القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
فك طـلاسم الدكتور / ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الأشتراكي !!!
بالأمس كان هناك " لقاء " مع الأخ د/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وتناولت " المقابلة " الكثير من النقاط أو المحاور ونلخص من هذه المقابلة رسائل للنظام وللحراك الجنوبي حيث أنها بالنسبة للساحة مهمة لمكانة الدكتور /بالساحة واطلاعه على الكثير مما يحاك خلف الكواليس وبالتالي وجب علينا جميعا ً أن نقرأ مابين السطور حتى توصل رسالته للجميع حيث أن المقابلة في الوقت الضائع وربما أن هذه المقابلة جاءت بخلفية تقييم الوضع وتفك بعض الطلاسم في الساحة ... ونبدأ بتناول ما جاء بها :-
الاعتراف بنهاية للوحدة السلمية :- رؤية الأخ د/ ياسين بأن الوحدة السلمية انتهت والأمر أصبح في ملعب النظام الحاكم الذي ضرب بأهداف الوحدة السلمية بعرض الحائط ولذلك بيّن الأخ الدكتور بأن مشروع الوحدة انتهاء وما نراه الآن من وحدة هي شكلية ليس إلا وفرض أجندة (المنتصر ).. يرى الدكتور ياسين بأن يبادر الرئيس ومن والاه عليه وأجب ( بالاعتذار للشعب الجنوبي ) لما طاله على خلفية حرب 94م والتي حولت الوحدة من سلمية إلى وحدة (قوة ) وهتك حقوق الشريك بها ،(وإعادة الاعتبار للإرادة الشعبية المصادرة " ) حيث أرى بأن الوحدة الحقيقة هي ماتفرض مصالح للناس وهناك فرق بين فرض المصالح وأيدلوجية الوحدة ربما يقصد بها بأن هناك انقضاض على الوحدة عبر أيدلوجية ممنهجة لإغراض تاريخية ، يرى بأن الوحدة هي شراكة وعلى الحزب الحاكم ومن ولاه أن يعود إلى صوابه حيث إذا الاستمرار بهذا النهج سيكون الخطر والتمزق هي نتيجة لتعامله مع الوضع وأشار الأخ الدكتور بأن هناك دخول أكثر من لاعب في الساحة ربما قالها بطريقة النصح إلا أن المستوحى من حديثه بلإعتراف بأن هناك دخول أكثر من لاعب في القضية الجنوبية وهو طرف (قوي ) ... مع تحذيره بأن الوضع يتجه للانزلاق من خلال ملامسة الواقع حيث أن النظام يتعامل بمفهوم خاطئ وغطرسة ولم يضع بالاعتبار لمشاعر الناس تجاه الوحدة في كل مكان وأصبح النظام يتاجر بالوحدة ليس إلا دون معرفة مفهومهم الصحيح استنادا ً إلى سلميتها وشعبيتها ماقبل الوحدة وما بعده ... إلا أن حرب 94م غيرت مفهوم الوحدة واتجهت باليمن نحو الانزلاق وربما يكون (قريبا )... الديمقراطية والضحك على الذقون والاعتراف بعدم وجودها : يرى الدكتور ياسين بأن اليمن لاتوجد فيه ديمقراطية بمفهومها الحقيقي وهي " لعبة للتعامل مع الخارج والضحك على المجتمع الدولي ونخر الداخل لبقاء (النظام أو حكم القبيلة ) وهي غطاء لاستمرار حكم القبيلة والكتل الفاسد الممنهجة عبر أيدلوجية فكرية أو اعتقاديه ، أو تاريخيه ولا وجود للديمقراطية أصلا ً وهي مجرد (إعادة شرعية الحكم القائم ) وأن أي عامل لتعامل مع الديمقراطية الحقيقية سيواجه متاعب كبيرة والعمل على تجاهله من قبل (الطغمة الحاكمة ) ، وكان حديثه عن المساواة بالمفهوم الديمقراطي بأنه لاوجود للمواطنة المتساوية أو حقوق الإنسان وحرية الاختيار بالمفهوم الديمقراطي الحقيقي ولهذا يرى بأن الديمقراطية في اليمن لاوجود لها وتحتاج لدعم دولي وشعبي لإعادة (الحكم إلى مساره الصحيح والعمل بالديمقراطية التي توحد الدولتين وأتفق على أن نهج الديمقراطية هو مفهوم الحكم ) ... الملف الجنوبي ومن المخول به :- أهم ماتناوله اللقاء وأظهره السؤال وأكده الدكتور هو (تسليم الملف الجنوبي للحرس الجمهوري ممثلا ً بولد الرئيس (أحمد علي عبد الله