موقع الاشتراكي نت يستخف بالقائد الجنوبي باعوم .. ويظهر وجهه اليمني القبيح

[من الجنـــوب]

نقل موقع الاشتراكي نت بقيادة الصحفي اليمني محمد المقالح تعليقا على ما حدث اثناء إلقاء الكلمات ان القائد حسن باعوم صرخ في الناس ولم يستجب له احد .. وكأن باعوم معارض صغير يبلغ من العمر عشرين سنه .. وليس قائد جنوبي يهتف الجنوب كله بأسمه .. ولا يعلم اصحاب هذا الموقع .. ان رقبه حسن باعوم عند الجنوبيين بالعشرات من سلاتيح المشترك .. مع احترامنا لأعضائه الجنوبيين

وهذا الخبر

ردفان -الاشتراكي نت / متابعات
_________________________

قال علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني في كلمته اثناء تابين شهداء ردفان " انه ليوم حزين ونحن نواري جثامين شهدائنا ولكنني أجل تقديم التعازي لذويهم وأصدقائهم حتى تطال العدالة القتلة والمجرميين,
وأضاف مقبل في كلمتة امام المهرجان والتي اعاد موقع الصحوة نت نشر مقاطع منها " إن هذه الحركة الاحتجاجية لآلاف الجماهير تمتلك من القوة والصمود ولديها مشروعها الكامل ما يجعلها تنمو وتتواصل حتى تتحقق كامل أهدافها ، وان العبرة ليست لمن يضحك كثيرا وإنما من يضحك أخيرا.
وخاطب (مقبل )السلطة معتزا بالحضور الجماهيري الكبير ": أقول لهم إن هذه الاحتجاجات لن تهدأ ولدينا الآلاف من الشباب أمثال هؤلاء الشهداء الأربعة"
واضاف وسط الهتافات الحارة للجماهير التي شاركت في مراسيم دفن الشهداء "كلما أوغلتم في دمائهم كلما تضخمت جرائمكم وتلاشت فرصتكم بالنجاة من العقاب, وإذا كنتم في شك من هذا الأمر فعليكم أن تقرؤوا التاريخ أو تعرفوا المصير الذي نال المتغطرسين والآثمين بحق شعوبهم في حقب التاريخ المختلفة."
وكان حسن باعوم قد حاول مقاطعة (مقبل) اثناء القاء كلنته بترديد هتاف ( لا للمشنرك لا للمشترك ) الاان احدا لم يستجيب له بترديد ذات الهتاف فحاول الانسحاب من المهرجان الدي اعقب مراسيم الدفن لكنه عاد بعد نصيحة ناصر النوبة له. .
واثناء القاء علي اليزيد نائب امين عام التنظيم الوحدوي الناصري كلمة احزاب اللقاء المشترك في المهرجان عاد باعوم ليردد هتاف (لا للحزبية لا للحزبية لا للقاء المشترك ) منسحبا من المهرجان ودافعا انصاره الى ارتكاب اعمال وممارسات لا تليق بمقام مناسبة التابين كالتشويش على المكرفون وترديد هتافات انقسامية صارخة
والقت الناشطة توكل كرمان كلمة بالمناسبة كما القى بن فريد كلمة اخرى مرددا ما اسماه القسم الجنوبي الدي يحرض ضمنا على الكراهية بين اليمنيينّ( شمالا وجنوبا )
.وفي كلمة اللقاء المشترك أكد علي اليزيدي نائب الامين العام للتنظيم الوحدوي الناصري أن اللقاء المشترك يدعم النضال السلمي لكل أصحاب الحقوق, وقال "نحن معكم وفي خندق واحد عبر النضال السلمي لمواجهة هذه الطغمة الفاسدة".
من ناحيته قال ناصر النوبة " إن الحشد اليوم وكل يوم هو دليل قاطع على رفض .... الحالية المفروضة بالقوة, ودعا النوبة الجماهير إلى قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء"
. وأكد بيان صادر عن الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن الموكب الجنائزي المهيب لتوديع الشهداء الأبطال ما هو إلا تصعيدا للنضال السلمي " .وان " الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأولياء الدم والشخصيات الاجتماعية تؤكد مواصلة الاعتصام المفتوح كأحد خيارات النضال السلمي مع التمسك بحق التصعيد إذا لم تلتزم السلطة بسرعة محاكمة القتلة الحقيقيين الذين أمروا ونفذوا لهذه الجريمة الشنعاء" .
كما أعلن البيان تضامنه الكامل مع مسيرات النضال السلمي المطالبة بالعدالة والحرية ونيل الحقوق, معبرا عن إدانته لكل القمع والاعتقال والإرهاب الذي تمارسه السلطة ضد المواطنين واستهداف الناشطين والسياسيين ، كما دعا البيان كافة الجماهير التواقة للحرية والحياة الكريم إلى الاصطفاف والانتظام في موكب النضال السلمي كأسلوب حضاري راق, داعيا المنظمات المحلية والدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى الوقوف بجدية تجاه ممارسات السلطة اللا إنسانية والبطش والطغيان في الجنوب خاصة والوطن بشكل عام .
وكانت مجموعة ممن قدموا من خارج ردفان قد رددت اثناء الموكب الجنائزي المهيب عبارات وهتافات تدعوا الى الانفصال وتطالب برحيل ( الاحتلال الشمالي ) وهو ما اثار استهجان عشرات الالاف من المشاركين في الجنازة
وشاهد مراسل الاشتراكي نت عشرات المشاركين في الجنازة وهم يطالبون من مجموعة صغيرة ظلت تهتف بعبارات من نوع ( باعوم باعوم النوبة النوبة الخ ) اثناء تشييع الجنازة بان يحترموا مقام الجنازة وحزن دوي الشهداء ويرددا مع الجماهير ( لا اله الا الله والشهداء احباب الله ) وغيرها من عبارات (التكبير والتهليل) التي تحافظ على اجواء المناسبة دون جدوى بل ان احدهم رفع صوت مكرفون مسجلة سيارته وهي تغني بالموسيقى (برع برع ياستعمار ) موجها خطابه الى المشاركين في تشييع جنائز الشهداء من المحافظات الشمالية وفي تحد واضح لمن ساءهم مثل هذه التصرفات من ابناء ردفان وذوي الشهداء .
وكان عشرات الآلاف قد شيعوا عند الحادية عشرة من صباح الاثنين شهداء منصة ردفان الأربعة الذين سقطوا برصاص عناصر أمنية في 13 أكتوبر الماضي.
وعد الموكب الجنائزي أكبر تظاهرة احتجاجية في محافظات الجنوب منذ انطلاقها في مايو