القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
عبد الجبار سعد ... سلعة رخيصـــــة في سوق النخاســـــة !!
بالأمس فقط اطلعت على مقال للمدعو عبد الجبار سعد بتاريخ الأول من أكتوبر تحت عنوان "بين أمريكا وباعة الأوطان المتجولين"!! ابتدأه بالحديث عن المعارضة التي شن هجومه عليها للقائها السفير الأمريكي في المكلا قبل أيام من كتابته لمقاله ثم انتقل فيه كعادته في مقالاته الأخيرة ليمتدح الشعب اليمني ويحاول جاهداً إيجاد قواسم مشتركة بينه وبين الشعب العراقي وكأنهما شعبي الله المختارين في الدنيا والآخرة ... ما يهمني في المقال حديثه عن المسألة الجنوبية وتحذيره لسيده في صنعاء من القادمين على أرتال الدبابات الأمريكية على حد وصفه وهم الذين وصفهم بأنهم "حمقى لن يحققوا إلا اللعنة على أنفسهم وعلى تاريخهم الموبوء بالعمالة" .. ولاندري كيف تخيلهم قادمين على أرتال تلك الدبابات في رؤيته الأولى إذا كان قد قرر أنهم سيخفقون ولن يحصدوا إلا اللعنة على أنفسهم في الرؤية الثانية .. كما أننا لا ندري كيف لم يحصل سيده في صنعاء على نفس اللعنة التي يتحدث عنها بن سعد مع العلم أن صاحب صنعاء قد حج إلى البيت الأبيض في واشنطن بأكثر مما حج إلى البيت العتيق في مكة المكرمة .. والشرائع التي تعبد بها في البيت الأبيض وفي قصره مع السفير الأمريكي في صنعاء جعلته يقدم القرابين لأمريكا واحداً تلو الآخر لعل أشهر تلك القرابين تقديمه "ثنيان الحارثي" في مأرب عندما استهدفته طائرة أمريكية اخترقت الأجواء اليمنية بتدخل سافر اعترف رئيسه بنفسه بعد ذلك أنها عملية تمت بموافقته بعد أن شكلت فضيحة إعلامية و هتكاً صريحاً للسيادة والكرامة اليمانية التي صدع بها رؤسنا بن سعد وأمثاله ناسين أو متناسين أن العذر الذي قدمه صاحب صنعاء لهذه الحادثة كان عذراً أقبح من الذنب نفسه لكن ذلك القبح لا يراه أمثال عبد الجبار بن سعد من المتيمين بحب الرئيس والهائمين في ملكوته .. والحب أعمى البصر والبصيرة , فالسيد الفاضل عبد الجبار سعد يرى أن صاحبه المشير " أطهر الحكام العرب الأثرياء والفقراء معا" وفق الشهادة التي وضعها في إحدى مقالاته وليسخط بعدها من سخط بحسب وصفه .. هذا الخضوع المهين للسيد عبد الجبار سعد المعبقي تكرار اختياري لإذلال مهين عاشه في صغره بعد أن قدمه أبوه الشيخ سعد المعبقي قرباناً للإمام وهي عادة مذلة جرى عليها شيوخ المناطق الحدودية وفرضها عليهم إمام صنعاء درجوا من خلالها على تقديم أصغر أولادهم كرهينة للإمام ليضمن ولائهم له وانقيادهم لسلطانه .. وفيما يبدو فإن الذل الذي عاشه بن سعد في صغره قد استمرأه فاختار إكماله والاستمرار عليه في خاتمة حياته فأعلنها فضيحة مدوية بعد أن تم طرده من وزارة المالية التي كان يشغل فيها منصب وكيل الوزارة لشؤون الإيرادات قدم بعدها استقالته التي ذيلها بأنه يريد "التفرغ للدفاع عن الرئيس" خنوع مقرف ذلك الذي تختاره النفوس الانبطاحية التي استمرأت الذل والهوان وقبلت به مقابل بضعة آلاف من الدولارات وبدلات سفر يتم بهاء شراء الذمم الرخيصة والبائرة من فئة عبد الجبار سعد الذي لم يكتفي بهذا الذل الذي عاشه قسراً في شبته واختاره بنفسه في شيبته فطالب في إحدى مقالاته التي خصصها لحوار "الرجال" كما يسميه مع عبد الله الفقيه استغرب فيها عدم طلب المعارضة عودة أسرة حميد الدين إلى اليمن مشتاقاً بذلك إلى جلاديه الأوائل الذين أذاقوا مناطق اليمن الأسفل التي ينتمي إليها بن سعد صنوف الذل والمهانة , لازالت تلال تعز وإب شاهدة عليها حتى اللحظة .. عبد الجبار سعد المعبقي الذي صدر في حقه أحكاماً قضائية عدة كان أشدها إيلاماً الحكم عليه بثمانين جلدة بتهمة القذف وتشويه السمعة ملأ شبكة الانترنت بمواقعها اليمنية ضجيجاً وصراخاً متلحفاً بعباءة الدين والصوفية تحديداًَ وغارقاً بالهيام بشعبه المختار