البطل الاسير احمد القمع من سجنة

[عدني اصيل]

أحمد القمع يكتب من معتقله : نحن نريد الدولة *


احمد القمع - 04/10/2007



عبدالله مسعد الشعيبي : طبقوا الدستور اولاً وكثر الله خيركم..(( اليمن ))
أحمد القمع يكتب من معتقله : نحن نريد الدولة *
حقوق الإنسان وحضورها الخافت ... على الانترنت
لحج : ممثلو عزلة كرش ينسحبون من الجمعية الخيرية لمديرية القبيطة

الإهداء الى اسر الشهداء وجميع الجرحى .. كان من المفترض على قائد شرطة الشيخ عثمان في 1 سبتمبر الاكتفاء بعدم قانونية الاعتقالات ، وهذا الرجل الذي أوكلت له هذه المهمة الى جانب استخدام أدوات القمع وإثارة الشغب في محيط عمله ، وان يحتفظ بما تحوي جعبته من شتائم وأحقاد وضغائن أفرغها دفعة واحدة في وجوهنا ونحن محاطين بجنوده المدججين بالأسلحة والهراوات ..فليست من الشهامة ولا من الرجولة ونحن في مثل هكذا وضع وحال التلفظ بما يعف اللسان عن ذكره تجاهنا وتجاه من خلفونا وأسيادنا في الخارج الذين نستمد العون منهم ، والمال وأدوات التخريب للوطن ودولة الوحدة حد زعمه .

وكان من المفترض أيضا على قيادة محافظة أبين ممثلة بالمحافظ ووكلائه وقيادات الأمن السياسي والمركزي استخدام دورهم المعتاد في طريقة اعتقالهم المتكررة لنا على ذمة ما نقوم به من نشاط سياسي سلمي للتعبير عن الرأي بالكلمة المسموعة والمقروءة منذ الحرب الظالمة على الجنوب ، بدلا من جعل الاعتقال يتم في محافظة عدن وتمثيل مشهد من مسرحية التحويل الهزلية التي بموجبها أصبحت رهين سجن البحرين في مدينة جعار دون أية مسوغ قانوني وبعيدا عن جهات الاختصاص وهي في هذه الحالة أمن ونيابة عدن .

يا هؤلاء من داخل زنازين سجونكم المركزية أقول لكم وللمرة السادسة من هنا من داخل سجن البحرين:

لم يكن تنظيمنا وخروجنا في المسيرات الاعتصامات من العام 97م حتى الآن من أجل المطالبة بوقف سياسات الجوع والفقر فقط ،إننا نريد أكثر من الخبز ، إننا نريد الدولة !!

دولة المؤسسات العصرية الحديثة هي غايتنا ، الدولة الجديدة القائمة على أنقاض الدولتين السابقتين ، وبالتأكيد هذه الدولة القائمة الآن هي ليست دولة الوحدة الجديدة التي حلمنا بها مبنى ومعنى ولا يمكن تجسيدها في الواقع وفي النفوس في ظل الاجترار وإعادة الإنتاج للنظام والوضع في "ج ع ى " القائم على القوة والمستند على المفاهيم الالحاقية .

نحن يا هؤلاء في الجنوب مع الوطن والوحدة والديمقراطية ومن المفارقات ان تتحول هذه المفاهيم الى سلاح بيد من لا تمثل لهم سوى حدود عشائرهم ومصالحهم الضيقة ، لضرب من إليها يسعون وفي سبيلها يناضلون !.

سنترككم تعيدون حساباتكم الخاطئة المرة تلو الأخرى للاعتراف بحقوقنا السياسية المشروعة .. تحت ضغط خطواتنا المتواصلة على طريق النضال السلمي وسعينا الحثيث للوصول الى وطن العزة والكرامة والشموخ والكبرياء الذي يتسع لجميع أبنائه بعد رص الصفوف والاستفادة من درس الماضي وعبره .

أحمد القمع .. الناطق الرسمي لملتقى أبين للتسامح والتصالح

سجن البحرين الأربعاء 3/ 10 /2007م

* نقلا عن موقع الشورى نت