القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قضية الجنوب بين مطرقة الالحاق وسندان الاحتلال
بسم الله الرحمن الرحيم
قضية الجنوب بين مطرقة الالحاق وسندان الاحتلال منذ حرب 94 م حتى اليوم ونظام صنعاء يعمل جاهدا من اجل طمس هوية الجنوب ودفن اتفاق توحيد دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية اللتان توحدتا في دولة واحدة اسمها الجمهورية اليمنية تلك الجمهورية التي انشئت بدستورها ومواثيقها قد صودرت والغيت واستبدلت بنظام الجمهورية العربية اليمنية من قبل نظام صنعاء ولم يبقى من هوية الجمهورية اليمنية المعبرة عن هوية الدولتين سوى العلم والنشيد الوطني وهذا ما هو واضح للعيان اليوم حيث اصبحت الجنوب ارض محتلة من قبل النظام العسكري القبلي في الشمال الذي فرض الوحدة بالقوة بعد حرب صيف 1994 . واذا ما عدنا الى الوراء لوجدنا ان رائحة التامر ضد الجنوب كانت تفوح منذ اليوم الاول لدخولنا صنعاء فقد جرى تجنيد العناصر الارهابية المتطرفة لاغتيال القيادات الجنوبية وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني وتوج ذلك بالحرب واصدار فتوى دينية من قبل النظام تجيز قتلنا ونهب ارضنا و لازالت قائمة حتى يومنا هذا وهكذا جرى الالتفاف على شروط الوحدة الاساسية التي يجب ان تسير عليها حتى اصبحت وحدة مفروضة بقوة السلاح . ان النظام في صنعاء وعلى الرغم من معرفتة بعدم استكمال مقومات هذة الوحدة التي اجهضها بالحرب فانة لازال مستمرا ومصرا حتى اللحظة على ضم والحالق الجنوب بالقوة ضاربا اتفاقيات الوحدة وارادة شعب الجنوب وكرامتة عرض الحائط في الوقت الذي يرى ابناء الجنوب ان حياتهم لم يعد لها معنى في ظل هذة الوحدة القسرية لانها صارت عبئا عليهم يتحملونها على مضض كونها لم تاتي بافضل مما كانوا علية في زمن دولتهم السابقة بل على العكس فقد سلبتهم تلك المزايا التي كانوا يتمتعون بها في دولة الجنوب كالتعليم المجاني والصحة المجانية وضمان الحصول على الوظيفة والمساواة في الحقوق والاستقرار الامني والمعيشي وغيرها من المزايا التي سلبت منهم بعد الوحدة زد على ذلك ما يتعرض لة الجنوب اليوم من احتلال عسكري ونهب منظم لثروتة و ارضة وطمس لهويتة وتاريخة , لذا نقول ان وحدة 7 يوليو حتى وان بقيت بعض الوقت فهي لم تكن من وجهة نظر الشعب في الحنوب سوى وحدة قسرية وشكلية ليس الا لكنها ميتة في نفوس الناس كونها لا تعبر سوى عن مصلحة القبيلة والعشيرة المسيطرة فقط. وعلى هذا الاساس فان الحلم بتحقيق مشروع وطني كبير لايمكن ان يكون الا من خلال حل قضية الجنوب اولا لانها ليست مشروعا صغيرا بل هي اساس ونواة المشروع الكبير فبدون الجنوب لايستقيم اي مشروع كبير في اليمن بل من المستحيل التحدث عن اي مشروع كبير كما ان البحث عن اقامة ذلك المشروع من خلال انهاء الخصومة والشراكة مع النظام الحالي كما يتصور البعض امر مستحيل كونة خصم سياسي لم يرتقي الى مستوى المشاريع الكبيرة لان لدية مشروعة الخاص بة وهو مشروع القبيلة والعشيرة الذي بناة ويبنية