بيان صادر عن جمعية طلاب ابناء اليمن في ماليزيا

[الجبل الثائر]

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن جمعية طلاب ابناء اليمن
في ماليزيا

لقد كان لأمل يحذو الجميع على ماتقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من دور لزيادة فرص المنح الدراسية في دولخارج في مختلف المجالات.
وأوفدة اعداد كبيره من الطلاب لهذة الفرص وكان يعقد لأمل عليهم في جيل متسلح بالعلوم والمعارف
في شتى المجالات التي تعول على خدمة الوطن في هذة المجالات.
ورغم مايشابه طريقة لأبتعاث من عشوائيه وإنتقائيه ومحسوبيه لأان ذالك يعول عليه خيرآ رغم إستثناء الكثير من المتفوقين والمبدعين الذين هم بحاجه الى تطوير مهاراتهم إلا ان معايير الوساطات والمناطقيه حرمتهم من الحصول على هذة الحق..
حيث يلاحظ من يراجع كشوفات لأبتعاث الى تواجد معظم ألأسماء من أبناء المسائولين وكذا وجود اثنين الى ثلاثه اخوان في قرار واحد..
ومع ذالك يتصور الكثير وينتضرو نتائج أولائك المبتعثين ليعكسوها في خدمة تنميه البلاد دون ان يعرفو ان هناك الكثير من العوائق والصعوبات التي تلازمهم كل لحضة والتي عكست نفسها على مستوى تحصيلهم الدراسي واصبحت النتائج المعول عليها في ادنى مستوياتها
وأمام مايمارس امام طلاب اليمن في الخارج من عوامل سلبية بشكل يومي وتردئ الوضع العام لهم وعدم وجود أذانآ صاغيه لأوضاعهم وصرخاتهم لأصلاح أوضاعهم من قبل الجهات ذات لأختصاص واهمالها لهذا الجانب.
والذي من خلالها أوصل طاحونت الفساد من المفسدين في الداخل يتعمق بين أوساط السفارات والملحقيات الثقافيه التي اصبحت اخطوبوطآ يسرح ويمرح في ما يسمى إعانات طلاب اليمن التي هي اقل مستوى بين دول العالم.
حيث غدة تلك الملحقيات وكرآ اشتدة اركانه وتصعبت طرق تحطيمه.
حتى وصلت لأمورالنفسيه والمادية والمعنويه في اسوى حالاتها وأثرت بشكل لايتصور على نفسيات الطلاب وتحصيلهم العلمي.
وقدتوفرت هذة المعطيات بدون شك فيها واغلب الدول المتواجد فيها طلاب اليمن ولكنها استظحلت بشكل كبير بين اوساط طلاب اليمن في دولة ماليزيا ووقفت امام تحدياتهم الدراسيه مصفوفه لانهاي لها من الخروقات والعوائق الذي اوجدها فساد وعدم وجود روح لأمانه والمسؤليه لدى القائمين على هذه الأمر في الملحقيه الثقافيه والتي نستعرض اهمها بشكل موجز في الأتي.