صالح) ) وخوله بالتفاوض والتعامل مع الجنوب وهذا يدل على أن هناك أجندة فرض الأمر الواقع بالغة السلاح إذا تطلبتها المرحلة وليس هناك بادرة أو حُسن نية من قبل النظام في إصلاح الوضع سلميا ً حيث لدى النظام أجندة (بلغة القوة ) والتعامل مع الجنوب على أنه جزء من الأصل ويفرض عليه الواقع بقوة السلاح والمؤسسة العسكرية ( وفرض أجندة المنتصر ) ولايمكن أن يكون هناك تفاوضا ً للإصلاح أو الاعتراف (بالقضية الجنوبية ) وإن وجد هناك معالجات فهي جزئية لتخدير الشارع والخارج ... وربما يرى الأخ ياسين بأن القضية الجنوبية بدأ يتعامل معها النظام من خلال لغة السلاح والحسم العسكري وربما يبحث عن ثغرات لحسمها عسكريا وقمع الحراك وإخماد (القضية والحراك ) البحث عن قاعدة للقاء المشترك والحزب الاشتراكي في الجنوب :- يحاول الأخ ياسين بأن يوجد قاعدة للحزب الاشتراكي أو اللقاء المشترك في الساحة الجنوبية والمتاجرة بالقضية الجنوبية بعد أن رأى بأن الجنوب خرجت من قاعدة ومفهوم الحزب الاشتراكي ومن قاعدة اللقاء المشترك ربما يكون هناك بحث لإيجاد قاعدة في الجنوب والبحث عن نقاط للعب بها مع النظام للحصول على مكاسب حزبية ليس إلا وهذا ما يريد الأخ ياسين أن يلعب دورا ليجني الحزب الاشتراكي ثمرة الحراك الجنوبي ويكون ورق ضغط ضد السلطة يتعامل بها (اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي ) لجني مكاسب سياسية قوية من خلال النافذة الجنوبية ... بشارة بقدوم تيارات جديدة وأكثر من لاعب في القضية الجنوبية :- يرى الأخ ياسين بأن هناك قدوم لتيارات جديدة وأكثر من لاعب ويحاول أن يتغنى بالقضية الجنوبية بعد أن قذفهم بالسابق وقال بأن مشاريعهم صغيرة في مقابلات سابقة وها هو اليوم يشعر بالخطر على حزبه وقاعدته بعد أن ركله الجنوب وأخرجه من المعادلة وتساقط الأعضاء الجنوبيين والانخراط في الحراك الجنوبي والانتفاضة الجنوبية التي حصلت على تأييد شعبي وأوجدت قاعدة صلبة وشعبية خرج منها (الحزب الاشتراكي واللقاء المشترك ( كتحالف ) ويريد أن يتغنى بالقضية الجنوبية بعد محاولته اليائسة بالمشاركة بالعمل السياسي عبر المنافذ المتاحة له سابقا من خلال نافذة اللقاء المشترك ولكن بالأمس أظهر ضعفهم وعدم نجاح مشروعها وأنهم فشلوا في إصلاح مسار الوحدة والأوضاع أو التغيير رغم أنه وضح بأن نضالهم (سلمي ) عبر الإمكانيات التي حصلوا عليه بالسابقة وبالتالي أظهر فشلة ويريد أن يتغنى بالقضية الجنوبية والحصول على جزء من الحراك لإيجاد المكانة التي فقدوها في الجنوب .... تفهم الرئيس والباب المفتوح :- حاول أن يمدح الرئيس بقوله بأنه يتفهم وأن بابه مفتوحا ً إلا أنه لدغه بكلمة بأن الرئيس لايتجه نحو وضع الحلول الصائبة وأنه ليملك حلولا ً للأوضاع وربما يمشي بآراء جماعية وبأيدلوجية متجذرة في العقل القبلي أو أن هناك حكومة ظل ولا يستطيع الرئيس أن يعمل أكثر مما ظهر للساحة ... دول الخليج ونفي الاتهامات حول حراك الجنوب :- حاول أن يحافظ على العلاقات الخارجية مع دول الخليج وأيضا الدول العربية بنفيه بعدم تدخل هذه الدول بالشأن اليمني وأننا دائما نحيل فشلنا على الدول الأخرى ونوه بأن دعم هذه الدول لليمن كبيرا ً وأن مانراه من تطور هو بفضل هذه الدول وهو اعتراف بأن هذه الدول ترى بأن اليمن غير مؤهل وأن الهيكل الإداري فيه فاشل حيث أن كل ما ظهر من تطور هو بدعم خارجي ... التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 01-30-2008 الساعة 01:27 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:02 AM.