سجناء تحت الأرض في حالة رثة تحيط بهم الأوساخ في ردفان

[صوت الجنوب]

سجناء تحت الأرض في حالة رثة تحيط بهم الأوساخ في ردفان

ردفان «الأيام» خاص:
17/8/2005م
تلقت «الأيام» أمس رسالة مناشدة وجهها الى الأخوين وزير الداخلية والنائب العام، الشيخ ناصر مهدي المسعودي، شيخ مشايخ حيد ردفان بمحافظة لحج.. جاء فيها: «أرفع عبركم هذه المناشدة وذلك حول احتجازي في سجن الحبيلين لمدة عشرة أيام بحجة أعمال الشغب. وأفيدكم بأني لم أشترك في المظاهرة السلمية التي قامت في الحبيلين، ولا يوجد عليَ أي بلاغ من أي جهة كانت وقد تم احتجازي باطلا بدون أي مبرر.

وأفيدكم أيضا بأن هناك محتجزين داخل سجن الحبيلين بنفس التهمة لا توجد أية دلائل تدينهم وهم من مديرية حبيل الجبر، حيث يواجه المساجين داخل السجن أعمال تعسف دون أن يتم تقديمهم للمحاكمة أو الإفراج عنهم وهم يعيشون في حالة يرثى لها خاصة أنهم محتجزون في سجن تحت الأرض وفي بعض الغرف لا توجد مراوح والتغذية رديئة جدا كما تنتشر الأوساخ داخل السجن.

آملين من «الأيام» ايصال مناشدتنا هذه للأخوين معالي وزير الداخلية ومعالي النائب العام.. وتقبلوا جزيل الشكر».

الى ذلك تلقت «الأيام» أمس رسالة مناشدة وجهها الى الأخ النائب العام عدد من السجناء في أمن مديرية ردفان حررت في تاريخ 1/8/2005م ووقع عليها السجناء التالية أسماؤهم: الشيخ ناصر محمد عيسى، الشيخ فضل سلام فضل، عمار صدام سيف، نبيل فضل صالح، عبدالخالق نصر الصبري، عبدالرحمن قاسم دحان.. وجاء في الرسالة:

«نرجو من سيادتكم التكرم برفع شكوانا هذه الى النائب العام للجمهورية، حيث اننا مسجونون في سجن الحبيلين، ومضى على البعض منا اكثر من شهرين في السجن، وللأسف فإن النيابة لم تحل قضايا الناس وتكتفي بوضعهم في السجن لأسباب لا يعرفها الا الله واكثرها قضايا كيدية.

علما انه لم يتم تقديمنا الى القضاء وفي نفس الوقت لم يتم الإفراج عنا، لسبب واحد وهو ان القضايا التي تنسب الى السجناء لا أساس لها من الصحة.. الى ذلك يتم ايقاف معاشات بعض السجناء بدون حق».