قيادات المستقبل :- " ورشــة عمل "( تبا ً لها معشوقتي تجبرني بقول الرأي )!!!

[الصحّاف]

النقد هو البناء والإتجاه الصحيح نحو العمل الناجح والصمت والتطبيل هو الفشل ومن أجل (معشوقتي الجنوب نقول :-

في الآونة الأخيرة أرى هناك بعض التزلفات من قبل " أشخاص " أو ممن كنا ومازلنا نعول عليهم بأن يكونوا الجناح الإعلامي " للقضية الجنوبية " ليحاولوا أن يصححوا الأخطاء وتقييم العمل ومن خلاله يعالج الأخطاء وهو واجب وطني كلفهم به الإنتماء وحب الوطن بحيث يكون عملهم تنقيح الأخطاء وتوجيه الشارع ودراسة السلبيات والإيجابيات وأن يحمل " المد والجزر عبر " فن الممكن والتعامل بحكمة وحنكة تتأقلم مع الوضع والإرهاصات وبدراسة وتقييم لجميع الأعمال الفعلية على الأرض ...

بحيث تكون لهم رسائل سياسية دقيقة لإصلاح بعض الأخطاء أو تنظيم الشارع بطريقة تحمل آراء عالية الجود لتوجيه التنظيمات المتحركة على الأرض وإظهار لهم بعض السلبيات والثناء على الإيجابيات بعد أن يدرسوا السلبيات في أي حراك ٍ يقوم به المنظمون له ...

حيث أن المرحلة تحتاج إلى التطوير الدائم والنفس العميق (ونقد البناء ) ومشاركة الجميع ممن يملكون رأيا ً أو توجيها ً أو راء بأن هناك بعض الأخطاء تستوجب تصحيحها حيث أن النقد هو البناء والصمت والتطبيل هو الفشل ... وورشة العمل أو أوراق العمل يجب أن تضع على طاولة ( مجلس الشورى والتنسيق والصياغة من قبل المكلفين بصياغة الأهداف والمبادئ " وصناعة الأحداث " عبر نبض الشارع لأنهم ممثلين له لايمكنهم الخروج عن نبض الشارع مهما كان الثمن ومن خرج عن جآدة الطريق عليه أن يستيقظ قبل أن يجرفه القطار والتمادي بالخطأ سيكون ضحيته الجميع ...)

وبوجهة نظري أرى بأن الحوار والشورى هو :- العمل على صناعة الأحداث وصناعة الرموز والقيادات والتنظيم والبحث عن مخارج ومداخل للإتفاق حول إيجاد " الحلول أو البحث عن برامج أو تطوير الأعمال " لتكون مثمرة وناجحة ، وهو النجاح حينما يكون الحوار والشورى والنقد الهادف هو عمود العمل ..

والإنضباط هو العامل لحماية الحراك ،
توزيع المهمام ،
ووضع كل رجل بمكانه الذي يليق به من خلال تخصصه أو بما عرف عنه أنه أهلا ً لإنجاح عمل تكون الثمرة " النجاح الخالص لتحقيق المبادئ والأهداف " و ليكون التصاعد والنجاح الثمرة من هذا العمل ،
احترام القيادات الفاعلة والقادرة على امتلاك زمام المبادرة واللعبة ،
التنظيم والبرامج ،
توحيد المطالب والرايات ،
توكيل وتقسم المهام عبر عمل منظم وبرامج معدة مسبقا ومكتوبة ،
التقيد بالبرامج المعدة مسبقا ً والعمل على تطويرها وتنقيحها من الأخطاء ،
معرفة مكمن الخلل ،
تكليف مجلس تقييم للأوضاع وتداعيات الأحداث والأعمال على الأرض وفرز الإيجابي والسلبي ،
العمل على بناء ناطق رسمي وجهات إعلامية ،حيث أن الناطق الرسمي مكلفا بالحديث حول سير العمل ،

وهكذا نظن بحراك الشارع وقياداته في الجنوب ...
حيث أن هناك ثورة شعبية تحتاج إلى تنظيم رغم أننا نعلم أنها منظمة و لها (قيادات ومجالس تنسيق وعمل ) آمنـّا بها جميعا ويعملوا ، حيث أن الوضع يحتاج لنفس ٍ عميق بتعامل دقيق وبجودة عالية ... لأن (الأهداف والمبادئ ) تحتاج إلى عمل "منظم " وما وجب العمل على تغييره هي قضية :
(أمة ووطن )،
وجبت التغيير والثورة من أجل تحقيق المبادئ والأهداف عبر أسباب مقنعة ومنطقية ولديها البراهين والدلائل والثغرات والبرامج التي تخول لأهل القضية بتصاعد الأوضاع لتحقيق مآربهم وأهدافهم وقد بدأ يظهر جزء يسير من تحقيق الأهداف والمبادئ في حراك الجنوب العظيم ...

إذا ً لكل ثورة (مبادئ وأهداف ) ونقول مايجري في الجنوب من حراك بلا أدنى شك له " مبادئ وأهداف " منها ما أعلن ومنها مازال حبيس الأدراج " وهذه المبادئ والأهداف يجب أن تتحقق بأقل الخسائر .... ولايكون ذلك إلا عبر رجال آمنوا وصدقوا وأحسنوا العمل والتنظيم ورصّوا صفوفهم ومنعوا الإختراق وضبطوا السير والمسير ...

ولو تم تقييم الحراك والعمل السابق :
فإن العمل لايتجاوز عليه شهورا ً من قبل أولئك " الهامات " الذين عملوا من أجل القضية والوطن في " الميدان "و كانت ناجحة بما تحمل الكلمة من معنى وتفاعل معها الجميع وصنعوا قاعدة شعبية وقيادات وقضية لايستطيع أحدا ً أن يتجاوزها أو أن يتجاوزهم وخرجوا من حاجز الخوف إلى
(ساحة الحرية وصناعة الأحداث وبداية تحقيق الأهداف والمبادئ )
ولذلك على من يرى في نفسه القدرة أو في عقله شئ من النقد البناء نرى بأن هناك مصطلح أسمه (الحوار عبر مجلس الشورى والتنسيق ) للعمل على الإنضباط وتطوير البرامج وتنظيم التصريحات والمطالب وهذا مايحتاجه الوضع الراهن وهو العمل من قبل الجميع عبر التنسيق والبرامج وتطوير ما يمكن تطويره ليكون هناك عمل ناجح .. وعلى الجميع تقديم النقد والبرامج ومالديهم من صياغات تفيد الحراك ويُرفع إلى الجهات المختصة سواء علني أو كما يرى أن يوصل ، وعليها أن تناقشه وتأخذه بالإعتبار وأن لاتتجاهل النقد حيث أن دراسة النقد قبل دراسة النجاح ... لأن تلافي السلبيات يعني مواصلة العمل والإتجاه به نحو النجاح وأهداف الوصول وهذا لايكون إلا بالنقد والتطوير للعمل ودراسة تداعيات الأحداث والأعمال على الأرض ...



للنقاش والتطوير لعل وعسى نجد أذن صاغيه :-

تحياتي لكم