مجلس للمهجرين والمهاجرين الجنوبيين في الكويت يقرع الطبول !

[الهاشمية]

مجلس للمهجرين والمهاجرين الجنوبيين في الكويت يطالب جهات دولية بالتدخل لانقاد الجنوب


شمسان نيوز - خاص - 25/09/2007

وجه اكثر من 600 مغترب من ابناء الجنوب في أربع دول خليجية هي الكويت والسعودية والإمارات وقطر وجهوا نداء أسموه بالهام جداً إلى اكبر خمس هيئات عربية ودولية تطرقوا فيه إلى الكثير من ما يعانيه ابنا المحافظات الجنوبية من قبل الحكومة اليمنية .
وتعهد ابناء جنوب اليمن المقيمون في دول الخليج , من خلال مجلس ( المهجرون والمهاجرون ) ومقره الكويت , تعهدوا بدعم القضية الجنوبية وايصال صوتها الى العالم بكل الوسائل الممكنة , وعرض مطالب الجنوبيين وحقوقهم المنهوبة على العالم اجمع .
نداء ابناء الجنوب وجه الى كل من الامين العام للامم المتحدة , والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن , ومجلس الاتحاد الاوروبي , الامين العام لجامعة الدول العربية , والامين العام لمجلس دول الخليج العربي . وتضمن البيان جملة من القضايا الهامة التي يعاني منها الناس في جنوب اليمن واهمها : نهب الاراضي , التقاعد والتسريح الاجباري من الجيش والوظائف العامة , بيع القطاع العام , العبث بمقدرات البلاد , وغيرها من المعاناة التي يتعرض لها الجنوبيون وبلادهم .
وطالب النداء الجهات التي وجه اليها بالتدخل لانقاد شعب الجنوب مما يعانيه من جراء ممارسات نظام صنعاء . وفيما يلي نص النداء :

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء من أبنا جنوب اليمن المهجرون والمهاجرون في دول الخليج العربي إلى المنظمات والهيئات الدولية التالية :-

