يواصل وفد قيادة ( تاج ) لقاء ته بعدد من المؤسسات الرسمية والغير رسمية الأمريكية

[شيخان اليافعي]

( مصلحة الجنوب العربي فوق كل إعتبار )


أخواني أبناء الجنوب العربي نحن مستعدين أن نتحالف مع الشيطان من أجل تحرير بلدنا وبعد هذه الحالة التي وصل فيها الظلم والإضطهاد والتنكيل بأبناء الجنوب وإفقارهم وتجهيلهم تحت شعار وحدة أقول للناس الذين يرفضون تدخل دول أخرى لمساعد تنا
هل تستطيع أنت من خلال رأيك أن تحرر الجنوب العربي مع العلم أن العدو يحشد كل إمكانياته ويجند شعبه المكون من 18 مليون نسمة ويجند عملاء جنوبيون لخدمته ولن يخرج من جنوبنا العربي إلا بقوة السلاح ولهذ يرى كل مواطن جنوبي شريف غيور على وطنه أن أي تدخل من دول أخرى من أجل إنقاذ شعب الجنوب العربي من الضياع
سنرحب به بكل قوة لأن الغريق في البحر يرحب بأي منقذ وليس شرط أن يكون منقذه مسلم ولحيته طويلة لأن هذا كلام يأتي من قليلين المعرفة والسياسة ولا يمكن أن نكون
أغبياء مثل الأيام السابقة عندما كانت تعرض شركات نفط أمريكية وغربية مشاريعها للتنقيب عن النفط في اليمن الجنوبي وكانت طلباتها تقابل بالرفض من قبل اللوبي اليمني الذي كانت له الكلمة العلياء في عدن بحجة أن هذه الدول إمبريالية وإستعمارية ولا نقبل مساعداتها وهدفهم من هذا الكلام حرمان شعب الجنوب وحكومة الجنوب من المال لإنه إذا وجد المال ستكون دولة الجنوب قوية ولن يقبل شعبها بوحدة مع لصوص في صنعاء ولكن أبقونا فقراء معذبين مشردين مدة 22 عاماّ حتى عندما يطرح مشروع وحدة مع صنعاء سيقبل الشعب الجنوبي بها للخروج من القبضة الحديدية للحزب الشيوعي وهذا ما حصل وكان اللوبي اليمني يهاجم ويشتم كل دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية ومن إذاعة عدن وتلفازها وصحفها حتى تحقد دول العالم على الجنوب وبانت نتائجها عام1994 م وهذا ما حصل عندما وقعت الحرب بين اليمن والجنوب العربي وقف العالم ضد الجنوب لمعاقبته على سياساته السابقة التي كان يسيرها اللوبي اليمني وحتى الشعب الجنوبي وقف أكثر من 80% منهم ضد الحزب الإشتراكي لمعاقبته على ممارساته السابقة ضدهم ونجحت مؤامرة اللوبي اليمني حتى ضاع الجنوب العربي وضاع الشعب الجنوبي وتشرد . واليوم يأتي من يقول لا نريد مساعدات أمريكا في الوقت الذي لايستطيع هذا الشخص تقديم أي شي للكفاح المسلح ونحن نقول هذا الرأي مرفوض من كل عاقل وسياسي في الجنوب لأنه لم يبقى معنا شي من وطنا حتى الحياه فيه نعيشها بذل وسنقبل أي مساعدة لإنقاذنا حتى من الشيطان وبعدها لكل حادث حديث عندما تكون دولة الجنوب العربي قائمة بحماية أبناءها الأصليين بعيدة عن الدخلاء أما الاّن نقول أهلاّ وسهلاّ بأمريكا وبريطانيا ونتمنى لهما النصر على قوى الشر والإرهاب ولا يمكن لأي جنوبي أن ينجر إلى المتاهات السابقة التي كان يخطط لها اللوبي اليمني ضد الجنوب العربي ولماذا لم تنتقدوا الشاويش علي عبدالله صالح عندما تحالف مع الإسرائيليين إثناء حرب 1994 م وأرسل عبدالكريم الأرياني إلى تلابيب عن طريق لندن لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي يطلب منه المساعدة لحث الأمريكيين على مساعدة حكومة صنعاء لإحتلال الجنوب بحجة أن الحزب الإشتراكي كان عدو لدود لأمريكا ونجحت خطة الشاويش ونحن اليوم بالجنوب العربي لن تنطلي علينا الخدع وليس بيننا مكان للجهلاء والأغبياء وعاش التجمع الديمقراطي الجنوبي قائد مسيرتنا والنصر قريب بإذن الله .
شيخان اليافعي 6/11/2005 م