الجنوبيون ليسوا بالمعارضة ولا انفصاليين بل هم دعاة استقلال

[بنت الجنوب1]

الجنوبيون ليسوا بالمعارضة ولا انفصاليين بل هم دعاة استقلال
الا يعلم شياطين النظام و من بينهم مدير امن المحافظة الحامدي الأمر بقتل الأبرياء و الذي يوجه ابناء حضرموت بل و ابناء الجنوب اصبع الاتهام نحوه انه هو القاتل و نطالب بمحاكمته كذلك لابد ان يعلم ان الدم الذي اهدر بامر منه لن يذهب هدرا حين سجل في ذاكرتنا ان الحامدي مطلوب من قبل الجماهير و ان دمه حلالا لما اقترفه و يقترفه من جرائم من قتل و حبس و انتهاك و مطاردات لابناء حضرموت و بالذات في مدينة المكلا
.. كما ان الاصرار على ابقاء المناضل باعوم و النوبه رهن الاعتقال يعني ذلك تصعيدا غبيا فحين يعتقد الأغبياء ان ابقاء باعوم و النوبه في السجن هو عاملا هاما في حل أزمات النظام المتلاحق الضربات عليه ، الا يعلم النظام ان من خارج السجن كل ابناء الجنوب باعوم و النوبة ولذلك فانه على النظام ان يعمل على اعتقال كل ابناء الجنوب و بالرغم من ان معتقل باعوم و النوبه معتقلا صغيرا كما ان النظام جعل من كل ارض الجنوب معتقلا و زنزانة لأبنائه ...
فحين نادي باعوم و النوبة لإقامة نظام ديمقراطي فاعلا يوقف مجاري الدم و عمليات الفساد بمختلف أنواعها و اشكالها كما طالبا باطلاق الحريات العامة و فتح ابواب السجون و المعتقلات و هدم أوكار المخابرات و تحقيق الحرية و السلم و الديمقراطية في بلادنا كل ذلك أرعد فرائص النظام و هز عرشه ليبدءا العد التنازلي لسلطة النظام القمعية و الوحشية و هاهو راس النظام اليوم يهدد بفتح ملفات الجنوب ما قبل الوحدة و هي ملفات كان السبب فيها القيادات المندسه من اليمنيين في الحزب الاشتراكي اليمني في حين لم يكن يدرك راس النظام ان ابناء الجنوب اليوم ليسوا بابناء الجنوب عام 1994م فهم قد تسامحوا و تصالحوا مع ذاتهم و مع بعضهم البعض و اما ما قيل في خطاب الفتنة في ابين يعني ذلك اعترافا باستشعار الخطر من قبل راس النظام حين علم اقتراب اجل قطع الامداد النفطي الجنوبي الى جيبه الخاص و حرمان ابناء الجنوب منه و اما الوحدة التي رويت بالدم فهي ليست الوحدة التي هي المفهوم اللغوي بينما المقصود ان ثروة الجنوب المتبقية هي في طريقها الى حرمان أساطين و شياطين و ابالسه النظام منها ليتمتع بها أبناء الأرض التي نهبت ثرواتها طيلة 13 سنة ...
ايها المحتل لارضي دعني اخاطبك بكل شفافية ان انت تريد بث الفتنة بين ابناء الجنوب فانت واهم لانه هناك ملفات قد تظن انها قد اغلقت بينما حان الوقت لفتحها .. حرب اعتداءك على الجنوب عام 1979م وقبلها من الذي قتل الحمدي و الغشمي ... وكذلك منذ عام 1978م و انت مغتصب السلطة في اليمن حين اغتصبتها يوم تبنيت الهجوم على مقر اجتماع شيوخ و قضاة اليمن يوم اعلنت تنصيبك رئيسا للجمهورية و بقوة البلطجي و انت تقود عدد من الدبابات وتحاصر الموقع لتدخل الاجتماع وتعتلي المنبر و تلقي كلمتك بانك انت الرئيس اغتصاب و بجاحة و ... عبدالله الاحمر يذكر تلك الواقعه حين شاهدك وانت تحاصر الموقع فاخبر الحاضرين بان يصفقوا و يرفعوا شعار عاش رئيس الجمهورية حتى ينجو الجميع بجلودهم ... ، ملف الارهاب الذي زرعته بنفسك في اليمن لتحتل به الجنوب و الذي انتشرت افعاله مرعبة الجميع ، وملف مقتل عدد كبير من الشيوخ و العلماء في تعز ، و مقتل قادة الحزب الناصري و الذين هم قادوا انقلاب 78م و كذلك مقتل و تشريد و ارهاب الالاف في صعده ، ملف الفساد الذي استشرى في الوطن ، ملف الجنوب و الذي تم تخريبه مع سبق الاصرار و الترصد ، ملف عصابات القتل و التشريد و التي اطلقتها لتكون كلاب الصيد بشرية .. و كثيرا ما نراهم في هيئاتهم المختلفة مجانين و شحاتين و بلطجية و اولاد سوق سفله و اوغاد..