طوبة طوبة وهو لن يتخلى عنة لصالح المشروع الكبير الطموح لانهم يشعرون ان بقائهم مرهون ببقاء مشروعهم الصغير والذي يعتبر اصغر المشاريع في اليمن على الاطلاق فهم يدركون ان دخولهم في هذا المشروع الكبير الذي تنادي بة بعض الشخصيالت السياسية واحزاب المعارضة سيودي الى ذوبانهم وفقدان مصالحهم الخاصة وهذا ما لايوافقوا علية مهما كانت الظروف وهكذا مهما اراد الخيرون واصحاب الروى والافكار النيرة تحقيق مشاريع كبيرة بحجم فكرهم ورؤاهم فان الواقع يقول شيئا اخر والنتيجة ستكون نفس النتيجة التي وصلنا اليها بعد توقيع اتفاقية الوحدة مباشرة وذلك عندما كنا نفكر بالمشروع الوحدوي الكبير وهم باتوا يفكرون ويخططون لمشروعهم الصغير سرا وعلانية حتى فرضوة علينا بالقوة وهنا يبرز السؤال هل استوعبنا الدرس ام لا؟ وهل يجوز ان يلدغ المرء من جحر مرتين ؟ ان مدرسة الحياة تقول انه لا يمكن الاقدام على تنفيذ اي مشروع كبير غير مضمون لان الاقدام على تنفيذة دون ضمان تحقيقة وسلامة نتائجة فان خسائرة ستكون كبيرة واكبر بكثير من خسائر المشروع الصغير وهذا ما هو معروف للجميع لذا تظل المشاريع الوطنية الصغيرة المبنية على اساس اقتصادي تاريخي جغرافي , حقوقي , ثقافي هي الاضمن والاكثر قابلية للاستمرار وستكون هي الاساس والمقدمة للقيام باي مشاريع مستقبلية كبيرة كونها ستعطي الخبرة والضمان لذلك, و لكن عندما يحين الوقت لتخلي اصحاب المشروع الصغير المستند على اساس عشائري قبلي عسكري امام المجتمع الدولي لصالح المشروع الكبير تحت مظلة الامم المتحدة وبضمانات دولية تضمن حقوق الجميع وتمنع التحايل والاحتلال عندها لكل حدث حديث. اما اليوم فا ننا لانرى بصيصا من الامل لاستجابة النظام لاي مشروع صغير او كبير سوى مشروعة الخاص بة فها هو مستمر في افقار الشعب بينما هو يزداد ثراء , انة يمارس الفساد ويتحدث عن مكافحتة, ويتغاضى عن تصدير الارهاب الى الخارج ثم يتظاهر امام الولايات المتحدة وغيرها بانة شريك فعال في مكافحتة, ويتحدثون عن العدالة بينما السجون الغير قانونية لازالت باقية والقضاء غير نزية وهكذا الحال بالنسبة لقضية الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان تراهم يعملون على خنق حرية الصحافة ويختطفون ويعذبون كل من يخالفهم الراي اويرفع صوتة منددا بالفساد وهناك امثلة كثيرة تدل على ممارسات النظام الهمجية في هذا المجال منها على سبيل المثال اختطاف الصحفي جمال عامر رئيس تحرير جريدة الوسط وكذلك تعرض صحيفة الايام لعدد من المضايقات المختلفة ومحاولة اغتيال الصحفي نبيل سبيع طعنا بالسكين و تهديد وملاحقة الكاتب الصحفي عرفات مدابش صاحب موقع التغيير ومندوب اذاعة سواء الامريكية , زد على ذلك ما جرى للصحفي الخيواني وعبدالرحيم محسن والدكاك وغيرهم كثيرين. ومع هذا كلة نرى كرادلة النظام ينظرون ويوزعون تهم الخيانة والعمالة والانفصالية وغيرها من المصطلحات التي عفى عليها الدهر, فها هم اليوم يحاولون اجهاض تحرك ابناء الجنوب لثنيهم من التعبير عن قضيتهم من خلال