القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أمين عام الاشتراكي قال إن الجنوب بوابة لإصلاح أحوال البلاد ومتفقون على أن الوحدة والد
هما السقف وكل شيء دونهما قابل للنقاش، واستقالة النوبة خسارة
أمين عام الاشتراكي لـ''نيوزيمن'': إذا كان الحوار مع الخارج مثل الحورات التي تَُدار في الداخل فلا داعي للإنشغال بها 16/01/2008 حوار: سامي غالب، خاص بـ"النداء" و"نيوزيمن": خلال الأيام الماضية كان حضور الحزب الاشتراكي في فعاليات الاحتجاجات في الجنوب لافتاً، سواءً عبر مواقف هيئاته القيادية أو من خلال تقدم كوادره إلى صدارة المشهد الاحتجاجي في أكثر من موقع في الجنوب الملتهب. إنه حضور فوق طاقة احتمال أطراف عديدة في السلطة وخارجها، أظهرت على الدوام رغبة جامحة في إخراج الاشتراكي مع المعادلة الجنوبية بتكريس استقطاب سياسي واجتماعي حاد يتغذى من أطروحات حدية تنفر من الاختلاف والتنوع. في هذا الحوار يظهر ياسين سعيد نعمان الأمين العام للاشتراكي حرصاً على تظهير موقف حزبه مما يجري في الجنوب، عارضاً رؤيته للخروج من المأزق الوطني الراهن. القيادي البارز في المعارضة اعتمد هنا خطاباً هادئاً، لكأنه يتقصد تعكير صفو «الصخب» الذي يتسيد المشهد الوطني منذ أشهر. وهو ميَّز بين سلطة تعتمد أساليب أحادية في مقاربتها للأزمات الخطيرة التي تشهدها اليمن، وتعبيرات شعبية في غير مكان ينبغي أن تأخذ مداها، بدلاً من قمعها أو استعجال قطف ثمارها من قبل البعض. * بالأمس (الأحد) وقعت أحداث مؤسفة في عدن. وصدر بيان عن لقاء الأمانة العامة والمكتب السياسي للاشتراكي، حمَّل السلطة مسؤولية ما جرى، في حين أن الحكومة تقدم رواية مختلفة، ماذا حدث بالضبط؟ - نحن في الاشتراكي واللقاء المشترك، عندما بدأت التحضيرات لفعالية التسامح، كنا نرى أنها طبيعية، وأعلنا تأييدها وكنا فاعلين فيها على اعتبار أن الفكرة نبيلة، ومطلوب من الجميع أن يتجهوا نحو ثقافة التصالح والتسامح، وتأخذ بعدها الوطني. إذا (كان) الجنوب قد سلك هذا الطريق لتحقيق مثل هذا التصالح، فليكن خطوة نحو تصالح وطني شامل، على اعتبار أن اليمن مثقلة بالحروب والصراعات السابقة والثارات. وبالتأكيد فإن انتهاج ثقافة التصالح والتسامح بين أبناء الشعب اليمني وقواه الاجتماعية والسياسية خطوة نحو إيجاد مناخ لتنمية حقيقية ونهوض شامل في بلدنا المثقل بجراح الماضي. لذلك وقفنا منها موقفاً مؤيداً، ونظرنا إليها باعتبارها خطوة موفقة. الذي حدث أمس مؤسف بكل المقاييس، وكان يفترض من السلطة أن تحمي مثل هذا العمل على اعتبار أنه دعوة لثقافة تسامحية وطنية شاملة. يا ترى من له مصلحة فيما حدث؟ هذا هو السؤال الذي يجب الاجابة عليه. نحن أدنا منهج الحكم في التعاطي مع النضال السلمي الديمقراطي أياً كان، بدءاً مما حدث في الضالع وحضرموت وردفان، وما جرى بالأمس. وما زلنا نرى أن من الضروري أن يتمكن هذا العمل الديمقراطي من الانتشار ومن تحقيق أهدافه كي يضع اليمن على طريق النضال السلمي الديمقراطي، بدلاً من العنف الذي ساد خلال الفترات الماضية. * يعني أنت لا ترى أي مسؤولية تتحملها المعارضة على الرغم مما يطرحه مسؤولون في الحكومة من أن منظمي الفعالية، سواءً من الملتقيات أو من قادة المعارضة، غادروا الفعالية، وتركوامن المهم أن نفهم التصالح والتسامح على أنه أيضاً اعتراف بالتنوع والاختلاف الناس الذين حشدوهم لانفعالاتهم، ما أدى إلى التداعيات؟ - لا أستطيع أن أجزم. توجد حاجة إلى تحقيق محايد لمعرفة ما حدث، حتى نجنب هذا المزاج السياسي الذي بدأ يعتمد النضال السلمي الديمقراطي أية مخاطر. لكن من بيده السلاح ومن بيده القوة ومن بيده القدرة على حماية المجتمع، عليه أن يتحمل مسؤوليته. * ما تقييمك للخطاب الذي ساد مهرجان الأمس؟ - لم أتابع الخطابات التي ألقاها الأشخاص، لكنني تابعت الحوارات الداخلية للفعاليات المختلفة منذ أن بدأت، ووجدت أن الاتجاه الوطني الديمقراطي السلمي هو السائد، مما يعكس صواب المنهج الذي يتجه بهذا العمل الشعبي نحو الغايات الوطنية التي تضع الجميع أمام مسؤولياتهم. وبالتالي كان على الجميع رعاية هذا التوجه الذي من شأنه أن يحمي المشروع الوطني الديمقراطي. * المشترك تبنى إغلاق ملفات الماضي ومعالجة آثاره، والفعالية كانت معنية بأحداث 13 يناير، هل لدى المشترك رؤية واضحة لهذا الموضوع؟ ملتقيات التسامح تتحدث عن صيغة ليست واضحة المعالم، كيف يمكن للمعارضة أن تساهم بتقديم رؤية وطنية لهذه الملفات لا تخدمها فقط بل تخدم البلد بأكمله؟ - في ورقة الحوار السابقة مع الحزب الحاكم، تقدمنا بمقترح يقضي بمعالجة وتصفية آثار الحروب السابقة، وفي مقدمتها تصفية آثار حرب 94. كنا سنعد مثل هذا المشروع ليكون مشروع اللقاء المشترك في أي حوار، سواء مع الحزب الحاكم أو حوار وطني عام. لدينا خطوط عامة لرؤية شاملة. وفي جوانب معينة لدينا رؤية تفصيلية. لدينا رؤية فيما يتعلق بـــ94، وبعض محطات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة السابقة، ولكن فوجئنا بأن السلطة شكلت لجنة بعيداً عن الحوار، وبعيداً عمّا كنا اتفقنا عليه، وبالتالي أرادت السلطة أن تستأثر بهذا الموضوع بعيداً عن اللقاء المشترك. مع ذلك، من الضروري أن تكون هناك رؤية متكاملة يسير في ضوئها الجميع، سواءً اللقاء المشترك أو الآخرون، في ظل هذا المناخ الذ ي تسود فيه ثقافة التصالح والتسامح. * لديكم في الاشتراكي مخاوف حيال هذا الموضوع. عندما يجري الحديث عن الماضي بالمعنى السلبي، سواء 13 يناير أو غيرها، يُطرح وكأنه ماضي الاشتراكي فقط، ما يفيد بأن هناك أخياراً وأشراراً، والأشرار حصرياً هم الاشتراكي. - أنا مع ما كتبته في افتتاحية «النداء» (العدد الماضي) من أن الأشرار لا يتجمعون في ضفة واحدة من النهر. هناك محاولة لاختزال المشكلة. واختزال المشكلة دائماً ما يضعف الرؤية الاستراتيجية لمعالجتها، فتتحول في