القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
شهدت مدينة لودر صباح أمس مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة الذكرى 41 ليوم ش
مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد بلودر احتفاء بالذكرى 41 ليوم شهداء الجنوب
لودر «الأيام» سالم لعور: 12\2\2008م شهدت مدينة لودر صباح أمس مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة الذكرى 41 ليوم شهداء الجنوب. وجاءت هذه الفعالية تلبية لدعوة وجهتها مجالس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديريات المنطقة الوسطى. وقد توافد المشاركون في الفعالية من مديريات لودر، مودية، الوضيع، جيشان، منذ الساعات الأولى من صباح أمس وانطلقوا في مسيرة بدأت من أمام مقر جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديرية لودر. وردد المشاركون في المسيرة الأهازيج والشعارات الخاصة بهذه المناسبة، ولم تحدث أية إخلالات أو اعتداءات على المحلات التجارية أو الباعة المتجولين في الشارع الرئيسي للمدينة. ثم أقيم مهرجان جماهيري قبالة مثلث فرزة عدن ـ لودر في قلب المدينة، حيث شارك في المهرجان كل من د.سعودي علي عبيد، رئيس هيئة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديرية زنجبار، حسين علي عاطف، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية خنفر، عباس العسل، أحد قادة الحراك السلمي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، الناشط عامر الصوري، أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بزنجبار. وألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء مصطفى الكازمي، وأحمد سالم العاطفي، وأبو عامر. وفي كلمته بالمهرجان رحب الأخ علي صالح الجعدني، عضو سكرتارية مجلس تنسق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر بالحاضرين، مشيرا الى أن يوم 11 فبراير «عزيز على أبناء الجنوب، حين كانوا يحتفلون به سنويا في ظل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، إلا أن هذا اليوم قد نسي تماما منذ قرابة عقدين من الزمن، ولم تحتفِ به السلطات التي لم تهتم بأسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير نظير ما قدموه من دور نضالي من أجل الحرية والعزة والكرامة، وقدموا أرواحهم فداء للثورة والوطن». وألقى الناشط خالد عمر العبد، كلمة الشهداء ومناضلي حرب التحرير، فقال: «إن الاحتفاء بيوم الشهيد يأتي اليوم ونحن نعيش في مرحلة يتم فيها تهميش الدور البطولي لشهدائنا ونكران ملاحمهم البطولية الرائعة، وتزوير تاريخهم وتاريخ ثورتهم المجيدة، وإهمال وعدم رعاية ذويهم». وأضاف: «لن نقبل أن تكون الأرض التي روتها دماؤهم لتنمو عليها شجرة الحرية أرضاً يسودها القهر والاستبداد، وأن يتحول الوطن الذي ضحوا من أجله إلى إقطاعيات يقتطعها أصحاب النفوذ»، مشيرا الى «أن ما تتقاضاه أسر الشهداء والمناضلين من إعانات لا تتعدى ألفي ريال، هو امتداد لسياسة النظام تجاه إذلال وإهانة أبناء الجنوب». وتحدث بعد ذلك الناشط في الحراك السلمي الجنوبي العميد علي الشيبة ناصر، فقال: «نحتفل اليوم بالذكرى الـ 41 ليوم شهداء الجنوب، لنقف إجلالاً لما قدموه من تضحيات جسام من أجل الثورة والوطن»، مشيرا إلى «أن تاريخ هؤلاء الشهداء يتعرض اليوم للطمس والتهميش بعد محو أسمائهم التي حملت في يوم من الأيام أسماء المعسكرات والألوية والشوارع والمدارس في الجنوب، خصوصا وأن هذا الطمس يتم عنوة ضمن سياسة