القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
كل ماتريد معرفته عن سجون صعدة ( التعذيب-التغذية-النهب والسرقة-والممنوعات )؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال: منذ بداية حملة الإعتقالات في اليمن ضد أصحاب الحوثي وأتباع المذهب الزيدي في العام 2003، مرورا باندلاع الحرب التي شنتها السلطة في مران، السبت 19/6/ 2004 والتي استخدمت السلطة فيها جميع انواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والبرية والجوية، والغازات الكيماوية، والقنابل العنقودية والتي لاتزال آثارها باقية إلى الآن في مران، وانتهت في 10/9/2004 اسفرت عن خسائرجسيمة وخلفت قتلى كثيرين من الطرفين، وشردت عددا كبيرا من الأسر، وهدمت منازلهم بل إن هناك قرى قد دمرت بالكامل، ولازالت مدمرة حتى الآن، وتم اعتقال مجاميع كبيرة من المواطنين، من منازلهم وأسواقهم، ومزارعهم، وسبل معايشهم، ثم اندلغت الحرب الثانية بالإعتداء المباشر من السلطة على المواطنين في وادي نشور، ومعظم مناطق همدان، وذلك في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يوم الإثنين 28/3/2004 والتي استخدم الجيش فيها كذلك جميع أنواع الأسلحة، وتكشفت فيها الأساليب غير الإنسانية، حيث سحلت جثث بعض الشهداء بالدبابات، وسحب الجرحى خلف الأطقم العسكرية بمدينة صعدة حتى فارقتهم الحياة، كذلك تم اعتقال عدد كبير من المواطنين وإيداعهم السجون. ومن تلك السجون سجن الأمن السياسي في صعدة، الذي يديره المدعو يحيى المراني من أهالي محافظة- إب- والذي نحن بصدد الحديث عنه، صفة السجن هو عبارة عن ثماني زنزانات مساحة الواحدة 2 متر عرضا في 2متر وربع المتر طولا ، وفي وقت قد يمتد يقدر بحوالي شهرين يزجون داخل كل زنزانة ضعف سعتها ثلاث مرات، حيث أفاد بعض السجناء: أنه تم إدخالهم في زنزانة واحدة لمدة 14 يوما وهم 12 سجينا، ويعاملهم السجانون هنا ك بقسوة بالغة وبلا رحمة، يتبولون في القوارير، ويأكلون ما يأتيهم من أكل قليل جدا، ما يسد رمقهم فقط بحيث لاحياة ولا موت، وهنا ك شماسي عبارة عبارة عن صالة تقدر مساحتها ب 5 أمتارعرضا في 30 طولا ومع ذلك فيمنع عليهم التدفؤ بالشمس ولمدة تصل أحيانا إلى شهرين كاملين لايرون الشمس أصلا، وإذا طابت نفس الشاوش " أحمد صالح اليافعي" فيخرجهم لمدة لاتزيد عن 10 دقائق. الممنوعات في السجن يمنع داخل هذا السجن كل وسيلة إعلام من صحف ومجلات، وراديون وتلفزيون، وهاتف، والمسجلات، وأي كتاب، ودفاتر وأوراق، وأقلام. إستقبال المدير للسجناء فحسب مالدينا من المعلومات، فإنه يتعامل معهم كما يلي- أولا: يستقبلهم بوابل من الشتايم وبكل الكلمات القبيحة والجارحة، التي تستنكرها الأسماع، ويصفهم بالخونة والعملاء، وانهم دخيلون على الوطن، ويتطاول لسانه ليصل إلى علماء الزيدية، ومراجعها، بأنهم عملاء يهود يخبؤن تحت عمائمهم زنارات، وتصل يده أحيانا