كلنا يعلم ويتذكر تلك الفتوى العينة في حرب 94 اللعينة التي افضت الى احتلال الجنوب وعودة على بدا اليوم يمطر سماء الجنوب الحبيب بفتاوي تحت الطلب سفري من قبل علماء البلاط منها ما يكفرنا ومنها ما يحل ارضنا وكل ما لدينا ولمعرفتنا بمدى تأثير هذا السلاح الفتاك في امور الدول خاصة على عقليات مثل عقليات الشمال فأن هذا يجعلنا امام تحديات صعبة خاصة وان هؤلاء سيستندون على هذة الفتاوي في الوقوف ضد اهدافنا المشروعة في استقلال وطننا الحبيب والسؤال هنا لا يخفي على عاقل بطلان هذة الفتاوي المجحفة بحق الأنسانية بعد الشرع طبعآ وهذا يجعل علماء الجنوب الذين يعيشون الواقع ولا يحتاجون الى شرح فهم يعرفون كل ما نعرف ونقول لهم يا علمائنا لماذا لا نعالجها بالتي كانت هي الداء والعمل هنا هو الفتوى المضادة طالما وان المسئلة هي بيع وشراء وستنعكس في ناحيتين الناحية الأولى سيتم لجم الجانب الأخر في الشمال بأن هذة فتوى شرعية ويكون صلب هذة الفتوى هو الحق في الدفاع عن النفس وان هذة الفتاوي تعطينا الحق في الخلاص من هذة الوحدة وايضآ ان معاملة السلظة للجنوب والجنوبيين هي بمثابة معاملة محتل ويجوز التصدي لها بكل السبل ويمكن اضافة اي بند في الفتوى وطالما وهي تحمل الطابع الديني خاصة من مشايخ من العيار الثقيل ويكون هؤلاء الشيوخ يحملون الصفة الرسمية من الحكومة حتى لا يقال انهم علماء غير معتمدين اما الناحية الثانية فهي تصعيد للعمل الوطني في سبيل الأستقلال ارجو عدم اغفال هذة النقطة المهمة فهي نقطة لا يستهان بها رسالتي لمن يعرفون هؤلاء الشيوخ ان يخبرهم بذالك واعلمو ان طريقهم سيكون صعب وقد يتعرضون لسجن وربما القتل ولكن لسنا افضل من الجنوب ولا افضل من النوبة وباعوم وكل من استشهد وكل من ضحى من اجل الجنوب صدقوني هذة النقطة ستقفل عليهم وستخسرهم جبهه كبيرة جدآ وستزلزل كيانهم المهترى اصلآ ارجوكم ثم ارجوكم لا تهملو هذة النقطة