التهديد والوعيد ونعتهم بالخونة والانفصاليين ثم لن ينفكوا عن الحديث من ان وحدة 7 يوليو التي حققوها بالحرب تعتبر مقدسة لكننا نقول لهم ان وحدة 7 يوليو التي اتت بالحرب هي عبارة عن احتلال ونحن نرفضها وهي غير مقدسة. فالمقدس هو ما انزل من عند اللة والدائم الذي لايزول هو اللة فقط ثم كيف يرون ان الوحدة (( وحدتهم )) مقدسة لكنهم لايرون اي قدسيةللوطن و لمواطن فهاهم الصيادين اليمنيين في ظل نظامهم يقتلون في مياهنا الاقليمية من قبل البحرية الارتيرية وباسلوب بشع ينطلق من السخرية وعدوم الاكتراث بدولة الا تحمي مواطنيها وها هم ابناء الجنوب يسحلون من قبل عساكر نظام صنعاء وراء سياراتهم العسكرية وما قضية الجندي القعقوع الذي سحل في معسكر مأرب امام الجنودالا دليل على همجية النظام. وكذلك قتل المواطن الشاب منتصر محمد فريد عند رفضة التنازل عن ارضة لضباطهم ( الابطال) دليل على اعتبارهم ارض الجنوب غنيمة وقتلهم ابنائة بناء على الفتوى, وهنال الكثير من اعمال القتل وجرائم العنف وقعت ضد ابناء الجنوب مثل قتل الزامكي و مسعود في منطقة خورمكسر من قبل ضابط استخبارات عسكرية وحتى اليوم لم يقتص منهم القضاء وكذلك المواطن السوكة الذي تم قتلة من قبل الامن وهو واقف مع طفلة على بوابة محكمة الاستئناف في عدن والقاتل لازال طليقا حتى اليوم ثم قتل المواطن نبيل الصبيحي من قبل احد ضباط الحرس الجمهوري وغيرهم كثيرين من ابناء الجنوب الذين يتعرضون للتعذيب والاذلال والمضايقة في ارزاقهم والبسط على ارضهم والاقصاء من اعمالهم وغيرها من الاسالييب الهمجية الحاقدة. واليوم وبعد ان تداعى ابناء الجنوب للتعبير عن رايهم في اصلاح مسار الوحدة والوقوف بوجة الظلم من خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في عدن والذي دعى الية المناضل حسن احمد باعوم المنسق لتيار اصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني فان نظام صنعاء قد قام بالاعداد لمسرحية هزيلةمفادها بان اربعون الف من ابناء عدن يطالبون بمحاكمة المناضل حسن باعوم بحجة انه يقلق الامن والسكينة و يدعو الى التفرقة. غريب وعجيب ما نسمعة ترى هل المطالبة باعادة ابناء عدن الى اعمالهم ومنحهم حقوقهم شيء يقلقهم وهل المطالبة بمساواتهم في الحقوق دعوة الى التفرقة ثم من هي تلك الاسماء والماذا لايظهرونها ان كانوا صادقين, ولهذا فان هذة الاساليب المفبركة من قبل السلطة انما هي مقدمة لاستهداف حرية وحياة المناضل باعوم وغيرة من قيادات تيار اصلاح مسار الوحدة الذي بات يرفع صوتة من اجل قضية الجنوب ورفع الظلم عنة. اننا في الوقت الذي نعلن وقوفنا الى جانب قضية باعوم العادلة الرافضة لكل اشكال الظلم والاضطهاد والاحتلال فاننا نناشد احزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التضامن معه ومع غيرة من الشخصيات السياسية والصحفيين الذين يلاحقون بسبب ارائهم ومواقفهم وانتمائاتهم السياسية كما نناشد الدول الكبرى والمنظمات الدولية استخدام نفوذها للضغط على النظام في صنعاء للحفاظ على