نص استقالة المناضل حسن باعوم من قيادة منظمة الحزب الاشتراكي في حضرموت

[aden]

عدن نيوز - خاص - 15-1-2006

نص استقالة المناضل حسن باعوم من قيادة منظمة الحزب الاشتراكي في حضرموت



بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوه/السكرتير الثاني واعضاء سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي محافظة حضرموت

الموضوع/ استقالتي عن قيادة منظمة الحزب بالمحافظه

ايها الاخوه انكم تعرفون جيدا موقفي السياسي من الاوضاع السياسيه مابعد الحرب الظالمه على الجنوب واهله عام 1994م منذ توقف العمليات العسكريه وقد قبلتم جميعا ان اكون على راس المنظمه الحزبيه في المحافظه معبرا عن ذلك الموقف وقدت نشاطا سياسيا فاعلا ومعبرا عن موقف سياسي مشتركا لنا جميعا في المحافظه حظي بتقدير على مستوى الوطن.

وفي فتره من الزمن لم اكن اتوقعه برز على مستوى قيادة الحزب في الامانه العامه موقف سياسي مختلف ومعادي لموقفنا وسرعان ماتغير الموقف في منظمة الحزب في المحافظه وتبنى عددا من العناصر القياديه في المحافظه نفس الموقف السياسي في المركز متخلين عن قناعتهم السياسيه وعندما كانت القضيه المختلف فيها مع المركز ليست قضيه تنظيميه او سياسيه عاديه بل هي قضيه وطنيه ضحينا من اجلها طوال سنوات الاستقلال عن بريطانيا بكل مانملك ويصعب علينا شخصيا التخلي عنها وعن جماهيرها .حتى فعلت الامانه العامه يومها بالمنظمه مافعلت.

وعندما حدث التوافق بيننا في المحافظه قبل المؤتمر واعيد انتخابي سكرتيرا اول للمنظمه مع انكم جميعا تعلمون موقفي السياسي من القضيه الوطنيه جيدا ولا استطيع التخلي عنه مهما كلفني لانه متعلق بسكان الجنوب الذي يتحمل مسؤولية معاناتهم الحزب الاشتراكي الذي قادهم الى وحده مجهوله. وتعتبر منظمة الحزب في حضرموت احدى هيئاته الحزبيه ولم يكن موقفنا يتعلق بقضيه شخصيه ومن هذا المنطلق اقدم لكم استقالتي من قيادة المنظمه الحزبيه لتختاروا من تروه مناسبا ويسرني ان اكون صادقا معكم في موقفي واضع امامكم بوضوح اسباب استقالتي وهي:

1/ ان قيادة الحزب العليا قد خرجت عن قرارات الحزب وادبياته متخذه نهجا سياسيا مخالفا للنهج المقر في المؤتمر , تمثل في توقيف صحيفة الثوري وفرض توجها اعلاميا فيها يتعارض مع القضيه الوطنيه التي هي قضية الحزب الرئيسيه وهي قضية الوحده المعطله بالحرب ومعاناة سكان الجنوب الشامل منها وذلك بتبني وثيقة الاصلاح السياسي والوطني الشامل مع ماتسمى احزاب اللقاء المشترك في توجه مقصود للتخلي عن قضية الجنوب وخروجا عن البرنامج السياسي للحزب وما يمكن ذلك من تصريحات الامين العام للحزب والاصرار على معاقبة كل من يرفض ذلك التوجه ومن المؤسف ان السلوك الحزبي والسياسي المسؤول في المركز قد تلاشى.

2/ ان الموقف الذي اعلنت عنه بعد اجتماع المكتب السياسي قد جاء رد عليه من السكرتاريه الذي انا على راسها بدون علمي وقبل ان اعود من صنعاء وهومايؤكد وجود علاقه سياسيه بين مااتخذته القياده في المركز وتوجيهاته والتي لااستطيع الاستمرار في تحمل مسؤوليه في ظل علاقه كهذه .

3/ انني لا استطيع البقاء على راس جزء من قياده مدعومه من المركز وتعمل وفقا لتوجيهاته وغير ملتزمه للمنظمه مما يعني انها تعمل على اعادة المشكله السابقه في المنظمه من جديد والتي تجاوزناها في المنظمه واصبحت القضيه المختلف حولها محسومه على مستوى الحزب ككل وليس عندي الاستعداد في الاستمرار في ظل حاله كهذه بل يجب ان يتحمل المسؤوليه من يدفع الاوضاع السياسيه في المنظمه الى التمزق والانقسام امام قواعد الحزب وامام جماهير المحافظه.

4/ انني لا استطيع التوفيق بين موقفي السياسي الواضح من قضية الجنوب في الوحده والمعبر عنها في البرنامج السياسي للحزب وبين ماتريده القياده المركزيه التي وجدت لها انصار في قيادة المنظمه في المحافظه ممن تخلى عن تلك القضيه والتي تعد خيانه وطنيه بكل المقاييس ويجب ان يكون الامر واضحا لأنني لا استطيع المشاركه في خيانة تلك القضيه طالما لا استطيع ضمان موقف ايجابي في المنظمه التي انا على راسها.

ختاما لكم مني التحيه

حسن احمد باعوم

السكرتير الاول المستقيل

15 يناير 2006

نسخه للاخ الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني

نسخه للاخوه اعضاء لجنة المحافظه