الحكومة مجموعة من الإجراءات ضد أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني المعارض في محافظة الضالع،
واتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات ضد أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني المعارض في محافظة الضالع، فألقت القبض على أعضاء "اللجان الشعبية" التابعة للحزب على إثر تنظيمهم مظاهرة سلمية ضد الانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة والجيش في أكتوبر/تشرين الأول 2000، لكن الحكومة لم تنفذ ما هددت به عام 2000 من حل الحزب. وعاد إلى اليمن بعض الصحفيين والعسكريين التابعين للحزب الذين كانوا يقيمون في المنفى منذ عام 1994، وتردد أن الرئيس صالح أمر بأن يُردَّ للحزب مقره الواقع في منطقة المعلا في مدينة عدن. وشمل الأشخاص الذين اعتقلوا في الضالع على أيدي الأمن المركزي والجهاز المركزي للأمن السياسي كلاً من فضل الجعادي عضو الحزب الاشتراكي اليمني، والصحفيين أحمد حرمل ومحمد علي محسن، وكان ثلاثتهم قد اعتقلوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2000، واحتجز الأول والثاني منهم لأكثر من ثلاثة أسابيع بتهمة التحريض. وقد منعتهم السلطات من الاتصال بأي محامين خلال فترة استجوابهم كما منعت عنهم الزيارات الأسرية.
|