نناشد باستعادة منزل الشهيد ثابت عبد السعدي

[alyazidi]

البطل - ثابت عبد حسين اليافعي - من ابناء السعدي آخر مناصبه كان نائباً لوزير أمن الدولة ، وكان هو من حسم الحرب الأهلية 1986م باصدار اوامره في الساعة الحرجة باخراج قوة المدرعات ، التي كان لها الدور الكبير بالانتصار ، وقد قتل في الحرب نفسها اثناء الدفاع عن عدن الباسلة ... سوف نحاول تزويدكم بلمحة وافية حول هذه الشخصية البطولية التي نفتخر بها ابناء يافع خصوصا وابناء الجنوب عموماً ...---------------------------------------
عدد كبير من أبناء الجالية اليمنية بالسعودية لفخامة رئيس الجمهورية:نناشدكم باستعادة منزل أسرة الشهيد ثابت عبد حسين
عدن «الأيام» خاص: 24/09/2007
تلقت «الأيام» رسالة مناشدة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية مذيلة بتوقيعات عدد كبير من أبناء الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية يناشدون فخامته التوجيه باستعادة منزل أسرة الشهيد د. ثابت عبد حسين، الكائن بالخليج الامامي كريتر جوار مبنى «الأيام».
وأفادوا في رسالتهم بأن «منزل أسرة الشهيد د. ثابت عبد حسين مقتحم منذ حرب صيف 1994م من قبل العقيد (ع.م.ح) بالحرس الجمهوري بدون وجه حق».
وأضافوا في رسالتهم: «كما أننا نستنكر هنا وبشدة ما تعرض له نجل الشهيد صامد ثابت عبد حسين من تهديدات من قبل مجهولين لإثنائه عن المطالبة باستعادة المنزل.
فخامة الرئيس، إنك خير من يعرف الشهيد د. ثابت عبد حسين الملقب بـ (بطل الثورتين) وهو أحد الضباط الأبطال الذين ذادوا عن العاصمة صنعاء أثناء حصار السبعين يوما، تلك الملحمة البطولية التي سطر نصرها خيرة الرجال الشرفاء، كما عين قائدا لمطار الحديدة الحربي بعدها، كما كان قائدا للحملة التي أرسلت لتطهير العدين من بقايا الحكم الإمامي البغيض، ناهيك عن دوره العظيم في جنوب اليمن والمناصب والمسؤوليات التي تولاها وكان آخرها منصب النائب الأول لوزير أمن الدولة في اليمن الجنوبي سابقا حتى استشهاده في مقر عمله في 13 يناير 1986م، بعد حصار مرير دام لأكثر من خمسة أيام.
فخامة الرئيس.. لماذا السكوت عن هذه القضية، لقد مر على معاناتهم واقتحام منزلهم أكثر من ثلاثة عشر عاما وتوجيهاتكم الشخصية الكريمة لم تجد آذانا صاغية لدى الجهاز التنفيذي.. لذا نأمل من فخامتكم التدخل السريع لإعادة الاعتبار لأسرة الشهيد وإعادة منزلهم الذي هو باسم عبد حسين محسن (والد الشهيد).
ودمتم أوفياء لله وللوطن وللثورة ولدماء كل المناضلين الشرفاء».

منقول من ملتقى ابناء يافع