عامة للنظام بمحو الهوية والتاريخ وتركيبة السكان، ونهب الأراضي والثروات والتراث الحضاري لدولة الجنوب»، معلنا تضامنه والمشاركين في المهرجان مع صحيفتي «الأيام» و«الطريق». وتلا الأخ الناشط عبدالله محمد العامري، رسالة تحية وتضامن من المشاركين في مخيم شهيد التصالح والتسامح صالح أبوبكر السيد اليافعي، على المشاركين في المهرجانات والاحتفالات الخاصة بيوم الشهيد 11 فبراير، والتي أكدت على «الاستمرار والثبات في النضال السلمي المدني وتوسيع قاعدته ومساحته والقوى المشاركة فيه حتى تحقيق كامل أهدافه المشروعة غير القابلة للمساومة والتجزئة والابتزاز وعن إدانتها الكاملة للنهج والسياسات والممارسات التي اتبعتها السلطة إزاء الجنوب وسكانه منذ حرب 94م المشؤومة، ودعوة السلطة إلى سرعة تقديم المتهمين بالقتل والمسؤولين عن إعطاء الأوامر بإطلاق النار على المشاركين في الفعاليات السلمية إلى القضاء». وأكدت الرسالة أيضاً على تضامن المشاركين في المخيم مع منظمات المجتمع المدني ورموزه الوطنية وقادته ومع الصحافة، خاصة صحيفتي «الأيام» و«الطريق» بوجه الحملات الأمنية والدعاوي الكيدية في حقهم. وجاء في البيان الصادر عن مجالس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين الذي تلاه الأخ عبدالرحمن سالم بن ناصر، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني: «نناشد جماهير الشعب في الجنوب بالوقوف الحازم- وفاء لشهداء الثورة والحراك السياسي، الذين سقطوا على مذابح الحرية في حضرموت، الضالع، ردفان، وعدن- في وجه التلاعب بالإعانات الزهيدة لأسر الشهداء والمناضلين، والمطالبة برفع إعاناتهم الشهرية، وتقديم القتلة ومن يقف وراءهم ممن سفكوا دماء الشهداء والجرحى في كل محافظات الجنوب، والتضامن مع المناضل الجسور الأستاذ علي منصر محمد أحمد، أبرز قيادات الحراك السلمي في الجنوب، وكذا المحامي القدير الحامل لراية الدفاع عن الشهداء يحيى غالب الشعيبي، وكذا صحيفة «الأيام» الغراء، التي كان لها دور كبير وفاعل في إبراز حركة النضال السلمي في الجنوب، ممثلة برئيس التحرير الأستاذ هشام باشراحيل، الذي أوصل رسالة أبناء الجنوب إلى الداخل والخارج، وكذلك صحيفة «الطريق» ورئيس تحريرها أيمن محمد ناصر». كما قرئت رسالة من الناشط السياسي أحمد صالح القنع، وهو يتأهب لإجراء العملية الثانية لكليته الوحيدة بمستشفى المتوكل بصنعاء، جاء فيها: «من صميم قلبي وبكل جوارحي أحيي مهرجانكم، وما يحزنني أن صوتي ليس بين أصواتكم ليهتف للجنوب الحر، وأستحلفكم بالله وبكل ذرة تراب للجنوب ألا تختلفوا لتفويت الفرصة على المتربصين لزرع الفتنة والشتات، فقضيتنا أمانة في أعناقكم، ومن أراد منصباًً أو مصلحة أو مغنماً من وراء قضيتنا فله الهلاك وحياتنا فداء للجنوب الحر». وتلا الناشط عامر الصوري، البيان الصادر عن هيئة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، الذي جاء فيه: «إن احتفالنا بالذكرى 41 ليوم شهداء الجنوب في اللحظات القاتمة والسوداء من حياة شعبنا في الجنوب، بعد أن فقدنا كوكبة جديدة من الشهداء في سياق نضالنا السلمي، من الأهمية بمكان أن نقف وقفة إجلال وتقدير لكل شهدائنا الذين ضحوا من أجل الحرية في مختلف منعطفات ومحطات نضالنا الوطني منذ القدم حتى هذه اللحظة التاريخية، وبذلك فإننا نعتبر احتفالنا بذكرى الشهداء احتفالاً بكل شهداء الجنوب الذين استشهدوا في كل المعارك والساحات». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:47 AM.