القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الحسني يرد على إجابات الرئيس لـ(السياسة) الكويتية
الحسني يرد على إجابات الرئيس لـ(السياسة) الكويتية
اتسمت مقابلة السيد احمد الجارالله صاحب ورئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية التي اجراها في عدن الاسبوع الماضي مع الرئيس علي عبدالله صالح بشموليتها وتعدد اتجاهاتها وقد حاول الاستاذ احمد الجارالله وهو السياسي والصحفي المخضرم وصاحب الافكار الجريئة ان يجعل من هذه المقابلة بوابة يعرف من خلالها بالرئيس اليمني ويقدمه الى القارئ الكويتي والخليجي بشكل خاص والى القارئ العربي عموما كرجل سياسة ورجل حكم استطاع ان يحكم اليمن ويتحكم فيه لفترة زمنية طويلة لم يحقق مثلها اي حاكم يمني على مر العصور. وبخبرة الصحفي المتمرس حاول السيد جارالله ان يسبر اغوار شخصية الرئيس اليمني في محاولة لاكتشاف عبقرية الرجل الذي استطاع ان يمتطي الليث لفترة طويلة دون ان يسقط ودون ان يلتهمه ذلك الليث المتوحش بل انه استطاع ان يروضه كما يروض المدرب حيواناته المفترسه ويجعلها تقدم العروض الرياضية والبهلوانية التي ترضي المدرب وتنال اعجاب المتفرجين في حلبة السيرك العالمي. ولعلى السيد الجارالله قد حقق شيئاً من النجاح في تلك المقابلة. ولاهمية و خطورة ما ورد في تلك المقابلة من اجابات للرئيس خاصة وانها تاتي بعد زيارتيه الى الولايات المتحدة وفرنسا وما دار فيهما وبسببهما من حراك سياسي كبير وبعد ان انهى المؤتمر الشعبي العام مؤتمره السابع في عدن و ما رافق ذلك من تحضيرات ومن توقعات بتغيير حاسم وكبير يتخذه مؤتمر الحزب الحاكم الذي خيبت نتائجه كل الآمال والتوقعات بشهادة الكثيرين. فاننا نسجل هنا بعض الملاحظات لنرى. اللواء أحمد الحسني-لندن هل استطاع الرئيس علي عبدالله صالح ان يقدم نفسه كشخصية سياسية استثنائية؟ وهل استطاع ان يقترب من المواطن الخليجي خاصة والعربي عامة ويترك لديهم انطباعا يزيل ما علق بهذه الصورة من تشويش بسبب المواقف السابقة لشخص الرئيس في الاحداث الاستثنائية والتاريخية التي عصفت بالمنطقة خلال العقدين الماضيين وبالذات ما يتعلق بالحرب الخليجية الثانية والاحداث الاستثنائية والخطيرة التي تعصف بالعراق منذ سقوط نظام صدام حسين؟ وهل استطاع الرئيس ان يزيل ما تركته التقارير الدولية لدى النخب السياسية العربية ولدى القارئ العربي عن الواقع المريع للدولة اليمنية؟ ثم هل استطاع الرئيس ان يقدم نفسه كحاكم لدولة اليمن الواحد؟ هل استطاع ان يبين ويقنع الشعب اليمني بأنه فعلا يبني دولة حديثة؟ هل استطاع ان يقنع الشعب اليمني بأنه راعي الأمن والأمان وانه مسؤول عن الجميع ؟ وبالتالي فهو الافضل لحكم اليمن للفترة القادمة . ويستحق ثقتهم ليعيدوا انتخابه في انتخابات محسومة النتائج. واذا بحثنا في الاجابات نستطيع دون عناء ان نقول بان الرئيس علي عبدالله صالح قد كان غير موفق البتة في اعطاء صورة جديدة تختلف عن تلك الصورة التي تكونت لدى القارئ العربي عموما ولدى القراء الخليجيين على وجه الخصوص، عن اليمن وقيادته السياسية... نعني صورة جديدة تقدم الرئيس اليمني كصاحب خبرة وتجربة رائدة في الحكم الرشيد وكقائد للتنمية في بلاده وكرجل سياسة ينشد السلام والخير للجميع وفي المقدمة منهم دول الخليج، صورة لصاحب مشروع حضاري جديد يقدم