إلى السيد / بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة
إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن
إلى مجلس دول الاتحاد الأوروبي
إلى السيد / عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
إلى السيد / عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس دول الخليج العربي
إلى كل من له القدرة على دعم قضية الجنوب أينما كان
المحترمون جميعاً
تحية لكم من ابنا جنوب اليمن المهجرون والمهاجرون في دول الخليج العربي
باسم الحرية وباسم كل من تعز عليه الإنسانية نوجه لكم هذا النداء الهام جداً بعد أن بلغ السيل الزبى في أهلنا وأرضنا وعرضنا من قبل الأسرة العسكرية الحاكمة التي اجتاحت بعساكرها أرضنا في 7 / 7 / 1994م متعدية قراري مجلس الأمن رقم ( 924 ) و ( 931 ) وعلى الرغم من تعهداتها التي قطعتها على نفسها حينها بإعطاء الجنوب والجنوبيين كامل حقوقهم وإعادة كافة القياديين في الجيش والأمن والمرافق المدنية إلى مواقعهم وإحلال المساواة والسلم الاجتماعي بين كافة اليمنيين في شماله وجنوبه .. رغم كل ما ذكر إلا إن الجنوب بأرضها وبحرها وحتى مطاراتها قد تعرضت للنهب والبطش والاستيلاء مستخدماً نظام صنعاء في إنجاح ذلك كل أنواع القهر والسلب والإذلال لمن يعترض أو يعارض ما يقومون به .
وفي الوقت نفسه تعرض أكثر من ( 60 ألف ) من قيادات الجيش والأمن إضافة إلى جميع المسئولين في مختلف المرافق المدنية بكل محافظات الجنوب تعرضوا للتسريح من أعمالهم وحتى من أعلنوا ولائهم لنظام صنعاء قاعدوهم من أعمالهم إجبارياً وبرواتب متدنية وضعيفة متساوية مع مستوع خط الفقر.
وياريت وقفت الأسرة العسكرية الحاكمة عند ذلك بل تمادت إلى بيع أكثر من 58 مؤسسة حكومية خدمية ناجحة وتسريح عمالتها إضافة إلى حرمان ومحاربة أكثر من 16 مصنع من أي دعم حكومي وجعل هذه المصانع كأشباح خاوية منها ( مصنع الغزل والنسيج بالمنصورة ، مصنع الأدوات الزراعية بخور مكسر ، مصنع الحديد والصلب بجزيرة العمال ، مصنع الأدوات والقواطع الكهربائية بالمعلاء ومصنع البسكويت والأغذية الوطنية بالمنصورة ) وغيرها من المصانع والمنشأت في المحافظات الجنوبية كمصنع الفيوش للطماطم ومحلج القطن في لحج ومصنع شقرة لتعليب الأسماك في أبين وكلها بيعت لتجار السلطة العسكرية الجاثمة على كل خيرات الجنوب .
كما إن هناك أكثر من 11مؤسسة لازالت تعمل ولكن بوضع إداري ومالي مزري رغم إن أرباحها طائلة ويومية مثل المؤسسة العامة للنقل البري .
هذا على مستوى ما كان قائم أما أراضي الجنوب من الضالع إلى المهرة فقد تم الاستيلاء عليها من قبل قيادات السلطة العسكرية وأربابهم من المتنفذين وتم تقسيمها فيما بينهم بالكيلومترات ولم يبقوا على متر واحد لأبنائها حتى إن قصور الفاسدين والمتنفذين على سواحل عدن قد حرمت الآلاف من ابنا عدن وزوارها من التمتع فيما تبقى من سواحل بحارها بحجة إنها محارم لتلك القصور .
إن معاناة جنوب اليمن قد وصل إلى تحت خط الصفر من الفقر والجوع والمرض والمهانة بل وأصبح الغضب الشعبي على أعلى مستوياته وقد أصبح أغلب أبنائها الأحرار ومن يرفضون الظلم والقهر في غياهب السجون أمثال المناظل الوطني العميد الركن / ناصر النوبة في عدن والمناضل السياسي الجسور / حسن باعوم في حضرموت والكاتب السياسي المعروف / أحمد محمد القمع في أبين وغيرهم الكثير في مختلف محافظات جنوب اليمن كما إن من تبقى منهم خارج السجون فأنهم يعيشون تحت وطأة الرقابة الأمنية المشددة .
إن جنوب اليمن اليوم قد أصبحت سجن كبير لأبنائها وارض خصبة لعساكر صنعاء وأصبحوا يعبثون بكل ما تبقى من جبالها وبحارها من خلال تكسير الجبال وردم البحار لبنا قصورهم .
ومن هنا فأننا نطالب الهيئات الموجه إليها هذا النداء بالقيام بواجبها تجاه شعب يتجرع مرارة العيش أسوى من شعب دارفور .. ونطلب منها تشكيل لجان لتتأكد من ذلك واتخاذ ما تراه مناسباً لآعادة الحرية والكرامة المسلوبة لأبنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية في 22مايو 1990م لآجل توسيع اليمن وإحلال الخير والسلام لكن نظام صنعاء حولها إلى دوله محتله عام 1994م ولم يراعي كل المواثيق الموقعة بين طرفي الوحدة .
ولهذا فأن مساعدتكم أبنا جنوب اليمن في تحقيق مصيرهم قد يوفر الكثير من إراقة الدماء التي قد تحدث إن لم يحدث تدخل دولي للحاق بشعب الجنوب وإحقاق الحق قبل أن يتحول إلى مقاومة مسلحة كمقاومة الشعب العراقي للقوات المتعددة الجنسيات هناك أو الشعب الفلسطيني للقوات الإسرائيلية .
وما ندائنا هذا إلا لمعرفتنا بأن مجلس الأمن والدول الكبرى قادرة على ردع تلك العصابة العسكرية .. ولكوننا نعرف إن جامعة الدول العربية بقيادة السيد / عمرو موسى لن تظل مكتوفة الأيدي .. بينما سيكون الدور الأكبر لدول الخليج العربي بالضغط وتوقيف الدعم عن الأسرة الحاكمة في صنعاء واتخاذ التدابير المناسبة لدعم قضية الجنوب اليمني العربي وإخراجها إلى بر ألامان .
إن ندائنا هذا سيكون الأول وستتبعه نداءات قبل أن نتخذ قرار بمساعدة أخواننا وأهلنا للقيام بالمقاومة المسلحة التي لا نريدها لأننا دعاة سلام ونريد الحصول على حقوقنا بالطرق السلمية ولا نريد إراقة قطرة دم واحدة.
نأمل منكم مساعدتنا وجعل قضية الجنوب اليمني على جداول أعمالكم وسنكون سنداً لكم لآي وثائق تطلبونها لأدانه الأسرة العسكرية المتغطرسة في ارض اليمن الجنوبي.
وعليها نرفق لكم توقيعاتنا من أربع دول خليجية وسوف نلحق باقي الموقعون من البحرين وعمان وباقي التوقيعات حتى نوصل لكم توقيعات أغلب الجنوبيين في الخليج مثلما وقع أغلب الجنوبيين في الكويت كما في استمارة توقيعاتهم المرفقة .
الأصل إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة ونسخة إلى كل من :-
• كل الهيئات المنظمات المعنية الأخرى أعلاه.
• قادة الدول الأوروبية الكبرى.
• قادة الدول العربية والخليجية التي نأمل تعاونها .
• منظمات حقوق الإنسان الفاعلة في العالم.
• مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة اليمنية والعربية والدولية .
• إتحاد المحامين والصحفيين الدوليين والعرب .وسيكون تواصل الهيئات والمنظمات المعنية مع مجلس المهجرون والمهاجرون من أبنا جنوب اليمن في دول الخليج المطالب بحقوق الجنوب المنهوبة في الثروة والعرض والأرض والذي مقرة دولة الكويت ويتكون من :-
1. المهندس / محمد يحي الزمر
2. دكتور / عبيد الجابري
3. الدكتور جعفر بازرعة
4. المهندس محمد طاهر أبو طاهر
5. الأستاذ / علي عبدربة الجابري
6. هاني عبيد القطوي
7. أمين العميران الجبري
8. محمد مبارك العولقي
9. محمد أحمد كعدل

التاريخ:- 24 / سبتمبر 2007م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]