ترسانة الكذب ،، والتضليل الشامل !!

[كاتب العدل]

لا زال البعض من النخب ومن العامة في وطننا الحبييب اسيري بريق الادعاءات والافتراءات الكاذبة والخادعة التي تنتجها ترسانة الكذب الرسمي لنظام علي عبدالله صالح ، رغم مرور أكثر من 17 عاما على مسلسل الكذب والتضليل بأسم الوحدة اليمنية ، لا زالوا أسيرين لعمالقة المكر ومبتكري خيوط السحر والخداع وعلى راسهم شلة مطبخ الرئاسة اليمنية ، وشلة المرتزقة والمنافقين ، والمأجورين من أصحاب الاقلام الرخيصة في وسائل الاعلام المختلفة ، فهؤلاء هم أبرز أقطاب الترويج والتضليل الشامل وهم عبدة اصنامه وصانعي صنمياته !! انني اجزم ان اليمن لم تشهد في تاريخها كله زمنا صار فيه الكذب والوقاحة والفساد مهنة الاكثر ثراء ، والاكثر نفوذا واحتل المركز الاول بلا منازع على عرش عهر الضمير، كما يحصل في زمننا هذا من تعهير كل شيء . لم تسلم منها حتى مؤسسة القضاء والجامعات ، متورطون في هذه الازمة ، أزمة الضمير .انهم يخدعون الشعب عن عمد وتخطيط، ويلقون الضمير في زبالات احياء الاحتضار، ونحن في الجنوب اهم ضحايا هذا السلاح الفتاك، لانه يجردنا من حصانتنا، ويضعنا أمام تحديات قاتلة ، ولا زال البعض لا يعرفون أنهم متجهون الى الموت والابادة، او يعرفون ولكنهم ، وبسبب الخداع الشامل، يجدوا أنفسهم حائرين في فهم حقيقة ما يجري، عاجزين عن الامساك براس كبابة الخيوط، او رؤية الضوء في نهاية النفق، فيمشون نحو حتفهم حتى حينما يظنون بانهم يدخلون بيت الامان.
إن مظلة الوحدة والتعددية والديمقراطية ، تهالكت وتمزقت شر ممزق ، وانكشفت الوجوه القبيحة ، الظالمة ، العابثة بالوطن ومصير الامة .
هذا الحال فرض علينا إعادة النظر بما حدث ، طوال السنين السابقة وبما يحدث، وتكشفت الحقائق ، اليوم يقف الوطنيين والشرفاء الاحرار في الجنوب بوعي كامل وإدراك بما يحيط بنا وتحديد حركة ارجلنا وهي تسير، ودراسة الواقع الملموس والتنقيب فيه وخلفه وتحته وفوقه حتى تصل الى تكوين صورة متكاملة لخارطة الوطن المستقل والحر ، المتحرر من هؤلاء العسكر وقبائل التخلف والهمجية والكذب والخداع والتضليل الشامل