النظام اليمني يستعين بخبرات قيادة امن الدوله السابقه في مواجهة الاعتصامات السلميه

[خالد باراس]

<table align="left">
<tr><td>
<img src="http://www.al-teef.com/img/news/101[1].jpg">
</td></tr>
</table>الإثنين 29 أكتوبر - تشرين الأول 2007
النظام اليمني يستعين بخبرات قيادة امن الدوله السابقه في مواجهة الاعتصامات السلميه لابناء الجنوب

أشارت مصادر مؤكده ألى أن الرئيس علي عبدالله صالح وخلال اجتماعاته السابقه مع بعض الشخصيات الجنوبيه حاول الاجتماع بشخصيات اشتراكيه من الوزن الثقيل والمحروق او الحرس القديم مثل محمد سعيد عبدالله (محسن او حاجب او الشرجبي )عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وبحث معه عدد من القضايا المصيريه وفقاً لما نشرته بعض اجهوة الاعلام اليمنيه وقالت مصادرنا الى ان الرئيس حث الشرجبي على التدخل لاقناع قيادات المشترك الى اللقاء به في عدن لمناقشة اخر المستجدات التي تشهدها اليمن بصوره عامه والجنوب بصوره خاصه . وتمكنت الطيف من التواصل مع بعض الشخصيات الفكريه و السياسيه وطلبت التحفظ على اسمائها حيث اجمعت تلك الشخصيات على ان لقاء الرئيس بمحسن له دلالات امنيه وليس سياسيه منها الاستفاده من الخبرات الامنيه التي يتمتع بها محسن أثناء تقلده منصب وزير امن الدوله في دولة الجنوب وماعرف عنه من ممارسه لاساليب قذره ضد خيرة كوادر وقيادات ابناء الجنوب وتبني سياسة الشك والريبه بين قيادات الجنوب ، واجمعت اراءهم الى ان الرئيس يريد استغلال مواهب حاجب او الشرجبي وتنشيط عناصره للعمل بين اوساط الجنوب ومحاولة زرع سياسة التشكيك والفتن بين مكونات المجتمع او تحييدها نحو تراجع او القضاء على اي احتجاجات سلميه ترفع من رصيد اسهم القضيه الجنوبيه ... ويقولون ان الرئيس اعطى حاجب محسن الشرجبي الصلاحيه في طلب اي امكانيات ماديه لانجاح مهمته ، ويتسائل هولاء عن الصفه التي يتمتع بها محسن حتى يستدعيه الرئيس للقاء به ؟ وعن ماهية صفته الحزبيه وهل حضر المذكور بتكليف من الامانه العامه للحزب وقيادات المشترك أم ان الرئيس اراد ان يفرضه كقائد للحزب الاشتراكي في ظل غياب قائده الدكتور ياسين نعمان ؟ وعند سؤال الطيف لتلك الشخصيات عن امكانية نجاح محسن في تحقيق اهداف اللقاء ردت تلك الشخصيات ساخرةً : الاوضاع تغيرت وشعب الجنوب استوعب تاريخ تجربته السابقه ومن امثال محسن اصبحوا مكروهين وغير مقبولين بالنسبه لابناء الجنوب وتاريخه وتاريخ اتباعه اصبحت مكشوفه للجميع بل انه يعتبر احد الشخصيات الغير مقبوله في التعاطي معها ثم ان الاشتراكي لم يعد مسؤولاً عن قصية الجنوب وامثال الشرجبي يعتبر واحد من الشخصيات التي لعبت ادواراً سياسيه قذره بحق الجنوب وتاريخه وابنائه ، واضافوا ان الرئيس يحاول اللعب باوراق قديمه ومحروقه متجاوزاً الواقع الراهن بدلاً من اللجوء الى لغة الحوار مع ابناء الجنوب الحقيقيين واصحاب المعاناه ويؤكدون ان لعبة الرئيس تزيد الامور احتقاناً وسيجد نفسه في نهاية المطاف مضطراً الى الجلوس معهم لو اراد الحفاظ على الوحده اليمنيه من خلال اعادة الاعتبار للاتفاقيات المنظمه لوحدة 22مايو 1990م وليس وحدة 7يوليو 1994م التي غيبت عمداً الطرف الجنوبي وتعاملت مع رسوم كرتونيه لاتمثل الا نفسها .
واشارت مصادر اخرى الى ان حاجب محسن الشرجبي وبعد لقائه بالرئيس تحرك للاجتماع ببعض عناصره المحسوبه على احزاب المشترك وطالبهم بضرورة تفعيل الدعوه لقيادات المشترك الى اللقاء بالرئيس وترحيل مناقشة مبادرة الرئيس الاخيره حتى يتم الانتهاء من استحقاقات المطالب الشرعيه للمتقاعدين التي تلقى قبولاً متواصلاً من ابناء الجنوب ومعظم ابناء الشمال . وتقول تلك المصادر الى أن تواصل الفعاليات السلميه لمختلف شرائح المجتمع الجنوبي لن تتوقف الا عندما يعترف النظام ورئيسه على شرعية مطالب ابناء الجنوب والجلوس معهم على طاولة الحوار والاعلان الرسمي في التخلي عن سياسة مابعد 7يوليو 94م