لضرب بعض السجناء. أما في حالة اللين فيقول: نحن مسلمون سواء وإخوان وأبناء وطن واحد، ولكنه كلف عليكم الملعون ، ماكان تشتوا، أنتم فارغون، أنتم طراطير،أنتوأبناء سوق، مغرربكم، أنتم يهود. ثم يزج بالسجناء في زنازين السجن لأكثر من ثلاثين يوما كوجبة أولية، وقبل شهر رمضان 1425 بحوالي 4 أيام أخرجهم من الزنازين على شدة جوع، وسهر، ومضايقات، وهم مفلسون ليس لأحد منهم ريالا واحدا ليشتروا لهم حاجيات الصوم، فمر رمضان بمنتهى الأسى والحرمان ، لأن أكل السجن كلا شيء بل ضره أكثر من نفعه، ومرت الشهور وازدادت المضايقات، ومع انعدام الزيارات، والتواصل مع الأهالي، طلبوا نقلهم الى السجن العام لعله يتسنى لأهليهم زيارتهم، فرفض هذا الطلب، بشدة فلجأوا إلى الإضراب عن الطعام، ظنا منهم أنهم في دولة قانونية، فيأتي المديرعلى عجل وكأنه في غير شعور يتطاير غضبا وحنقا عليهم، فيأخذ في سبهم وشتمهم، ويهودتهم كعادته، ولم يجدهم الإضراب شيئا، وضلوا في وضعهم القاسي والمؤلم. المدير يتمنن على السجناء ويتمسخر بهم، وياتي المدير في بعض الأحيان ويقول: أنتم أصبحتم منعِمِين وأصبحت وجوهكم بيضاء لامعة نور على نور، وذلك بسخرية منه، حين صفرت أبدانهم من الجوع وعدم الحركة والشمس، ويقول : ليت الغير يعرفون هذا السجن ومقارنته بالفنادق. وعادة ما يحتاج السجناء لاستدعاء المدير لحل مشكلة بينهم ، فلا يمكن أن يأتي أويستقبل موفدهم إليه ألا بالإضراب عن الطعام يصل إلى ثلاثة ايام أحيانا أو أكثر،إذا خشي التلف، ثم يأتي ليردد على مسامعم تلك الترنيمة المعتادة ولايحل مشكلة بل يقول : دعوه يضرب حتى يموت وسنأتي بتقرير طبي أنه مات بصورة طبيعية،لأنه يعلم أنه سيحصل على ذلك في بلادنا إذلا يقدر مختص رفض طلب من السلطات، ثم يعدهم بالنظر في المشكلة ولكن دون جدوى، وبسبب المضايقات الشديدة من الشا وش يقومون باستدعاء المدير ليلقوا بشكواهم من الشاوش عليه فيحضرولكن بالإضراب عن الطعام، ويكون حضوره وفق عادته يحضر وهو يتطاير شررا، ويتكلم عليهم بملإفيه، وبيده عصى يضرب بها المساجين، فيعدهم أنه سيأتي إليهم في اليوم الثاني، ولم يحضر إليهمم البتة مع أنه يكون قد تكلم إليهم قبيل مغادرته قائلا: أنتم سجناء عندي مجردأمانة ولولا ذلك لذبّحتكم ولا تستحقوا إلا الرصاص يا طراطير يا أوغاد، وما يتبعها من عباراته المعتادة والتي يرفض اللسان النطق بها، ويعطي الشاوش صلا حيات أكثرللمزيد من الأذى والمضايقات لهؤلاء المساجين الذين لايسمع أحد صوتهم، ولا يعرف أحد مظلوميتهم، حيث لم يلمس السجناء منه أن وجه إليهم بكلمة طيبة، أوصادقة، بل إنهم بقسوتهم هذه يجعلون السجين كارها للسلطة ويتمنى زوالها، مدير التحقيقات ِ يقال له العقيد قاسم، مجرد نسخة للمدير من حيث المماطلة بحقوق السجناء، وحاجياتهم، وشكاواهم،بل ويفوقه في التخلص من المواضيع والشكاوى الموجهة اليه، حيث ينحاز إلى نفسه ويتخلص من