القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الاتصالات في اليمن .. حكايات القبيلة والمناطقية !!!
الاتصالات في اليمن .. حكايات القبيلة والمناطقية !!!
التاريخ: Saturday, January 21 الموضوع: اخبار " التغيير" : في اليمن أنت يجب أن تأخذ في اعتبارك من تكون ، وليس ما أنت عليه .. ربما سائق التاكسي أفضل من شهادة الدكتوراة التي تحملها وانت لا تسوى شيئا إلى جانبه .. قبل أن ينتهي الشهر ، تجد الهاتف وقد فصل ، المبلغ ألف أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك .. الاتصالات لا ترحم ، الكلام مكلف جدا في هذا البلد .. انتم " الرعية " فقط من تدفعون ، فواتيركم عالية الكلفة ، وفواتيرهم هم التي تحسب بأرقام خيالية ، لا تحلمون بها ، إنهم يحبونكم جدا ، يريدونكم كل أسبوع أو أسبوعين أن تتقاطروا على مكاتب وزارة الاتصالات كي تدفعوا ما في جيوبكم ، فهو مال عام ، والمال العام في اليمن مصان ومحفوظ في أيد أمينة ، أكثر مما تتصورون !! إنها خدمات بالنسبة للعالم المتطور ، لكن بالنسبة لليمن ، أكثر من كماليات أو " بطرة " ، فكلامك محسوب عليك ، بل ومراقب أيضا إلى حد يصل إلى الأسرة ... فلماذا تتحدث بالهاتف ..إن كنت في اليمن ، فهو أمر لا يقوم به سوى الأثرياء من كبار المسؤولين وغيرهم ممن تخافهم الاتصالات فلا يسددون فلسا واحدا والمرجع الوحيد لدفع المرتبات وكلفة التشغيل هو المواطن وبالأخص المواطن الذي توضع إلى جانب اسمه علامات تشير إلى درجته وقبيلته ومنطقته ومنصبه وأشياء ، المقصود معايير أخرى ! يجب إن كنت صحافيا أن تتوسل يوميا إلى عمليات " الوزير " حفظه الله وصانه من كل علة ومكروه !! ، كي يرتد إليك الهاتف لأربع وعشرين ساعة أو أسبوع أو عشرة أيام في حال أضيفت حولك هالة الاحترام ..! ويجب ان تكون مؤدبا جدا مع الموظف ، فهو مشغول أكثر من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومسنود من الوزير وليس لديه الوقت الكافي لتعرفه بنفسك ! أما مدير العلاقات في الوزارة فهو عظيم الشأن لا يلين له جانب ليرد على الهواتف ، فبين انشغاله بـ " العلاقات " العامة وكتابة المسرحيات ، يتفرغ أحيانا لبعض الأصوات فيلتهب خياله ويتوسع أكثر من مداركه ليخيط بعض القصص والروايات والتهديدات التي فاحت ريحتها مؤخرا !! وبلا أدب أو بقلة أدب غير مسبوقة في العالم ، يفصل الهاتف وكل من يتصل بك يتلقى ردا انه " مفصول لعدم سداد الفاتورة "! وعندما تستفسر يقال لك : انك تجاوزت سقف استخدام الهاتف !! وعندما تستوعب هذه السياسة العنصرية وتطلب رفع سقف استخدامك ، " مش مواطن مبهرر " ، تفاجئ بطلب يثبت انك غير مواطن أصلا .. عليك أن تدفع تأمين .. طيب اوكيه .. بس هل يدفع الوزراء والمسئولين والمشايخ وكبار الضباط وغيرهم تأمينا ..؟؟ أم أن المسألة ليست أكثر من اسم مذيل باسم قبيلة أو قرية أو باسم موال وغير موال ..! المسألة هي نفس المسألة والجمعة هي الجمعة والوطن " يتسع للجميع " .. بس بشرط .. أن تدفع تأمين ، ولا يهمك ، فكلما كانت هناك مناسبة وطنية أو دينية ، ثق أن الهاتف ستقطع عنه الحرارة وعليك أن تؤدي الطقوس في التحرير ..! وما ادراك ما التحرير ، موظفون يتحدثون من انفوفهم ، كأنهم او هكذا يعتقدون ، أبناء مشايخ الخليج ، بل هم يتصدقون عليك بعملهم وبوقتهم الثمين ، فهم لا يعيرونك انتباها او اهتماما ، بل يتعالون عليك وعلى من خلفوك ، فأنت لست تلبس الملابس المقدسة والجنبية المقدسة وليس وراءك هالة من المرافقين .. يعني أنت مش قبيلي .. أو مش من أصحاب مطلع .. حتى أن من ذكرناهم لا يحضرون إلى ذلك المكان ، والكثير منهم يستخدم الكثير من الوسائل للحصول على الخدمة وليس مضطرا إلى مشاهدة تلك الوجوده ! وتلك العنجهية والغطرسة التي تصل حد ان يتحدث ـ مش واحد بس ـ مع صديقته أو " وزير الداخلية " حقه وأنت تقف أمامه ولا يرد عليك .. لا تنسوا أيضا يمن موبايل .. ولا تنسوا أن الشركات الخاصة لا تتعامل بنفس المعايير في كثير من الأحيان !! هذه القضايا مطروحة أمام الوزير عبد الملك المعلمي .. فهل سيجيب .. نأمل ذلك .! .. لكن نعتقد انه سيرد ، لكن الرد ليس مهما بل ان يصبحوا جهة خدمية بكل ما تعنية الكلمة !!! أتى هذا المقال من التغيير نت : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عنوان الرابط لهذا المقال هو: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:10 AM.