القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
"دروس من الماضي " الجنوب لاغيره تحت لواء واحد وقيادة واحدة وزمن الجبهتين توفى !!
قد يقول قال لماذا الحديث بهذا الوقت العصيب بمثل هذه السطور والآراء ولكن إذا تدبرها العقل السوي سيجد بأننا في أمس حاجة إليها حيث أن الجنوب في حاجة إلى الآراء ودراستها ودراسة التاريخ والماضي من قبل القيادات في الداخل والخارج ليستمدوا منها قوتهم وعزيمتهم ومعرفة الأخطاء التي وقع فيها قيادات الماضي وأهلنا في بداية ما بعد الثورة الأكتوبرية والتي سوف نحتفل قريبا في 30 نوفمبر بيوم الجلا حتى لأنقع مرة ً أخرى في تلك الأخطاء التي وقع فيها أهلنا وطال الأرض والإنسان ما نعرفه جميعا من سوء الأوضاع والموت الزئام .... إن اليوم يختلف عن الماضي والحديث حول الماضي إنما هو عبرة ً وقدوة ً لكي لايخيم علينا شبح تلك الأيام التي عصفت بنا جميعا لأسباب كانت بدون رؤى وفرض واقع لايتناسب ولايتناغم مع حلم أهلنا في الجنوب ... ومن دروس الماضي هي وجود جبهتين " الجبهة القومية وجبهة التحرير " والتي ناضلا من أجل تحرير الأرض والإنسان من تحت وطئة الإحتلال وبعد أن وصلوا إلى مبتغاهم تصارعا حول حكم الجنوب وتدخلت الأيادى الدولية في الصراع حتى عصفوا بالوطن وتجهوا به نحو مستقبل مجهول لأنهم لم يتفقوا على " مبادئ واضحة المعالم وهو " الوطن لاغيره حزبنا وحلمنا وواجب خدمته عبر رؤى ثاقبة ومشروع واضح المعالم يوطد أعمدة الدولة على أرض صلبة لايضره من خالفه أو عمل ضده ممن له مآرب في إغتياله ... ولونظرنا إلى ذلك التاريخ لنستمد منه قوتنا ولكي نصحح الأخطاء فإنه اغتيل فيه من خيرة رجال الجنوب الأغر واغتيل حلم كل جنوبي وهذه كانت لأسباب دسائس وصراع دولية استطاع أن يفرض الأجندة فرضا ً مميتا ً على أهلنا لأننا تخلينا وخرجنا عن العُرف والواجب المتعارف عليه وهو الرجوع إلى أصحاب الرأي السديد من أهلنا في الجنوب والعمل على بناء وطنا ً عبر رؤى واضحة تتناغم مع الفكر والثقافة الجنوبية التي نستمدها من آراء العلماء والمثقفين من جميع الأطياف وعلينا أن نأخذ مصالحنا من الآخرين دون أن نعطيهم الحق في رسم خريطة الطريق لنا ... رغم أن هناك ممن كانوا يتنبئون ويرون بعض الأخطاء وحاولوا تصحيحها إلا أن الأجندة الدولية والتصرفات الفردية والمزاجية وعدم الإنضباط بالمشروع الوطني الخالص كانت هي الفاصل في الأحداث حيث هضم حقوق الكثير من أبناء الوطن الحبيب ممن يملكون العلم والثقافة والرأي واستولى على زمام الأمور أفراد عملوا على الإقصاء للآخر بطريقة القوة والغطرسة دون أن يسمعوا لأهل الحكمة والرأي السديد سواء كان بقصد أو بدون قصد بل أنهم لم يعترفوا بنضال الأطراف في كلى الجبهتين وكلا ً يرى بأن له الحق في حكم البلاد " وغيره هو العميل والخائن ويجب إزاحته من طريقه وتمت على أساس هذا الفكر الصراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير لأنهم لم يتنبهوا بأن هذه الطريق هي طريق الظلام والإغتيال لمشروعهم الوطني الخالص ... وكانت النتيجة ظهور فكر دخيل علينا وفرض الأجندة الدولية والخارجية والإستسلام لها حتى وصلنا إلى أخطاء تراكمت يوما ً بعد يوم وكانت النتيجة الاستسلام للأمر الواقع والرضا بأجندة الطرف المنتصر حتى سلمنا زمام الأمور والحكم لمن لاينتسب إلينا أصلا ً أو نسبا ً وظل العمل الخفي هو السائد وتمت من خلاله الصراعات والتصفيات حتى أضعفوا همم الكثير وأزيح أفضل الكوادر التي كانت روح الجنوب ونبضه ودمه الجنوبي الخالص الذي كان من المفروض أن يتجهوا نحو بناء الوطن إنسانا وأرضا ً عبر رؤى ثاقبة تستمد من روح الوطنية الخالصة المنتمية للأرض روحا ً ودما ً .. ومن هنا يجب علينا جميعا ً أن ندرك خطورة الماضي وخطورة المرحلة ومتغيراتها وعلينا أن نستلهم الوعي وننهل من مناهل العلم الصحيح ونمشي في الطريق الآمنة التي توصلنا جميعا ً إلى بناء دولة النظام والقانون والمؤسسات التي يحُلم بها الجميع ومن جميع الأطياف ... وبالتالي وجب علينا جميعا ً أن نرص الصفوف تحت راية واحدة وقيادة واحدة معروف الأهداف وتحمل مشرعا ً واضحا ً لاغتامة فيه ولا يحمل الإقصاء والصراع وهدفه بناء الوطن لأغيره وحزبه الوطن لأغيره وعلينا أن نؤمن جميعا ً بأن الوطن للجميع ولكل فرد الحق بالتعبير عن مايراه مناسبا ً يخدم الوطن تحت إطار " الجنوب لأغيره الهدف والوسيلة والقيادة واحدة " وعلينا أن ننسى الماضي ونتخذه عبرة ً ودروسا ً لتصحيح الأخطاء ... وبحمد الله نرى اليوم على الأرض القيادة والمشروع والذي خرج من أجله الآلاف من أبناء الوطن إلى ساحات النضال السلمي من أجل أن ينالوا حقوقهم المشروعة التي هي حق دون شك فيه وسقط من أجله الشهداء وها أنتم ترون التضحيات قد ظهرت جلية ً واخترقوا حاجز الصمت والخوف وأصبحوا يطالبوا بحقوقهم علانية لايخافون في الله لأمة لائم فما علينا الآن إلا الإنطوى تحت رايتهم وعلينا أن نشارك في تصحيح الأخطاء وأن نكون عمليين عبر القول وللفعل وأن نتريث في الخطاب والأفعال حتى لانضر بالحراك على الساحة .... إذا ً الوطن يتسع للجميع طالما هناك قيادة واعية لاتحمل مشروع الإقصاء للآخر وينطوي تحت رايتها الجميع ويدعمها وتضحي بما تملك من أجل الوطن وعلينا أن لانفتح ثغرات لإختراقها أو الاضرار بها فأننا نراهم كالجبال الرواسي صامدون في السجون وخارجها وما علينا إلا أن نكون أوفياء لهم وللوطن لننال حقوقنا المشروعة وأن لانخذلهم مهما كلف ذلك من ثمن حتى يتحقق المشروع الواضح الجلي .... يتبع التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 11-05-2007 الساعة 06:37 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:06 AM.