القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
من ردفان مرة أخرى ...( بقلم / أحمد عبدالله الحسني )
من ردفان مرة أخرى ... يتوجه أبناء الجنوب المحتل في الرابع عشر من أكتوبر 2007 إلى ردفان العظيمة في محافظة لحج بالجنوب العربي ليدشنوا انطلاق ثورتهم السلمية التحريرية... وليعلنوا من هناك وفاءهم السرمدي لشهداء الثورة الأولى ويعلنوا وفاءهم الدائم لشهداء مسيرة التحرير السلمية ووفاءهم لقادتهم الموجودين في سجون الاحتلال اليمني...وكما جاءت الثورة المسلحة الأولى بالاستقلال الأول عن الاحتلال البريطاني فإننا على ثقة مطلقة بان الثورة السلمية الثانية ستنجز الاستقلال الثاني عن الاحتلال اليمني وسيحقق شعبنا العربي في الجنوب المحتل انعتاقه الأبدي من ربقة الاحتلال العسكري القبلي المتخلف لنظام الجمهورية العربية اليمنية . ولاختيار المكان والتاريخ معاني كثيرة ودلالات عظيمة تعكس فهما للواقع الملموس في بلادنا وتوضح استيعابا للظروف الدولية والإقليمية الناشئة وتعلن تمسكا بالحقوق لا يتزعزع وإرادة لا تفرط بالحرية والاستقلال. من هذه الدلالات وتلك المعاني كان قرار أحرار الجنوب إن يواصلوا مسيرتهم التحريرية بهذا الوضوح وبهذه القناعة وبهذا التصميم حتى يتواصل البناء الراسخ القوي الذي دشنوه في جمعية ردفان الخيرية في 13 يناير 2006 يوم وضعوا أسس البناء الصحيحة بلقاءات التصالح والتسامح والتضامن... وبالرغم من قصر الفترة الماضية فقد اثمرت جهود ومثابرة وصلابة احرار الجنوب في تشكيل وتنظيم مسيرة التحرير السلمية وتواصلت النجاحات على طريق مسيرة التحرير وتصلب عود الشباب المناضلين من أحرار الجنوب واكتسبوا مهارات جديدة في تنظيم وتصعيد وتيرة النضال التحرري وفي التصدي لممارسات الاحتلال واستطاع أحرار الجنوب إن يفشلوا المؤامرة تلو الأخرى وان يسقطوا كل مراهنات سلطات الاحتلال وظهر جليا مدى الترابط المتين بين قيادات الخارج والقيادات الميدانية في قدرة هذه المسيرة المظفرة على تخطي الصعاب الكثيرة التي ظهرت من خلال الممارسة النضالية كما استطاعوا إن يصلوا بقضيتهم إلى المحافل الدولية ومراكز صنع القرار الدولي وفرضواانفسهم على أجهزة الأعلام العربية وقدموا قضيتهم واستطاعوا ان يفتحوا ملفات الجنوب في الامم المتحدة كما ابقوا على جذزة القضية وحراراتها على المستوى الدولي والمستوى الاقليمي وحققوا بعض الاختراقات في اجهزةووسائل الاعلام وهي الأجهزة التي ترتبط بدوائر الأمن والفساد التابعة للرئيس اليمني بالكثير من العلاقة الحميمة, ولم تثنهم عن الاستمرار في تصعيد وتيرة نضالهم السلمي كل المحاولات الخبيثة التي برع نظام الرئيس اليمني في إتباعها مع خصومه من الإفساد وشراء الذمم إلى الإيقاع بين الأحرار إلى التسريب والدس الرخيص للمعلومات ألمضلله والتخوينية بل لم تؤثر فيهم لا الاعتقالات ولا جرائم القتل وإطلاق النار على المسالمين من أبناء الجنوب, وما المسيرات والاعتصامات المتواصلة بشكل شبه يومي في كل مدن الجنوب في الضالع والمكلا وعدن وآبين ولحج ويافع وشبوه والمهره إلا دليلا ناصعا على قوة وصلابة الثورة التحريرية السلمية التي انطلقت في الجنوب المحتل والتي لن تتوقف حتى يتم اقتلاع الاحتلال اليمني من بلادنا الطاهرة وتحقيق الاستقلال الوطني الكامل. ونلاحظ انه مع اشتداد عود الثورة التحريرية السلمية في الجنوب تزداد أزمة نظام الاحتلال تعقيدا ويقترب من مصيره الأسود المحتوم وقد لاحظنا كيف بدا الرئيس اليمني طاغية اليمن وحاكمها المطلق مرعوبا مرتبكا في قراراته التي حاول من خلالها إن ينكر وجود ثورة سلمية في الجنوب تطالب برحيله ورحيل قواته وقدم فهما مبتسرا ناقصا ومضللا في نفس الوقت لما يدور في الجنوب مصورا الامر على