القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الاساليب الصهيونيه تطبق باليمن فهل تاتي باستقرار!!
مازال التذمر الشعبي يزداد كل يوم نتيجة ارتفاع الأسعار، وتدني الخدمات، وفقدان العدل والمساواة، وقد اتجهت مظاهر الاحتجاج إلى الأساليب السلمية، وكان من آخرها جمع عشرات الآلاف من التوقيعات في محافظة مأرب في سلوك حضاري يحسب للشعب وأحزاب اللقاء المشترك.
وهذه المطالبات الآخذة في التصاعد تعبر عن الحالة السيئة التي وصلت إليها البلاد نتيجة السياسات غير الحكيمة التي انتهجتها حكومات المؤتمر الشعبي العام المتعاقبة، إضافة إلى توسع رقعة الفساد في كل مفاصل الدولةـ وما زلنا نسمع تبريرات غير مقنعة وأعذاراً واهية، وإلقاء اللائمة على المجهول (داخلياً وخارجياً)، ولم يعد مستساغاً استمرار السلطة في وصف الواقع، أو الادعاء بأن الغلاء عالمي، أو أن كل دول العالم تواجه صعوبات، إن الوقوف أمام المعضلات موقف العجز أو اللامبالاة ليس مقبولاً؛ لأن السلطة قرار سياسي وإمكانات مادية وبشرية، وصلاحيات واسعة، ومن بيده هذه السلطات والصلاحيات ليس من حقه أن يتملص من المسئولية. فقد انتهت الأعذار، وتفرد بالقرار، والأزمات الحالية هو من تسبب في إيجادها، وعليه إيجاد الحلول.. الغريب أن تتضايق السلطة من النضال السلمي، والأغرب أن تدعو هي إلى الفوضى والشغب، وأن تسعى لتحويل ساحات الاعتصامات والمسيرات إلى مصادمات بالهراوات أو بإطلاق النار الحي على المتظاهرين أو فوق رؤوس المعتصمين، وهو سلوك مستغرب ممن يتوقع منهم المحافظة على السكينة العامة والحرص على الأمن والاستقرار. في الزمن الغابر أو الوقت الحاضر لم تكن أساليب المنع والقمع قادرة على إيقاف اندفاع الجماهير التي تطالب بحقوقها، كما أن ذلك لا يحل مشكلات الواقع بل يزيد منها، وينبغي على من يخططون لمواجهة المطالب السلمية بالعنف أن يعيدوا النظر كرتين، وأن يوقفوا كل أساليب الضرب والقتل والاختطاف والاعتداء كوسائل للإقناع لأنها لن تكون كذلك. يزيد الطين بلّة ذلك الهجوم في الإعلام الرسمي ضد القوى السياسية الفاعلة في الساحة، وإنكار وجودها وتأثيرها، وإهمال ما تطرحه من رؤى والتمادي في اتهامها بالخيانة!! ستظل مشكلات البلاد في تزايد حتى تعترف السلطة أولاً بوجود هذه المعضلات، ثم تشرع في معرفة الأسباب والمسببين، ثم تتجه لوضع الحلول، وإذا استمر الإنكار والزعم أن كل شيء على ما يرام فلن نجني إلا المزيد من الأشواك. وإذا لم يعترف إخوتنا في الحزب الحاكم بوجود القوى السياسية الفاعلة في الساحة، وإذا استمر تجاهل ذوي الرأي، وإذا كان الاعتداء "بالذات" سيظل مسيطراً فإن النتيجة ما نراه اليوم من سوء الأحوال وتردي الأوضاع، فالاعتراف بالواقع كما هو يمثل بوابة الخروج من النفق المظلم. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:42 AM.