باعوم يقود هتافات ضد اللقاء المشترك أثناء كلمة اليزيدي، والنوبة ينجح في التهدئة

[مهفوف]

آلاف يشيعون شهداء لحج ويهتفون ضد استخدام الرصاص في مواجهة النضال السلمي
باعوم يقود هتافات ضد اللقاء المشترك أثناء كلمة اليزيدي، والنوبة ينجح في التهدئة
10/12/2007
عبدالرقيب الهدياني – نيوزيمن:

في اكبر مسيرة شهدتها المحافظة، تقدمت أربع سيارات إسعاف تابعة لمكتب الصحة مئات السيارات التي تقل آلاف من المواطنين مسيرة تشييع "شهداء" المحافظة الأربعة الذي قتلوا في الـ13 من أكتوبر أثناء التحضير لمهرجان المعارضة احتفاء بذكرى الثورة.
الجموع، وعقب اتفاق بين ذوي الشهداء والسلطة المحلية بدفنهم وإحالة القضية للمحكمة وارت جثامين عبدالناصر قاسم حمادة، وشفيق محمد حسن، وفهمي محمد حسين، ومحمد نصر هيثم في مقبرة (الجدعا) بعد إقامة الصلاة عليهم في الملعب التابع لمدرسة الجدعا، بعد نقلهم من مستشفى ابن خلدون بعاصمة المحافظة.
وعقب الدفن توجه المشيعين مشيا على الأقدم في مسيرة جماهيرية إلى مدينة الحبيلين وصولا إلى ساحة المهرجان وهم يحملون صور الشهداء الأربعة ويهتفون بأسمائهم (لا اله الا الله والشهداء أحباب الله) (عهدا عهدا للشهداء سحقا سحقا للجبناء).
المهرجان الذي دعت له أحزاب اللقاء المشترك وجمعيات العاطلين والمتقاعدين، شهد انسحاب حسن باعوم احتجاجا على تنظيم المهرجان كلمة للقاء المشترك والتي ألقاها الأمين المساعد للتنظيم الناصري "علي اليزيدي" وهو من ذات محافظة لحج. وقاد باعوم هتافات "لاحزبية بعد اليوم"، قبل أن ينجح النوبة في تهدئته وإعادته للمنصة.
وألقيت كلمات من قبل ناصر النوبة وحسن باعوم وتوكل كرمان وأحمد عمر بن فريد الذي أعاد قراءة قسمه عن التصالح ولكن هذه المرة من دون ترديد الجماهير. (تفاصيل الكلمات في وقت لاحق).
وحضر المهرجان قيادات اللقاء المشترك يتقدمهم الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح.
ووفقا لبيان أعد باسم المهرجان –وتلاه الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي علي صالح عباد، فإن الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأولياء الدم والشخصيات الاجتماعية ستواصل اعتصاما مفتوحا كأحد خيارات النضال السلمي مع التمسك بحق التصعيد إذا لم تلتزم السلطة بسرعة محاكمة القتلة الذين أمروا ونفذوا لهذه الجريمة الشنعاء.
داعيا "كافة الجماهير التواقة للحرية والحياة الكريم إلى الاصطفاف والانتظام في موكب النضال السلمي كأسلوب حضاري راق"