القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نجيب يابلي:حشرت نفسك في زاوية ضيقة يا أبا صلاح
حشرت نفسك في زاوية ضيقة يا أبا صلاح
نجيب محمد يابلي: نجيب محمد يابلي ودع المشاهدون اليمنيون فضائية «الجزيرة» وزميلاتها العربيات باللقاء الكارثة الذي اجرته «الجزيرة» مع الاخ سالم صالح محمد مع نهاية عام 2005م، والذي وقع خلاله الاخ سالم بعدد من المطبات ما انزل الله بها من سلطان ولا ادري بالدوافع التي جرّت الاخ سالم الى هذه الزاوية الضيقة التي سببت حرجاً كبيراً للاعزاء من سرو حمير (يافع) قبل غيرهم من الاعزاء. من المطبات التي وقع فيها الاخ سالم ان السلطات في عدن قبل الاستقلال اوصدت ابواب مدارسها في وجه ابناء المحميات والشمال وهذا كلام مردود عليه، لأن فرص الدراسة كانت متاحة أمام الجميع لأن من لم يسعفه الحظ بالالتحاق بمدارس الحكومة فقد حالفه الحظ في المدارس الاهلية والقائمة طويلة وحافلة بأسماء ابناء يافع الذين تعلموا في مدارس عدن وطوروا مداركهم فيها واصبحوا ممن يشار اليهم بالبنان. اما المطب الثاني عندما نسب لنفسه قيادة او المشاركة في قيادة الحركة الطلابية عام 1965م وكان عمره آنذاك (14) عاماً اي انه من مواليد عام 1951م، لكني سأصرف النظر عن هذا المطب حتى اركز على مطبات أخرى اكثر اهمية من هذا المطب، الذي يرتبط بوثائق الحركة الطلابية التي عملت تحت مظلات الاحزاب والتنظيمات السياسية آنذاك. اما المطب الثالث فهو اخفاقه التام في قراءة واقع الاوضاع التي عاشتها المحافظات الجنوبية حيث شغل الاخ علي ناصر محمد منصب رئيس الوزراء من اغسطس 1971م(خلفاً لمحمد علي هيثم) وفي يونيو 1978م اقصي الرئيس سالم ربيع علي دموياً ولم يكن الاخ سالم في موقع قيادي في تلكم المحطتين، وفي ابريل 1980م تم اقصاء عبدالفتاح اسماعيل رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى والأمين العام للتنظيم السياسي الموحد، وقبل انعقاد المؤتمر التأسيسي للحزب الاشتراكي في اكتوبر 1980م تمت محاكمة محمد صالح مطيع (رمز يافع الكبير داخل الحزب وصاحب رصيد نضالي والمشهود له بالحنكة) وتم اعدامه في محاكمة صورية شبيهة بمحاكمة سالمين، وببروز آخر محطة لم يكن لعلي ناصر ضلع في كل ما جرى ونظرت إليه الاطراف المتخاصمة على انه يقف عند خط الاستواء الذي يتوسط المسافة بين خطي السرطان والجدي، وتم اضافة سالم صالح الى عضوية المكتب السياسي عقب الفراغ الكبير الذي احدثه غياب الشهيد مطيع، الذي مكن سالم صالح من استخراج شهادة ميلاده في موقع القرار. استغل الاخ سالم فرصة استضافة «الجزيرة» لشخصه ليحرر نفسه من اسار آلية عمل الحزب آنذاك عندما دمغ «المركزية الديمقراطية» بالديكتاتورية الشمولية وكانت هذه المركزية معبودته داخل الحزب، ينام معها ويصحو معها حتى قضى الله امراً كان مفعولاً، وعند هذه النقطة أدان الاخ سالم آلية عمل حزبه وبرأ ساحة الاخ علي ناصر وهنا انفلتت حبات السبحة من بين يديه. تضرر انصار عبدالفتاح اسماعيل من القيادة العليا للحزب في مؤتمره العام الاستثنائي، الذي عقد خلال الفترة 12-14 اكتوبر 1980م، وفي فبراير 1985م قلصت مسؤوليات الاخ علي ناصر محمد بتعيين م. حيدر ابوبكر العطاس رئيساً لمجلس الوزراء، وعاد بعد ذلك عبدالفتاح اسماعيل من منفاه الاختياري وفي الفترة من مارس وحتى اكتوبر 1985م شهدت البلاد حالة توتر شديد، انعقد في ظله المؤتمر الثالث الذي سجل فيه علي ناصر محمد تقدماً في قوام اللجنة المركزية ولم يحقق الاغلبية المطلوبة في قوام المكتب السياسي. القنبلة التي فجرها الاخ سالم في لقائه مع «الجزيرة» انه كان موجوداً في قاعة اجتماع المكتب السياسي صبيحة الاثنين 13 يناير 1986م وهي حقيقة لم يشر اليها احد على الاطلاق بل وان الاخ سالم ظهر في تلفزيون عدن بعد استتباب الاوضاع واشار فقط الى سيارة كانت تسير خلف سيارته في المعلا. الاخ محمد عبدالكريم العقربي ابلغني بانه كان من طلبة كلية الشرطة بالتواهي وانه شاهد الاخ سالم عند انفجار الاوضاع وقد حضر بسيارة مرسيدس سوداء اللون ولاذا تحت الاشجار الكائنة بجوار كلية الشرطة ثم انتقل الى ملاذ آخر وكان صندقة صغيرة لبيع الشاي عند بوابة اللجنة المركزية ومنها الى نقطة مجاورة للشرطة العسكرية وكانت هناك سيارة بيجوت يبدو انها اخذت من أحد ابناء محافظة ابين. يضيف الاخ محمد ان الاخ سالم تحرك بالسيارة البيجوت ورافقته سيارة شاص حوالي الساعة الواحدة وخمس واربعين دقيقة وتحرك الى معسكر النصر وكان علي صالح يافعي، قائد النقليات حينئذ وكان مدير الورشة سالم عبدالله يافعي ومكث في مستشفى النصر مدة نصف ساعة، وتحرك بعد ذلك الى جهة غير معلومة. حظيت احداث يناير باهتمام الصحافة العربية والعالمية فهذه «واشنطن بوست» علقت على الاحداث بموضوع موسوم الصراع على السلطة في اليمن الجنوبي بالقول: ويبدو أن الرئيس السابق (اي عبدالفتاح اسماعيل) قام بمحاولة انقلاب على الرئيس الشرعي (اي علي ناصر) الذي كان قد ابعده في وقت سابق وكانت حجة خصومة علي ناصر: محاولته ربط البلاد بعجلة النفوذ الرجعي والاستعمار الجديد. اما اللوموند الفرنسية فقد اشارت الى الخطأ الذي وقع فيه علي ناصر بأنه لم يقم بتصفية خصمه الذي حل محله عام 1980م وسمح له بالاقامة في صوفيا اولا ثم موسكو ثانياً، واثارت اللوموند سؤالاًً مفاده لماذ اسمح السوفييت لعبدالفتاح بالعودة الى عدن، وهي العودة التي بشرت بقيام الحرب. لا حاجة لإثارة صفحات الماضي وتزييف الحقائق، لأن المحصلة النهائية تظل طيبة فـ «الطغمة» حققت قيام دولة الوحدة و«الزمرة» حملت على كتفيها وساهمت في مهمة اسقاط المحافظات الجنوبية ولولاها لفشلت الشرعية في تحقيق تلك المهمة ولاعترفت بالامر الواقع. عن جريدة الايام الصادره اليوم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:19 AM.