هذه القضايا وكأنه ليس مسؤلا كبيرا في السجن بالأيمان الفاجرة، والكذ ب المتكرر، تجاه أي موضوع،ويقول: بأنه ليس إلا أمين والمساجين مجرد أمانة لديه كا الكراتين،على غرار معزوفة المدير، إن هذا المسؤل المحقق والمسؤل عن المساجين لم يعرف السجناء أن صدق معهم يوما في قضية أو أنصفهم في شكوى، مع أن معه معزوفة خاصة قد حفظها المساجين- أنا عمري ما تعمدت الكذب على مسلم الكذب حرام، تشتوا الصدق والا الكذب من القلب إلى القلب ـ ومن كلاماته لتدعيم الكراهية للسلطة والتي كثيرا ما يرددها : عمل علي يقصد الرئيس، هو السبب الذي أودعكم السجن، هو كذا... وهذه حكومتكم.. ودولتكم ..و كأنه من واق الواق، قد عملت بنا، يقصد نفس، أيام الانفصال أنتم لم يصبكم مثلما أصابنا من هذه الحكومة، ليظهر حياده، وعدم مسؤليته مما يفعل، وإذا اشتكى إليه المساجين من الشاوش أحمد اليافعي، يأتي ليدافع عنه كونهم من منطقة واحدة ، ويهب ليخلع عن القضية لباس الحقيقة ويلبسها لباس الكذب والدجل، ويقسم للمدير بالأيمان المغلظة الفاجرة التي تعود عليها، ثم يجعل حياة المساجين أشبه بالجحيم، ويأتي المدير الغبي الذي يصدق كلامه مغاضبا ليصب وابله من السباب والقول القبيح على السجناء ولايسمح لهم بالكلام أبدا حتى أنهم يحاولون تهدأته، فيلجأون إلى العادات القبلية " المقاصد" فيطرحون جاههم بين قدميه لعله يتوقف تغيظه وزفيره، ويتفهم الموضوع. والعقيد المدعو قاسم ملا حظ عليه الكراهية الشديدة للمساجين، حيث يقوم بتصرفات غيرقانونية، كالزنزنة في أي وقت وتوجيه الإهانات المستمرة إنتقاما لشكوى المساجين بالشاوش، مما دفع بأحد المساجين إلى ترقيع فم نفسه، ومحاولة الإنتحار أمام المدير بسبب سوء معاملة هذا المحقق للمساجين. هناك شاوش آخر يدعى" أحمد اليافعي" عن هذا الشاوش اللئيم حدث ولا حرج، لقد فاق كلا من المديروالمحقق" قاسم" في كل شيء، وله صلا حيات واسعة حتى ظن السجناء أنه الكل في الكل، ومن خبثه كان يستغل عدم وجود الرقيب عليه يقوم بإيذاء المساجين وبشكل المتشفي، حيث يجعل السجن كالجحيم على المساجين، وقد استخدم السجناء مع هذا الشاوش شتى وسائل التصالح ولاجدوى، ولسانه بذيء جدا ولم ير المساجين أكثر بذاءة منه في العالم، لايوجد في قاموسه حرمة لدين أو إنسان قط، يتعامل مع السجناء كما لو كانوا حيوانات لا حس لها ولاوجدان، يسبهم ويلعنهم ومبادئهم وحتى يسب الإسلام، وقدوصل به عتوه إلى ضرب المساجين حتى يدميهم ولأي سبب تافه جدا، رغم القوانين الدولية التي تحرم تعذيب السجناء، مع أنه يخاف أن يعلم بأفعاله أحد، ربما خوفا من الإنتقام، إنشاء الله، يزنزن متى شاء إما للبعض من السجناء أو كلهم، على حسب مزاجه، حتى أنه لم يخرج أحد السجناء من الزنزانة، إلا ب 50 ريالا سعوديا، وعندما يدخل سجين جديد يجعله يسب الحوثي ويشتمه أمام المساجين، ليغيظهم ويؤذيهم. نهب وسرقة واختلاس هذا المدعو الشاوش " أحمد اليافعي" يبتز فلوس المساجين، وينهب أي سجين يدخل السجن حتى الأجانب، وقدفعلها مع مساجين من أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، ومن دول عدة، كا ئنا من كان، يأخذأكثر من نصف مايرسل به السجين معه من فلوس في أكل جيد بدل أكلهم الردئ الذي يتأفف منه من رآه ، ولا يدري السجناء لمن يشكونه، إنه يأخذ فلوسك وأنت ترى ويهددك بقطع لسانك إن تكلمت مع أحد، أرسل أحد المساجين مع هذا الشاوش ب100 ريال سعودي ليشتري له بهاأغراض وصرفها يساوي ـ 5000 ـ ريال يمني فاشترى أغراض بما يساوي"200" ريال يمني وسلم للسجين "500" ريال يمني"صالحي" ونهب البقية، أي ما يساوي " 4300" ريال يمني. سجين آخر أعطاه" 7000 " ليشتري له بطانيات ثلاث ، فاشترى له من أردأ الأنواع بما لايزيد ثمنها عن " 2000 " وأخذ الباقي، سجين آخر أخذ بطانيته الغالية والتي تساوي" 4000 " نهبا وهو يرى، وأشياء كثيرة،ناهيك عمايأخذه من البوابة الخارجية من الزائرين حيث يمنعهم من الزيارة إلا برشوة، وحيث يرسلون معه إلى المساجين ببعض الأغراض لايصل منها إلا القليل، وحتى أن بعض المطلوبات والتي لاتتعدى قيمتها "50 " ريالا يوصلها إلى ال " 600 " ويأخذ مقاضي مما يطلبها المساجين بفلوسهم من أردأ الأنواع وارخصها ليأخذ الفلوس التي لاتصلهم من أهلهم إلا بعد عناء ومشقة لسوإ أحوال أهاليهم وقلة ما يجودون به على أولادهم وذويهم في السجن، كما يستخرج فلوسهم من جيوبهم عنوة وأحيانا يستخدم العصى. أوقات الزيارة هو يوم في الأسبوع يوم الإثنين لم يسمح بالزيارة لأحد إلا بعد مضي أربعة أشهرمن دخوله السجن وحين يسألهم السجناء يتعللون بأن أحدا لم يأت للزيارة كذبا، وحينما جاء ذووهم للزيارة وسألوهم قالوا لم يأذنوا لنا بالزيارة،وأنهم يردونهم من البوابة عدة مرات، وبعض الزوار يقنعونه بعدم وجود سجينه لديهم، وهو لديهم، يفرح المساجين بيوم الإثنين لأجل الزيارة كما لو أنه عيد، كونهم سيرون أهليهم، وكل ما في هذه الزيارة مجرد رؤية للزائر من بعيد ولمدة لاتزيد عن خمس دقائق، والبعض أقل، وتتم الزيارة برفقة العساكر للطرفين حيث يقومون بإقلاق الزيارة تجعلهم يحرجوا من بعض يرفعون أصواتهم كما لو كانوا في مزاد علني، هيا الزائر الثاني ... خلاص... بس محنا ش فاضين... تخاف الأم الزائرة من هذه الأصوات المرتفعة جدا وخاصة العقيد قاسم الذي يمثل أمام الزائروكأنه يقرأعليه حكم الإعدام بكل وضوح، ومدة الزيارة في هذا اليوم حوالي ساعتين لكل الزائرين، تتوزع من خمس دقائق كونهم يدخلون كل زوار سجين على حدة ثم يخرجونهم ليدخل الزوار الذين من بعدهم، وهكذا، كما رفضوا إضافة يوم آخر للزيارة، ومع هذا فهم يمنعونها لأتفه الأسباب، فقد تحدث أي حدث في الشارع لاعلاقة له بالمساجين، أو رأوا المساجين فرحانين بيوم الزيارة فيمنعون الزيارة تماما. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:15 AM.