ماتبقى من الهامش الديمقراطي الذي يراد خنقه في المهد. وكذلك الوقوف ضد مرتكبي الاغتيالات السياسية وتقديمهم للعدالة. كما نطالب تنفيذ قراري الامم المتحدة 924 و 931 الخاصان بقضية الجنوب والزام النظام الحاكم في صنعاء بالغاء الفتوى الدينية الارهابية المتطرفة ضد ابناء الجنوب تلك التي اجازت قتلهم وسلبهم وجعلهم غنيمة والتي لازالت قائمة حتى اليوم, ولقد بات من الضروري الزام نظام صنعاء بالخضوع لحاجة الحرب العالمية على الارهاب والتطرف واخراجة عن دائرة المراوغة كونها قضية لاتقبل المساومة ونحن اول المتضررين منها كوننا لانريد ان نرى بلدنا مرتعا خصبا لنمو الارهاب وتصديرة. اننا على ثقة تامة من ان قضيتنا قضية عادلة ولن نتنازل عن حقنا وسنظل نناضل بكل الوسائل السلمية نابذين العنف حاملين في احشائنا رد الجور عنا ولن تسلبنا همجية النظام ارادتنا وصبرنا فقد صرنا ندرك انهم صارو يستخدمون الاساليب الغير مشروعة انسانيا من اجل الوصول الى اغراضهم السياسية وما محاولة اثارة احداث 13 يناير بالذات دون سواها الا دليل على سعي النظام الحاكم للتفرقة ومحاولتة مد اجلة من خلال زرع الفتن والاحقاد فاحذروهم انهم ينطلقون من مبداء الغاية تبرر الوسيلة ومن اجل الوصول الى غايتهم لن يترددوا في ان يدوسو على قيم الخير والعدل والحياة التي زرعها الخالق فينا ليحولونا قسرا الى وحوش تكشر بانيابها في غابتهم التي لاتعترف الابالقوة وهذا مالا نتمنى ان نصل الية كوننا نرفض العنف والى الابد. كما لا يفوتنا تذكير الكوادر والقيادات الجنوبية التي تعمل مع النظام الحاكم ان بقائهم في دائرتهم انما هو على حساب كرامتهم وكرامة الجنوب فنحن لانحب ان نراهم ممتهنين مذلين , لذا نقول لهم عودوا الى دياركم ( عز الخيل صبولها ). اولم تعلموا انكم اصبحتم اشبة بالرجل المتسول الذي كسر يدة ليشحت عليها, نعم لقد كسرت يدنا (( الجنوب )) لكننا لن نستجدي العطف الا من اللة عز وجل ومن ذاتنا وعلينا تضميد جراحنا بانفسنا. وليكن معلوما لكم انهم يدركون انكم تعافون طريقتهم وتتقززون منها وانكم تمشون معهم مكرهين انهم ليسوا سذج ولهذا فهم يذكرونكم باحداث 13 يناير بين الحين والاخر كلما ارتفعت اصوات الجنوبيين مطلقين عبارات الخيانة والانفصالية متناسين انهم هم الخونة والانفصاليون لانهم هم الذين فصلونا بحرب وشردونا من ارضنا وفصلونا من اعمالنا وخانوا قضية الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق وفصلو الوحدة على مقاسهم واليوم مهما كنتم في اعلى المناصب الا انكم تعرفون ونحن نعرف انه لاحول لكم ولاقوة كونكم في نظرهم جنوبيين تحت الاحتلال مستخدمين لادخل لكم بصناعة اي قرار والفارق بيننا وبينكم انكم انتم داخل الحوش ونحن خارجة فلماذا ترضون بالفتات بدلا عن الحقوق انكم بطريقتكم هذة تنكرون ذاتكم وتاريخكم وانتمائكم وتلغون انفسكم وهم يمتهنون من هو كذلك فهل من صحوة ضمير. بقلم \\ حمزة صالح مقبل الولايات المتحدة الامريكية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:41 AM.