من الذي كان رصيده ذات يوم خمسون الف دولار و اليوم عشرون مليار دولار من الذي يحمي الارهاب و عصابات القتل .. و التشريد...
ففي 1994م حارب اليمنيين اقل من ثلث ابناء الجنوب ولكن هل يستطيع النظام اليوم ان يحارب كل ابناء الجنوب حتما هو الخاسر حين خسر الحرب في 1979م و الكل على علم بها .
فابناء الجنوب ان هم شدوا العزم لمقاومة تلك العربدة الهمجية التي يمارسها بعض شياطين النظام بممارسه نظالهم السلمي في سبيل القضاء عليهم و استرداد الحق المسلوب فلا يتنكر معارضتهم لها الا منافقا كاذبا و اما كل صاحب ضمير حي فانه برئ منه و من افعاله فالمنافقين اليوم هم الذين يتحملون مسؤولية ما يجري في الوطن حين يعملون على نصرة الظالم بارتكاب ابشع الحماقات و التي تجلي في سلوك ابشع اساليب القهر و الاستبداد و الظلم و القتل و الاعتقال و المطاردة ليهيم ابناء الجنوب في قفار الضياع و السطو على حقوقهم واخذها منهم بالقوة ، و كم نرى ان ابناء الجنوب اليوم هم يعيشون على التسول بسبب سياسة نظام الاحتلال .. و ها هم ابالسة النظام اليوم ليسوا الا عبارة عن عصابات تمارس سلوك المزاج في المعامله لا يهناء لها قرار الا بممارسه الدعارة السياسية و لا ترتوي الا بدماء الضحايا و لا يروق لها بال الا حين ترى الارض خراب و اطلال ولا ترقص الا على اشلاء الضحايا وانين المعذبون في سجونها و معتقلاتها و كل سلوكيات غدرهم و الخيانة يعلقونها على شماعة الوحدة وبها جعلوا كل باطل حق وكل حق باطل ليخلقوا في الوطن كل يوم الف مشكله و مشكلة حين نراهم ينطقون بكلمات الحق الزائفة تمهيدا لتثبيت اركان الباطل .
و اما اليوم فنحن ابناء الجنوب لسنا بمعارضين لنظام الجمهورية العربية اليمنية فالمعارضة شأن يخص ابناء اليمن التواقين بالانعتاق من قبضة نظام علي عبدالله صالح و اما نحن ابناء الجنوب فلا نطلب من حكومة الجمهورية العربية اليمنية الا حقنا بمنحنا استقلالنا و عودة دولتنا التي كانت قبل اعلان دولة الوحدة الشعار الباطل و الذي اراده النظام حق مع سيادتنا على ارضنا و استعادة كافة حقوقنا المنهوبة و عدم اعترافنا بكل ما نهب من ارضنا ليتسنى لنا حق التمتع بثروات ارضنا و التي ربينا عليها من سابق زمن، ثرواتنا التي حرمنا منها طيلة ثلاثة عشرة سنة هي تعتبر من اولويات مطالبنا تجاه نظام صنعاء ان ذلك الطلب الجنوبي لابد و ان يتحقق و كما تقول الحكمه ماضاع حق و خلفه مطالب هل وعى راس النظام هذا الطلب..؟ ام انه يريد ان يعلن الحرب بخطابه يوم الاثنين الموافق 5\11\ 2007م و التي كانت كلمته عبارة اعلان للحرب و هذا مايذكرني اليوم 27\4\1994م حين اعلن خطابه في ميدان السبعين الحرب على الجنوب ... ولكن هذه المرة لن يكون الامر سهلا فابناء الجنوب 2007م ليسوا بابناء الجنوب 94م فقد استوعبوا كافة الدروس و ما بقى في المساله الا وقت و الوقت في عده التنازلي فما على النظام الا ان يحمل عصاه ويرحل .. {و يا دار ما دخلك شر .. } و اما بالنسبة للحق الذي نهب فان هناك المحاكم الدولية و لديها سيتم مقاضاة النظام في كل ما اقترفه من جرائم في ارض الجنوب و في حق ابنائه و نحن الجنوبيين و النظام موعدنا غدا و غدا لناظره قريب ....
عبيد الحضرمي