الأخير إلى ما يشبه المكايدة السياسية. علينا أن نبحث في أخطاء الماضي عموماً، سواء كانت أخطاء الاشتراكي أو أخطاء الحكم هنا وهناك، أو الأخطاء التي مارستها القوى المختلفة. يهمنا في الوقت الحاضر أن نضع اليمن على عتبة مرحلة جديدة. ليكن الحديث: ما الذي مورس من أخطاء هنا، وما الذي مورس من أخطاء هناك، وكيف يجب أن نتجاوزها. على سبيل المثال في اللحظة الراهنة، ونحن نتحدث عن أسباب حرب 1994، ما يهم السلطة هنا هو أن تبحث عن شهادات، وكثير من الشهادات تعتمد على حسابات سياسية، وحسابات سياسية من النوع الرديء، بدلاً من البحث في جوهر المشكلة، أي: لماذا حدثت؛ حتى نتجنبها في المستقبل. تقتصر على البحث عن شهادات تدعم روايتها أو تدعم طبعتها، وهذا لا يحل مشكلة، والذين يجارون السلطة في إعطاء مثل هذه الشهادات، هم في نهاية المطاف يلعبون الدور نفسه الذي تلعبه السلطة في محاولة تكريس مغالطات تاريخية لا تستند على أسانيد حقيقية فيما يخص معالجة حدث هام كحرب 1994. * هل تشير هنا إلى رواية الجفري، ودور المكتب السياسي في اتخاذ قرار الانفصال؟ - أنا أحترم الأخ عبدالرحمن ولا أتمنى له حرب 94 حولت الجنوب إلى مجرد جغرافيا وهذا ما دفع إلى طرح القضية الجنوبية مجدداً أن يلعب هذا الدور. الجفري لم يتحدث عن القضية الرئيسية وهي الحرب ومن فجرها. لكي تكون روايته صحيحة ومعتبرة كان لا بد أن يبدأ من هذه النقطة، لماذا أغفل هذه النقطة إذا كان الهدف تقديم شهادة للتاريخ حول أهم منعطف تاريخي في اليمن كما يقول؟ أما روايته، فيما بعد، عن المكتب السياسي وعن حواراته المزعومة، فهي رواية واهية تفتقر إلى الأسانيد، وظهر فيها التحامل ويمكن دحضها بسهولة، إلا أن هذا الوقت ليس مناسباً للرد عليها. * لكنه أشار إلى أنه حاورك حول تشكيل حكومة الانفصال (في الدولة الجنوبية التي أعلنت أثناء الحرب)؟ - إذا كنتُ قد اعتذرت عن قبول المشاركة في الحكومة فكيف أحاوره حول ذلك؟ * تعرف أن صحيفة «النداء» فتحت ملف «المختفون قسرياً»، وفيه بُعدان: حقوقي وجنائي. أشرت إلى رؤية لدى المشترك لمعالجة الماضي، هل يمكن أن تزودنا بملامح هذه الرؤية، وبخاصة ما يتعلق بالتفاصيل، وهذا لا يتعلق بمصير أزمة وبلد بل مصير أفراد، هل دخلتم في هذه التفاصيل أم تتجنبونها حالياً خشية التوظيف السياسي ضدكم؟ - أشيد أولاً بفكرة «النداء» التي تبحث في المشكلة بغض النظر فيما بعد عن الأدوات التي استخدمت في البحث. هذا يذكرني بمقولة سقراط وهو يتجرع السم: «لست ضد آلهة الجمهور ولكنني ضد فكرة الجمهور عن الآلهة». أي بحث تاريخي مهم يجب أن يتشكل على قاعدة البحث عن الحقيقة لتجنبها مستقبلاً وليس البحث عن إدانات، وهذا حقيقة ما أعجبني فيما سعت إليه «النداء»، على عكس صحف آخرى كانت تبحث بأسلوب آخر. أحياناً تحتاج الرواية التي يرويها شخص معين إلى رواية الطرف الآخر. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:04 AM.