القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بعض القيادات الجنوبية حصلت على ملايين وسيارات كي لا تشارك بالاعتصامات المقبله بعدن
هل هذا الخبر صحيح؟!!!
أكدت مصادر مطلعة بأن عدداً من القيادات العسكرية والشخصيات البارزة التي تضررت من حرب صيف 1994م حصلت على سيارات ومبالغ مالية بالملايين من قبل أطراف في السلطة، وذلك على خلفية الإحتقانات والإعتصامات التي شهدتها عدد من المحافظات الجنوبية. وبحسب المصادر فإن حوالى »40« سيارة قد صرفت خلال الأشهر الماضية لقيادات مؤثرة في الضالع ولحج وعدن وحضرموت وأبين وشبوة، كما صرفت ملايين الريالات بهدف تهدئة الأوضاع من خلال تهدئة أصوات البارزين والذين كانوا وراء إثارة قضية الجنوب، وأوضح المصدر بأن أطراف السلطة الذين لديهم علاقات ونفوذ أمثال: عبدربه منصور هادي -نائب الرئيس، وعبدالقادر باجمال -أمين عام المؤتمر، واللواء/ علي محسن الأحمر، والعقيد/ أحمد علي عبدالله صالح، وآخرين خولوا صلاحيات واسعة من الرئيس والحكومة بهدف سرعة إحتواء الأزمة وإنهاء الملف في المحافظات الجنوبية، وبحسب المصدر فإن إعتماد نائب الرئيس قد أعيد كما كان في السابق »60« مليون ريال شهرياً بعد أن كانت قد خفضت إلى 30 مليون ريال في ظل سعي الحكومة إلى ترشيد إنفاق المال العام. وأضاف المصدر بأن السلطة نجحت في تهدئة الأوضاع إلى حد ما عبر عدة خطوات أبرزها إرضاء المعارضين والقائمين على الإعتصامات والمسيرات، وتقديم الوعود بتحسين أوضاعهم واستيعابهم، والخطوة الثانية تتمثل في استنساخ جمعيات للمتقاعدين وأخرى للشهداء والمناضلين ليتم التخاطب معها، وعلى أنها هي الأطر القانونية ومن خلالها يتم حل كل المشاكل، أما التحرك الدبلوماسي السريع فإنه بحسب المصادر كان الأهم، حيث كثفت السلطة إتصالاتها بدول الخليج حيث يتواجد أغلب القادة الإشتراكيين الذين فروا بعد حرب صيف 1994م وأرسل الرئيس الدكتور/ أبو بكر القربي -وزير الخارجية إلى عدد من دول المنطقة حاملاً رسالة خاصة، كما أرسل الأستاذ/ عبدالقادر باجمال إلى مصر حاملاً رسالة للرئيس المصري، والتقى الرئيس بالسفير الأمريكي في عدن الأسبوع الماضي، وبحسب المصادر فإن السلطة ترى أن الدور الخارجي في تأجيج الإحتجاجات والإعتصامات في الجنوب واضح، وأن هناك تسريبات بحصول المتقاعدين وقيادات عسكرية بارزة على دعم مادي من الخارج سهل لهم إمكان تضخيم حجم المشكلة حتى لبت السلطة مطالبهم والتفتت إليهم، إلا أن المصادر تشير إلى أن مطالب المتقاعدين قد تم إحتواؤها من خلال إعتكاف الرئيس شخصياً على حل الإشكال والإطلاع على المعالجات التي تمت خلال الأشهر الماضية، كما أن بقاء الرئيس في عدن منذ حوالى شهر أسهم في حل بعض الإشكاليات وإن كانت خاصة ببعض المتضررين المتقاعدين الكبار، أو المتضررين من نهب الأراضي، حيث أشار المصدر بأن الرئيس استقبل خلال الفترة الماضية كثيراً من الشخصيات البارزة في الجنوب وتدارس معها المخارج ووعد بتحسين أوضاع الناس، ففي الضالع وجه الرئيس ببعض المشاريع، ووجه الأجهزة التنفيذية بالإسراع في تلبية مطالب المواطنين، وعلى اعتبار أن الضالع أكثر المحافظات تأثيراً من غيرها، كما وجه الرئيس ببناء آلاف الوحدات السكنية للشباب في عدد من المحافظات الجنوبية، مصادر أخرى قللت من شأن المعالجات التي قامت بها السلطة حتى الآن، حيث أشارت إلى أن إجتذاب الشخصيات البارزة من خلال العطاءات لن يجد نفعاً، حيث ستظل المشكلة هي المشكلة، ويهدر المال العام مرتين، وأشاروا إلى أن السلطة قد تورطت بهذا الأسلوب الذي إعتمدت عليه منذ بداية الإعتصامات في الجنوب، حيث صار لديها صف طويل ممن ينتظرون عطاء السلطة فقد استدعت السلطة قبل أشهر إلى صنعاء عدداً كبيراً من المشايخ والقيادات العسكرية الجنوبية ومن كل محافظة على حدة، وصرفت لهم ملايين الريالات بغية القيام بدور الرافض للإعتصامات والإحتجاجات التي في الأخير تمس وحدة البلد. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:02 AM.