انه مطالب حقوقية لمجموعة من المقاعدين قسرا او مجموعة من المتظلمين ممن نهبت اراضيهم ,,, سرعان ما تزول بتشكيل مثل هذه اللجان وامتصاص غضب الجماهير في الجنوب فأصدر القرارات بتشكيل اللجان الواحدة تلو الأخرى فمن لجنة نائب الرئيس إلى لجنة هلال وما إدراك ما هلال إلى لجنة بإصره إلى لجنة وزير الدفاع إلى لجنة سالم صالح... ولم تسعفه لا الأولى ولا التالية كما لم يفده إصدار القوانين التي أراد بها إن يرعب أحرار الجنوب مثل قانون الوحدة الوطنية وإنشاء المحاكم العسكرية... وبعد إن تيقن من فشل كل تلك المحاولات العقيمة...ولأنه لا يريد إن يعترف بحقيقة الواقع المعاش وبحقيقة وجود الثورة التحريرية السلمية في الجنوب وبضرورة الخروج من الجنوب قبل فوات الأوان, فقد واصل البحث عن مخارج لازمته العاصفة التي ستذهب به وبمن والاه إلى الجحيم وقدم مبادرته الأخيرة وهي محاولة يائسة منه في تجنب السقوط المدوي,,,ولاحظناه في محاولته الاخيره متمسكا بكل ما أوتي من قوة وبراعة بأخر حبال الكذب وأوهام الخيال المريض حيث دعى إلى تعديل الدستور ليصبح حاكما مطلقا لليمن رئيسا للجمهورية ورئيسا للوزراء وناهبا للثروة النفطية والمعدنية وقائدا للجيش وقوات القمع المركزي ومحصلا للضرائب وللعوائد الجمركية... وهي حالة غريبة عجيبة فالجميع يعرف في الداخل كما في الخارج انه الرئيس المطلق والحاكم الفعلي كامل الصلاحيات لليمن لا ينازعه ولا يحاسبه احد عن ما يفعله وما يقترفه من جرائم بحق اليمن وشعبها وقد احسن توصيف الحكم في اليمن المناضل الوطني البارز الاستاذ والاخ العزيز عبدالله سلام الحكيمي عندما قال ان الرئيس علي عبدالله صالح هو وزير الخارجية وهو وزير الداخلية وهو وزير التعليم العالي وهو رئيس الوزراء وهو زير الاعلام وهو الكل في الكل فلماذا يقدم المبادرة التي لا تاتي بجديد عمليا ... ربما اعتقد الرئيس اليمني انه قد يستطيع مراوغة ومغازلة الخارج بما يطرحه وقد يستطيع ان يتجاوز الداخل ايضا ويقفز فوق الكل ...فهي اي المبادرة ربما اوحت للبعض بانها تحاكي نظاما فدراليا واوحت لاخرين انها استجابة لطروحات خارجية بالتخفيف من قبضة الحكم المركزي ولعلها ترضي اخرين من الواهمين بامكانية اصلاح النظام السياسي في اليمن ... وهي في نظرنا ليست اكثر من تعبير صريح لخفة عقل وهي قمة الوقاحة وقمة الاستهتار والاستخفاف بعقول الناس... ومن خلال معرفتي الشخصية بالرجل ومتابعتي لنشاطه السياسي ولتصريحاته وافعاله يمكني ان ارجع ما جاء به الرئيس اليمني الى الحالة المرضية المستعصية التي يعاني منها ,,فالرجل مصاب بداء العظمة وبحالة متقدمة من مرض الشيزوفرينيا إي انفصام الشخصية... وهو بما لديه من الامكانيات ومن العلاقات ومن الصلف وقلة الحياء ومن الخبرة في التزوير والتهريب سيذهب الى ان يكسب تلك الترهات وتلك الاكاذيب صفات الاصلاح ويلبسها ثوب التغيير وسيجد من يطبل له ويتفنن في اصدار المصوغات والمخارج ولن تبخل عليه بعض الاحزاب كما في كل مرة باعطاءه صكوك الغفران وتصدر له صكوك الوطنية والديمقراطية ...ولكنهم جميعا لا يستطيعون ان يمنعوا سقوطه ونظامه المدوي قريبا كما لن يستطيعوا انقاذه من المصير الاسود الذي ينتظره في الجنوب ...ونود إن نؤكد له ولغيره من المهتمين بالشأن السياسي في اليمن إن ثورتنا السلمية التحريرية لن تتوقف ولن تتأثر بمثل هذه المبادرات وهي كما غيرها من المشاريع والبرامج والمسرحيات لا تعنينا في شيء لا من قريب ولا من بعيد وسنواصل تصعيد وتيرة المسيرة فلا هذه المبادرة ولا ذاك البرنامج قادر على إيقاف قطار التحرير الذي انطلق من محطته الأولى جمعية ردفان ولن يتوقف إلا في محطة الاستقلال الثاني...