من اليمانيين الذين أشرق بهم الوجود حسب وصفه ثم عجز فيما يبدو عن أن يجد فيهم رجلاً واحداً ليملأ مكان الدكتاتور الحالي فهؤلاء الذين كتب فيهم بن سعد معلقته ( نحن اليمانيون ) لم تنجب أمهاتهم فيما يبدو إلا شخصاً واحداً اسمه علي عبد الله صالح عجزت بقية النساء أن تلد مثله فلا يوجد من أبناء الحكمة والإيمان من هو أهل لقيادة البلاد غيره ولهذا لا يجب عليه أن يترك كرسيه لأن تركه خيانة لهذا الشعب العظيم بحسب وصفه والشعب العاجز أن ينجب غيره بحسب تأليهه للرئيس.. أما بن سعد وأمثاله فسيقدمون استقالاتهم من مناصبهم للتفرغ للدفاع عن هذا الرئيس الفريد من نوعه .. لن تفلح تلك البلاد المسماة ( يمن ) وفيها أمثال عبد الجبار سعد من المتلونين الذين جعلوا من الطاغية إلهاً يعبد لا يجوز تغييره , تارة بحجة القومية وتارة بحجة الدين وتارة بحجة إغاضة أعداء الله والإبحار على غير ركبهم وكلها أعذار قبيحة دافعها الدينار والدرهم وغرضها إضفاء شرعية فاقدة لنظام ديكتاتوري دموي كنظام الرئيس الطالح الذي يحاول عباده والمسبحين بحمده تبرئته من كل إخفاقات حكمه الذي امتد منذ العام 1978 وإيجاد شماعات لتعليق تلك الأخطاء عليها لعل آخرها ذلك العذر المضحك الذي خرج به علينا الرئيس نفسه متهماً الجنوبيين بأنهم سبب هروب الاستثمار بعد الضجيج الذي أحدثوه في الشارع ونفروا المستثمرين من خلاله بحسب كلامه وكأن الثلاثين سنة التي جلس فيها فخامته على كرسي الحكم في صنعاء كانت العصر الذهبي الذي قضى فيه فخامته على الأمية وخفضها إلى أدنى نسبة في تاريخ المنطقة ناهيك عن القضاء عن البطالة ورفع مستوى النمو والتنمية ورفاهية الفرد والمجتمع ونشر الديمقراطية وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وتطبيقه عملياً وهي الإنجازات التي جعلت اليمن في أعلى عليين وفق التقارير والبيانات الدولية .. عبد الجبار سعد الذي أنشا لنفسه موقعاً أطلق على نفسه من خلاله لقب "سهيل اليماني" أحد المتعامين عن كل إخفاقات النظام الحالي والتي سببها رئيس النظام نفسه وليس حزبه الحاكم كما يحاول إيهامنا به السيد بن سعد وأمثاله من المطبلين المادحين لفخامته القادحين في كل الأطراف التي ضاقت من حكمه ودحبشته اللامحدودة في إدارة الحكم والبلاد .. هذا التعامي المقرف يتم حتى ولو كان على حساب الكرامة وصون المعروف والجميل الذين يتنكر له أمثال بن سعد الذي حصل من الكويت على شهادة البكالاريوس في المحاسبة ومارس فيها نشاطه النقابي الأول من خلال انتخابه رئيساً لكونفدرالية المشرق العربي للإتحاد الوطني العام لطلبة اليمن وهي الكونفدرالية التي كانت تضم فروع كل من الكويت وبغداد والبصرة ودمشق وبيروت ثم تنكر لصنيعها هو وأمثاله من الحاقدين فلا يزال يصفها حتى اللحظة هي وبقية دول الخليج بأنها "مرابع ومضارب المترحلين من الأعراب الذين هم أشد كفرا ونفاقاً" .. وهي الأماكن التي – بحسب وصفه – لا تليق بأجداده اليمانيين الذي فضلوا الارتحال إلى العراق والشام والمجتمع الحضري في يثرب كأماكن تليق بهم بعد أن دل عليهم هدهد وأسقطت سدهم فأرة ... ولا أدري لماذا لم يفعل بن سعد مثل أجداده فيرحل لطلب العلم إلى العراق والشام بدلاً من الارتحال إلى مرابع ومضارب الأعراب في الكويت طلباً للعلم ... فضلاً عن ارتحاله إلى أمريكا إمبراطورية الشر العظمى كما يسميها طالباً منها شهادة الماجستير التي منحته إياها فعاد يشتمها هي والسعودية وبقية الدول التي أنفقت عليه وعلى دراسته وعلى حكومته التي كانت تصرف رواتب موظفيها من خيرات تلك الدول لكنه وأمثاله كالكلب يعض اليد التي امتدت إليه بإحسان ... فهل رأيتم بائعاً لنفسه أرخص من هذا الشخص ؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 10-31-2007 الساعة 06:39 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:56 PM.