اولآ
ضعف المساعدات الماليه المعتمد لطلاب اليمن والمقدره ما بين
(340دولار امريكي)لطلاب البكلاريوس و(500دولار امريكي)لطلاب الدراسات العليا شهريآ.
في ظل تدهور كبير لسعر الدولار امام الرنجت الماليزي واشتداد حجم المعاناه للكثير من الطلاب الذين لامصدر ولا عائل لهم غيرها.
ومع ذالك فلم تسلم من تطاول الأيادي عليها ويتم خصم(23دولار)من كل ربع على كل طالب الى جانب تأخرها شديد
ثانيآ
الرسوم الدراسية وهي التربه الخصبه لشلة الفساد والذين يتاجرون بها عبر البنوك والتي لم يتم تسديدها لطلاب حين تصل الى ان أغلب الجامعات تهدد الطلاب نظرآ لعدم تسديد الرسوم لأكثر من عامين دراسيين رغم اعتمادها ووجودها في حساب الملحقيه.
مما ادى الــى:
1-رجع الطلاب اليمنيين امام الجامعات في نظرة عدم احترام واحتقار الى جانب حرمانهم من الكثير من المزايا والمساعدات في مجالاتهم من قبل الجامعات.
2-تحول الملحقيه مثل قاعات المحكمه واصبح الطلاب مشارعين كل يوم للمطالبه بمستحقاتهم الدراسيه على حساب ضياع ساعات دراساتهم.
و لأمر يعني المختصين في الملحقيه.3- استقطاع الرسوم على الطلاب وعدم سدادها في وقتها وجني عائدات الى الجيوب من ذالك.
4- رغم ان السقف المحدد لرسوم الدراسيه(3000دولار) واعتمادها من وزارة الماليه إلا ان هناك تلاعب في ذالك من قبل الملحقيه وإخراج ذرائع واهيه لكثير من الطلاب واخرهم كشف(55)طالب تم استقطاع مستوسط
(1000)دولار بحجة عدم وصولها من الداخل وطلب من الطلاب المتابعه على حساب تحصيلهم الدراسي.
5- وجود طلاب يعانون الأمر من الكثير من عام من مستحقاتهم رغم سلام إجرائهم دون إيجاد معالجه.
6- وجود اختلاسات كبيره من مساعدات ورسوم الطلاب حدثت ولاتزال لم يتخذ شئ بصددها.
حيث وصل عجز الملحقيه الى(600الف دولار)مطالبات للجامعات.
7- ازدواجات التعامل بين الطلاب وسيطره المحسوبيه والمناطقيه في التعامل مع طلاب اليمن الواحد
8- تستر الملحقيه على كثير من الطلاب المنقطعين والمتعثرين في دراستهم الذي تجد ان طلاب من عشر سنوات واكثر لايزالو مواصلين الى جانب طلاب قد انتهو ولا يزالو يستلمو مستحقاتهم حرام وذالك لغياب الملحقيه عن معرفة اوضاع الطلاب في الجامعات ومتابعت مستوى دراساتهم.
9- وجود ازدواجيه في دفع مستحقات والرسوم الدراسيه لأكثر من خمسون طالب في ماليزيا وتحصلو على رواتب شهريه وإعفاء من الرسوم من الجامعات وبعلم مسبق من الملحقيه في حين أولائك مبغوثين على حساب وزارة التعليم العالي.
ثالثآ:
ادارة الملحقيه بمزاجيه واستهتار ومناطقيه بعيدآ عن اختصاصها.
حيث من يلاحظها اصبحة اشبه بكومه من النفايات لأوراق ووثائق الطلاب التي لايتوفر فيهامستوى لأنظباط
وتوفر المعلومات وفقدان الكثير من الوثائق ومعاملات الطلاب ومطالبتهم بالمتابعه مرة اخرى.
وامام ماذكر لأ القليل ونظرآ لأنطفاء شمعة الأمل من قبل الوزير في زيارته لأخيره الى دولة ماليزيا في إصلاح الوضع وأنتشال الطلاب من المعاناه والذي هو شكى لهم معاناته وفقدانه لأي صلاحيات على لأطلاق في معالجةهذة لأمور.
فقد قررنا نحن الجنة التحضيريه لجمعية طلاب ابناء اليمن الدارسين في دولة ماليزيا والذي سينشر بيان تأسيسها وأدارتها لاحقآ.
إطلاق هذة الصرخه لأخيره الى كل من يهمه هذه لأمور المستضحله والخطيره لأيجاد معالجه عاجله لهذة الموضوع لما من شأنه استقرار نفسيات الطلاب لدراسة اولآ واخيرآ
وإعطاء مهله لأصحاب الشأن والجهات المختصه لنفض الغبار والتحرك لمعالجة هذة لأمور سريعآ.
وفي الواحد من نوفمبر القادم موعدآ اخيرآ لمعرفة مااذا هناك اي حس بالمسؤليه الصادقه لمعالجة هذة لأمور مالم فأن هناك حزمه من اجرائات المطروحه التي سيتم اتخاذهاواعلانها في حينه.
ونهيب بمختلف الطلاب في ماليزيا خاصه وفي الدول لأخرى عامه لأنضمامالى
( صوت المعالجه ولأستقرار)
لما من شأنه الحصول على ثمرة التحصيل العلمي السليم.
ونهيب ايضآ بكل المنضمات الجماهيريه ولأحزاب السياسيه والمنظمات الغير حكوميه الوقوف معنا وإيصال صوتنا الى كل من.يهمه امرنا ويعول على نتائج طيبه من ابتعاثنا...

والله الموفق


صورة الى:
رئيس هيئة مكافحة الفساد
وزارة التعليم العالي
الجهاز المركزي للمحاسبه
رئاسة الجمهوريه
لجنة تعليم وشباب بمجلس النواب
لأحزاب والمنظمات الجماهيريه
الصحف ووسائل الاعلام