وفي الطريق سنقتلع الأشواك ونمزق أوراق المؤامرات ونسقط المراهنات... وكما كانت 22 مايو 2007 منعطفا في مسيرة نضالنا, وكما انتقلنا إلى أطوار متقدمة من النضال في 7 | 7 و24 | 7...سيكون 14 | أكتوبر 2007 نقلة نوعية في مسيرة التحرير الجنوبية...من هناك من ردفان الأبية الشامخة من ردفان الرمز والدلالة سيعلن أحرار الجنوب إن لا مكان بينهم لمن يحمل مشاريع استسلام أو تقزيم لقضيتهم الكبرى قضية تحرير الجنوب واستعادة الشعب لحريته وحرية قراره في مصيره ومستقبل أجياله... وواهم من يظن أو يفكر إن باستطاعته إن يقنع أبناء الجنوب بقبول إن تنتزع منهم لحج وعدن لتضم إلى تعز ولن تجد بيننا من يرضى بان تذهب الضالع إلى محافظة أب, ولم يخلق بعد من يرتضي إن تنتزع أبين لتضم إلى البيضاء وشبوه إلى مأرب وتقسم حضرموت إلى أربع محافظات هي المكلا وسيئون والوادي والصحراء والمهره الى محافظتين ...مجنون أنت أيها الرئيس اليمني إذا صدقت إن في الجنوب خائن يمكن إن يقبل بهذا المشروع تحت إي مسمي كان مثل مسميات الفدرالية أو فدرالية المحافظات... ولم يعد باستطاعة احد ,,, ان يختزل ارادة الجماهير وارادة كل شعبنا في الجنوب في ذاته سواء كان شخصا او حزبا او فصيلا سياسيا ...الجنوب ليس ضيعة او مزرعة او شركة كما انه ليس حزبا ...بل هو وطن بارضه وسمائه ومائه ملك لكل ابناءه ...نكرر انه ملك لكل ابناءه وهناك فرق شاسع بين ان يكون ملكا لكل ابناءه وبين ان يتسع لكل ابناءه ... ما نحن على يقين منه هو إن بلادنا واقعة تحت الاحتلال الكامل لنظام الجمهورية العربية اليمنية وأنها بلاد عربية مسلمة لها شعبها العربي وجذوره ضاربة في أعماق أعماق هذه الأرض الطيبة وله إسهاماته في الحضارة الإنسانية من عهد عاد وثمود, أشاع العلم والنور في مشارق الأرض ومغاربها في أسيا كما في أفريقيا وهو شعب يعتز بانتمائه إلى عروبته وإسلامه ولا يقبل الضيم والظلم والاضطهاد وله أبناءه الأحرار الذين لا يمكن إن يرضوا بغير الاستقلال الناجز الكامل لوطنهم والحرية الأبدية الكاملة من ربقة الاحتلال اليمني ولن تنطلي عليهم أضاليل وزيف ادعاءات النظام وزبانيته بما يسمونه وحده فابناء الجنوب الاحرارقد عقدوا العزم على تحرير وطنهم وشعبهم وأصبحوا على يقين من حتمية انتصارهم على الاحتلال وعلى مؤامرات الاحتلال... وليذهب احرار الجنوب الى ردفان الشامخ ابدا في ثاني ايام عيد الفطر المبارك في 14 من اكتوبر 2007 رافعين رايات ثورة التحرير السلمية ورايات الوطن عالية خفاقة في سماء الجنوب حيث يقدمون الدروس لمن اراد ان يتعلم ومن اراد ان ينفض عنه الظلم والقهر والاضطهاد وليبدعوا في ابتكار اساليب النضال السلمي المصمم على نيل كافة الحقوق سائرين في اباء وتصميم نحو الاستقلال الثاني والانعتاق الابدي من ربقة الاحتلال العسكري القبلي المتخلف لنظام الجهورية العربية اليمنية وكما سقطت امبراطوريات صربيا في البلقان والاتحاد السوفيتي في اسيا الصغرى ستسقط دويلة الرئيس علي عبدالله صالح قريبا قريبا باذن الله تعالى وبارادة وتصميم شعب الجنوب العربي الحر الابي ... واجدها مناسبة طيبة لأطلب إلى ألعلي القدير رب العرش العظيم إن يعجل بزوال الاحتلال اليمني عن بلادي وان يفك أسرانا في سجون الاحتلال اليمني وان يعيد علينا هذا الشهر الكريم في العام القادم وشعبنا يتمتع بالحرية والاستقلال وينعم بالسلام والرخاء والاستقرار وان يخلص اليمن وأهله من حكم الطاغية والمفسدين من إتباعه وان ينقذ اليمن من ويلات حاكم مستبد ويجنبه شرور التقسيم والتشرذم والضياع. ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ). احمد عبدا لله الحسني الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي 6 أكتوبر 2007 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:33 AM.