه المناضله في منتدانا هذا وخارجه نرجوا ابداء ارائكم عبر هذه الصفحه وانا بدوري ساصلها للكاتبه لكي نطالبها بالمزيد من الكتابه عن قضية الجنوب منفرده دون تقيد بحدود او شروط معينه ....

شكرا جزيل الاستاذ احمد مثنئ على المبادره لسريعه وشرحك المبسط للموضوع واتمنئ ترجمة النسخه من التقرير وانزالها للمقارنه
مايحز في النفس والله لاالعظيم اننا لانغضب من الاحتلال ولايؤثر بمعنوياتنا بكل صلفه وعجرفته وارهابه بقدر مايؤثر فينا الشطط والاستعجال والاحكام الجاهزه من البعض
نحن طرحنا تقرير بحثي اكاديمي من اكبرمعاهد واشنطن المتخصصه بشؤن الشرق الاوسط واستغرب جدا من التعليقات الصارخه العدميه لانها وردت كلمة (معارضه)بالتقريروالبعض يتفلسف ويظهر الفرق بين المعارضه وقضية الجنوب ولم يضع مساحه للعقل للاحتمال بخطاء بالترجمه مثلاويريد العوده للعب بمربع الهزائم الذي انهزمنا فيه وباقي يقول ان التقرير اصدرته قيادة المشترك
,نكرر ونقول ان التقرير صادر باللغة الانجليزيه وهذه نسخه مترجمه قدتكون غير دقيقه ولكن التقرير اكاديمي بحثي وكما قال الاستاذ القدير احمد مثنئ تم اعداد مايخص الشمال من قبل شخص اسمه الارياني ومايخص الجنوب كاتبه وباحثه امريكيه لكن البعض لايريد يفهم يريد يكون بطل اسطوري يدك اركان اسم المعارضه وهذا البعض يعتقد انه لايستطيع الانتقال الى مربع اكبر بينما بمقدوره ذلك

التقرير قال ((ان النظام يتهرب من الاعتراف بالازمه الجنوبية بينما هناازمة حقيقية بالجنوب وان المواجهة اختلفت عن عام 1994لان المواجهه حاليا بين المواطنين الجنوبين والسلطه بينما مواجهة 94كانت بين نخب شماليه وجنوبيه وقال ان هذه المواجهات قدتؤدي الى تقسيم اليمن ويفقدوحدته 000000000الخ))

يا اخواني هذا البحث السياسي لااعطيه اكبر من حجمه او انني اعتبره المخرج لقضية الجنوب لكن اتعامل معه شخصيا كتراكم سياسي لمصلحة القضية الجنوبيه والاستدلال به مستقبلا ومراقبة التقارير القادمه مستقبلا ومقارنتها
لكن لأ ننا لانبحث في علوم السياسه ولانعترف اصلا بان قضية الجنوب بحاجه الى دراسات استراتيجيه وبحوث تبلورها وتقدمها للعالم اخاف اننا تحولنا بقضيتنا كأننا من خولان او من مأرب او اي قبيله متخلفه لاتؤمن بسيادة الدوله وقوانين قيامها ونشؤها
,الشطط الجهوي لايحقق استقلال دول ومصير شعوب ,الشطط الجهوي اسهل طريق مختصره لقتل العقل والتفكير وحبس الابداع ودغدغة روح العواطف وتصميت الفكر ,

يفترض مثل هذه التقارير والدراسات تخضع للمتخصصين ان وجد للجنوب متخصصين يدرسونها ويقدمون رؤاهم ,
لكن المشكله وللأسف الشديد واعذروني لاقول لكم ان شعبنا بهذا الحراك تحول الى ساسه وصناع قرار تصدقوا ألآن بالداخل لايستطيع احد يتحدث بلقاء او مقيل كبير ولديه رؤيه سياسيه تصدقوا كان بعض حملة شهادة الدكتوراه بجامعة عدن من الجنوبين بداؤا ينخرطوا بالحراك وبداؤا يحضروا التجمعات ويقدموا رؤائهم الاكاديميه ولكن البعض صدموا حدثني احدهم قائلا مش معقول يا عزيزي الشعب كله يتكلم بالسياسه وقال ليس تقليل من حق الاخرين لكن مش معقول سائق الباص وعامل الاحجار وشرائح بسيطه مستواها الفكري لايتجاوز ابتدائي وتخوض بالسياسه ولاتسمح ان تتلقئ ولاتسمح ان تستمع ومن الصعب مجادلتها بحماسها الفياض الذي يحركها بقوه وعنفوان ومستعده للتضحيه امر غاية بالصعوبه ,

لهذا نؤكد ان مانفتقره وتفتقره قضية الجنوب هو الجانب البحثي العلمي التحليلي ليظهر عدالة القضيه ويكسبها التعاطف الدولي كل مانكتبه ونبدع فيه ينصب في حالتين
الاولى شتم للنظام والاحتلال وووو تحية للشهداء وابطال الميدان
والثانيه شتم بعضنا البعض وتخوين وتجريح وتوسيع دائرة الخصومات

لهذا نساعد بعضنا لمغادرة مربع الهزائم ننتقل بالتفكير من الجهويه الى التحليل الاعمق الدقيق لتظهر قضية الجنوب بقالب سياسي حقوقي بامتيازان اردتم لها النجاح