انباء عن وساطه سعوديه بين علي صالح والمعارضه

[العرزاله]

عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, أمس, إلى صنعاء اثر فحوصات طبية أجراها في ألمانيا, في حين ذكرت أنباء مستقلة بأن الزيارة تضمنت إجراء حوار مع قيادات المعارضة في الخارج.
وكشفت اسبوعية "الشارع" المستقلة في عددها الأسبوعي عن وساطة سعودية بين صالح والمعارضة في الخارج يهدف الى إطلاق حوار بين الطرفين على خلفية تصاعد حركة الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية مند مارس الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته ب¯ "الرفيع" إن الرياض أبدت استعدادها في إتصال جرى بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز, والرئيس علي صالح, لبذل وساطة تفضي إلى حوار بين السلطة والقيادات الجنوبية في الخارج.
وكان قيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم في اليمن, كشف عن وجود حوار مع قيادات المعارضة في الخارج, من دون أن يذكر أسماء هذه القيادات.
وقال رئيس الدائرة السياسية في "حزب المؤتمر", عبدالله غانم الثلاثاء الماضي إن الحوار يأتي "ضمن الدعوة التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح الى السياسيين في الخارج للعودة إلى الوطن في خطابه لمناسبة العيد الأربعين للاستقلال في 30 نوفمبر المنصرم".
وكان مصدر من الحزب الحاكم اعتبر أن دعوة صالح "موجهة في الأساس إلى نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض, ورئيس الوزراء السابق حيدر العطاس, اللذين غادرا اليمن عام 1994, إثر الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب".
إلا أن الدعوة, حسب المصدر, لا تشمل الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد, المقيم في سورية والذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء الحركات الاحتجاجية السلمية التي شهدها اليمن في الأشهر الأخيرة.
يشار الى أن موجة الاحتجاجات فى محافظات الجنوب مستمرة حتى اليوم, منذ اندلاع شرارتها الاولى فى مارس الفائت وخلفت نحو عشرة قتلى ومئات الجرحى والمعتقلين.