النموذج الديمقراطي المنشود اقامته في الجزيرة والخليج... صورة لرئيس يحكم بلدا يقال انه موحد. لقد كان الرئيس علي عبدالله صالح في اجاباته المختلفة على الاسئلة المتعددة والمتنوعة يواصل بشكل نمطي تكرار المقولات والصيغ التي اعتاد ترديدها الحكام في بلدان العالم المتخلف المحكوم بنظم شموليه وردد جملا وتعابير لم تعد تقنع احدا بصحتها وصوابيتها سوى صاحبها فقط وهي سمة تشترك فيها الانظمة العسكرية والشمولية التي حكمت كثيراً من بلدان العالم والتي وجهت لها ضربات مميتة في الحقبة الزمنية الراهنة كنتاج لثورة المعلومات والاتصالات التي جعلت العالم كله عبارة عن قرية كبيرة واحدة يستطيع من يعيش في طرفه الشرقي ان يلم ويطلع على تفاصيل الحياة في طرفه الغربي دون عناء يذكر، اضافة الى فعالية الرقابة الدولية وتعددها على نشاط الدول في مختلف أنحاء العالم ونشر ما يعرف عن هذا البلد او ذاك في تقارير دورية تنشر على نطاق واسع وبكل لغات العالم ويجري تقييم نشاط مختلف الانظمة سلبا وايجابا على ضوء تلك التقارير التي بدورها تحدد المكافآت وتقدم المساعدات لمن يحقق النجاحات وتحجبها عن من يخفق في ذلك. ولعل الرئيس علي عبدالله صالح لم يدرك هذه الحقيقة البسيطة بل لم يفطن الى ان الرجل الذي يقابله ويدون ويسجل اجاباته هو نفسه قد اطلع على تلك التقارير التي تنشر في مختلف الدوريات وعلى النشرات الاليكترونية وتتناقلها وكالات الانباء، بل ان السيد احمد الجار الله بحكم المهنة والمكانة يطلع على آخر تلك التقارير والتي في مجملها لم تسجل اشادة تذكر باليمن وبنظام علي عبدالله صالح. وحتى لا نتهم بأننا نلبس نظارة سوداء ولا نرى انجازات الرئيس علي عبدالله صالح الكثيرة فإني سأورد هنا بعض النماذج المعاكسة لما ورد في اجابات الرئيس وبالرغم من تعددها وكثرتها وتشعبها وشموليتها الا اني سأكون موجزا حتى لا يشعر القارئ بالملل... - تحدث فخامته عن بدايات عهده وانه قد جاء منقذا لليمن بعد الاحداث العاصفة والدموية التي استشهد فيها الرئيسان الحمدي والغشمي في الشمال والرئيس سالم ربيع علي في الجنوب عام 1978 وانه نشر الامن والامان وانه لم يقتل احدا ولم يعدم احدا... وهذا كلام يتناقض مع الواقع ولا يتطابق مع الحقائق المرة المعروفة. اذ ان ما نشر هذا العام فقط عن دفن قيادات ناصرية وهم احياء في احد معسكرات الجيش في صنعاء لا تزال طرية وما كتبه الاستاذ القدير والسياسي اليمني المخضرم ومرشح لانتخابات الرئاسة اليمنية الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي عن هذا الموضوع وتناولته الصحف اليمنية ونشرته عشرات المواقع الاليكترونية لم يجف حبره بعد ؟؟؟ ثم ان ما نشره ابن القائد الناصري (عيسى) و ملأ اعمدة الصحف اليمنية والعالمية و مطالبة قيادة الحزب الناصري في اليمن برفاة قياداته ليتم دفنهم لم يكن ببعيد عن يومنا بل واشتركت صحف السلطة الرسمية وصحف الحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس علي عبدالله صالح نفسه في نشر تلك الاخبار المتعلقة بقتل قيادات الناصريين.. ألا يعرف الرئيس ان السيد احمد الجارالله قد اطلع على تلك القضية الهامة جدا وبتفاصيلها؟؟؟ ثم ألا يعرف الرئيس ان قتل الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء ديسمبر 002 2 قد تناقلته اجهزة الاعلام المختلفة وبكل لغات العالم ؟؟؟ وانه قد اثار من الشكوك ما لم تستطع المحاكمة الهزلية للقاتل السعواني على دثره؟؟؟ ألا يعرف الرئيس علي عبدالله صالح ان العالم اجمع قد عرف بالتصفيات الجسدية التي طالت الخصوم من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني مطلع التسعينات وفي صنعاء نفسها؟؟؟ ووجهت اصابع الاتهام حينها الى عناصر امنية او لها علاقة بالسلطة ؟؟؟ ثم هل يعتقد الرئيس علي عبدالله صالح ان العالم عبارة عن مجموعة من السذج سيتقبلون ما تنشره اجهزة الاعلام عن قتل الشهيد حسن الحريبي، و تصفية الدكتور عبدالعزيز السقاف؟؟؟ وعبدالحبيب سالم،،، صاحب العمود الشهير (الديمقراطية كلمة مرة)؟؟؟ (هل يعتقد الرئيس ان الناس تقبلت رواية مقتل المناضل الكبير مجاهد ابو شوارب او تلك الرواية عن مقتل الوطني البارز يحي المتوكل في يناير العام 2003م؟؟؟). هل يعتقد الرئيس ان المتابعين للشان اليمني لا يتذكرون الاجتماع الموسع الذي اقيم تحت رئاسته والخاص بتعويض اهالي ومواطني صعدة وان ما نشر من تقارير حكومية وما قرئ بحضوره شخصيا ونقلته الفضائية اليمنية للعالم قد شمل الاعتراف نصا بتدمير اكثر من 700 منزل على رؤوس ساكنيها؟؟؟ ترى كم هي الانفس البريئة التي ازهقتها آلة الحرب والعدوان على محافظة صعدة خلال العامين الماضيين؟؟؟ ألم يدشن الرئيس اليمني عدوانه الجديد على اهالي صعدة في خطابه الذي القاه في الكلية الحربية بمناسبة يوم الاستقلال للشطر الجنوبي 30 نوفمبر المنصرم وهو الخطاب الذي نقلته الفضائية اليمنية الى كل العالم ولا شك ان السيد احمد الجار الله قد قرأه ان لم يكن قد استمع اليه مباشرة... هذا العدوان الذي تناقلت الانباء اخباره في اليومين الماضيين لتنقل للعالم اجمع ان هناك ما يمكن ان نسميه مذبحة جماعية وجرائم بحق الانسانية ترتكبها قوات الرئيس علي عبدالله صالح في قرى الطلح وآل سالم في تلك المحافظة المنكوبة.، وهذه معلومات حديثة مستقاة من مصادر داخل صعدة تم نشرها على مواقع اخبارية مختلفة في العالم وبلغات كثيرة بينها العربية والانجليزية والفرنسية؟؟؟ ثم المجزرة التي تناولتها وسائل الاعلام اليمنية التي نفذها جنود الامن المركزي في سجناء صعدة (الجمعة الدامية) 23 ديسمبر 2005 والتي قتل خلالها سته من المساجين وجرح اكثر من عشرة آخرين واوردت الصحف قائمة بأسمائهم؟؟ كما تناقلت الاخبار ونشرت الصحف ان 45 سجينا تم نقلهم من سجن صعدة قبل اكثر من اسبوع ولم يعرف لهم مصير وهناك احتمال بان يكونوا صفوا جسديا؟؟؟ أليست هذه جرائم بحق الانسانية؟؟؟ ان الرئيس لم يشأ الاعتراف بحجم الماساة التي يعيشها الشعب اليمني في ظل حكمه بل ظل يكيل للاستاذ احمد الجارالله ما يعتقده انجازات وبطريقة لا تريد ان ترى السلبيات او ان تعترف بالخطر الناشئ عن حكم فاسد فاقت مستوياته كل المقاييس العالمية وبات مستقبل الشعب اليمني ينذر بالكارثة المحققه التي قاده اليها نظام الرئيس علي عبدالله صالح في انجاز غير مسبوق وفي نماذج صارخة للفساد في حكومة المناقصة الفضيحة التي كانت رمز انجازات نظام الرئيس علي عبدالله صالح خلال هذا العام 2005 عندما تم بيع ميناء عدن لشركة موانئ دبي وهي شركة منافسة لعدن ومن سخرية القدر ان تنشر الشركة المغدورة (الكويتية) اعلانا مدفوع الاجر في الصحف اليمنية تكشف فيه زيف ادعاءات النظام وتبين بشكل جلي ان الفساد قد حكم تصرف النظام... وقضية الشركة الكويتية وخسارتها لميناء عدن لا شك ان السيد احمد الجار الله قد اطلع على تفاصيلها.. وهو ابن الكويت. ألا يعرف الرئيس علي عبدالله صالح ان قضية الشيخ احمد الصريمة وشركته تعرض حاليا في المحاكم الدولية وان موضوعها نشر بالعربية والانجليزية وباللغة الفرنسية كذلك وجرى تعميمه على المحافل العالمية كلها؟؟ ثم هل يعتقد ان الجارالله غير مطلع على فضيحة النفط والغاز التي ملأت الاصقاع؟؟؟ هل يعتقد الرئيس ان محدثه غير مطلع على ما نشرته صحيفة الدبلوماسي عن وجود عشرين مليار دولار في حسابات الرئيس لدى بنوك المانيا وهولندا؟؟؟ ألم تنشر وسائل الاعلام باللغات الحية جميعها اخبار تلك المبالغ؟؟؟ ألم تتناقل وسائل الاعلام المختلفة موضوع النفط واسعاره؟؟؟ التي يحاول الرئيس ان يؤكد في اكثر من مرة وفي اكثر من مقابلة على ان الكمية لا تزيد عن ثلاثمائة وثمانين الف برميل في اليوم الواحد فقط بينما المعلومات تقول انه اضعاف هذا الرقم. ألم تنشر الاخبار ويقرأ غلبية ممثلي الحزب الحاكم صفقة النهب الفاضح للمال العام 451 ملياراً زيادة في الميزانية للعام 2005 الذي انتهي قبل أيام ثم ألم يشاهد ملايين البشر ذلك البرنامج (من واشنطن) الذي بثته قناة الجزيرة في النصف الاول من نوفمبر 2005 وهو البرنامج الذي اشترك فيه وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي وسكرتير الرئيس الصحفي السنباني اللذان كانا ضمن وفد الرئيس الى امريكا وفرنسا، وهو البرنامج الذي تحدثت فيه الصحفية والمحللة السياسية الامريكية جين نوفاك وجرت فيه ما يشبه المحاكمة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح والذي كشف امام العالم اجمع فساد النظام وعرى ادعاءاته بالديمقراطية والتنمية، فاضحا هشاشة النظام من جهة وعمق المأساة التي يعيشها الشعب اليمني من جهة اخرى. كيف يستطيع ان يبرر الرئيس علي عبدالله صالح تجارة الاطفال التي تناقلتها وسائل الاعلام المختلفه بل ان منظمات حقوق الانسان ومنظمات الطفولة الدولية قد طالبت بوقف تلك الجريمة البشعة... ألم يناقشها مجلس النواب اليمني؟؟؟ سجلت الاحصائيات الرسمية رقما مفزعا (خمسون الفا) هم اطفال اليمن من لحم ودم يجري تصديرهم وبيعهم في دول الجوار بسبب الفقر والجوع والخوف من المستقبل المظلم... ترى كيف يبرر الرئيس صالح تلك المأساة الانسانية التي لم يرد في التاريخ اليمني لها نظير؟؟؟ ام انها احدى انجازات عهده الميمون؟؟؟ اما حديثه عن الديمقراطية وعن الحريات في اليمن فهي لا تحتاج منا الى عناء وتكفي الاشارة الى طريقة تعامله مع المشاريع المقدمة من قبل الاحزاب السياسية اليمنية والتي هدفت وفقا لقناعاتها الى انقاذ اليمن من الهلاك الذي يتراءى للجميع ان مآل البلاد والعباد اذا ما استمر نظام الرئيس علي عبدالله صالح... لقد وصف الرئيس علي عبدالله صالح المطالبين بمكافحة الفساد انهم هم الفاسدون... وفي معالجة هزلية مستهترة قرر ان ينشئ هيئة لمكافحة الفساد من نفس دولة الفساد؟؟؟ ورفض بشكل لا يمت بصلة للتعقل والمسؤلية كل المشاريع الاصلاحية التي تقدمت بها احزاب المعارضة اليمنية... التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجنوب ; 01-06-2006 الساعة 09:18 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:10 PM.