القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
رمضان.. المـــرأة العــدنية في بؤرة المعاناة >>>
رمضان.. المـــرأة العــدنية في بؤرة المعاناة 2017/06/02م الساعة 10:18 PM (الأمناء نت / استطلاع / يوسف الحجري ) كان للمرأة العدنية دورا بارزا في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في كل المنعطفات والمراحل الصعبة ، وكانت ومازالت تعمل إلى جانب الرجل في تربية اﻷسرة وإعالة الأبناء ، وتبذل كل جهدها في تنشئتهم التنشئة الحسنة ، وإلى جانب كونها أم فهي مربية لأطفالها وتعتني بهم وبدراستهم ولها مشاركات أخرى إلى جانب الرجل في المواقف الصعبة ، حيث كانت شريكة في الحرب الأخيرة إلى جانب أبطال المقاومة الجنوبية ،فقد كانت تمدهم بالمؤن الغذائية والماء والأدوية وذخائر السلاح إضافة إلى أدوارها البطولية في ميادين العمل النضالي السلمي ومشاركتها في فعاليات الحراك السلمي الثوري الجنوبي وكانت رقما صعبا في المعادلة السياسية . ورغم كل ذلك زادت معاناة المرأة العدنية من تردي الأوضاع المعيشية وكذا الخدمات العامة التي أفرزتها نتائج الحرب الكارثية للعدوان الحوثي - العفاشي على الجنوب اليمني . وكان للأمناء نت وقفة استطلاعية لتسليط الضوء عن معاناة المرأة العدنية ، وصمودها البطولي الأسطوري بإرادتها الصلبة لمواجهة التحديات التي تقف أمامها وهاكم خلاصة الاستطلاع : " مأساة المطبخ العدني " في بداية هذا الاستطلاع تحدثت "دعا الحسني" ربة منزل عن أبرز جوانب معاناة المرأة العدنية وهي مأساة (المطبخ العدني ) وقالت : " معاناة المرأة مع فترات الصيام الطويلة في رمضان وشدة الحر في عدن تتجلى بشكل رئيسي في المطبخ . . ففي محافظة عدن تصل درجة الحرارة إلى ما يقارب 37 درجة مئوية ، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وتدني الخدمات اﻷساسية. وهنا تظهر مأساة حقيقة يحكيها المطبخ العدني , فالمرأة في عدن أما كانت أو أختا أو زوجة فأنها تتحمل عبء أسرتها في إعداد الطعام والتفنن في طبخ وإعداد وجبات الإفطار المتنوعة وحسب العادات في شهر رمضان من كل عام . وتحرص المرأة العدنية على إنجاز متطلبات أسرتها التي تعاني من فترات صوم طويلة . وأضافت " دعاء " لكن من يحس بمعاناة المرأة في ظل انقطاع التيار ، وويلات الحر الذي ينجم جراء هذه الانقطاعات المتواصلة ليل نهار ، إضافة إلى تدني الخدمات الأخرى كانعدام المياه في بعض المناطق وارتفاع سعر اسطوانات الغاز التي سرعان ما تنفذ بسبب التلاعب في عملية البيع والشراء ناهيك عن أسعارها التي تنخر جيوب المواطنين وخاصة ان غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود ومن يعيشون تحت خط الفقر . فالمرأة تعمل بكل طاقاتها في ترتيب المنزل وتنظيفه ومراعاة أسرتها ومسايرة متاعب الحياة التي أصبحت شاقة وفي ظل عدم انتظام صرف مرتبات ومعاشات قطاعات واسعة من السواد الأعظم من الناس وترحيلها من شهر لآخر . وتضاف إلى معاناة المرأة العدنية معاناة من نوع آخر في ظل انتشار الأمراض وقد تصاب بارتفاع في الضغط او الإصابة بالسكري أو اختناق التنفس. " للمرة الثانية بعد التحرير يعود رمضان والناس منشغلون في تدبير أمور المعيشة " وقالت دفاع الحربي صحفية عدنية وبملء الفم : " يحل الضيف العزيز على عدن ومعاناة المدينة مستمرة ، ولا حيلة لسكانها سوى الصبر .. يعود رمضان للمرة الثانية بعد تحرير المدينة من قوى الظلم والظلام وما زال الناس منشغلون عن روحانية الشهر الكريم بتدبير أمور المعيشة وانتظار الخدمات الأساسية ، وعلى حد سواء يعاني المواطن في عدن (المرأة والرجل ) باختلاف الفئات العمرية من ضغوط كثيرة غير إن للمرأة أعباء إضافية تتمثل في في عملية التدبير المنزلي الذي يتضاعف خلال الشهر الكريم مع حرارة الصيف وضعف خدمات الماء والكهرباء ، مما يضعف طاقاتها الجسدية وينتج عن ذلك ضغوطا نفسية واجتماعية عديدة . " الماء مشكلة تؤرق المرأة العدنية " وتحدثت منى جلال طالبة في جامعة عدن عن معاناة المرأة العدنية وقالت باقتضاب : " تمكث المرأة العدنية وقت طويل في المطبخ عكس الأشهر الأخرى لتقديم المأكولات المختلفة لأسرتها ، ورغم شدة حرارة المطبخ بالإضافة إلى حرارة الجو القاتل وأعمال البيت الأخرى إلا أن المرأة في عدن تمكث دؤوبة على عملها في تدبير أعمال البيت دون تورع او راحة أو حتى التفرغ لقراءة القرآن مثل بقية الناس.. وايضا هناك معاناة أخرى تكتوي بها المراة العدنية تتمثل في انعدام خدمتي الكهرباء والماء وتظل المرأة بالمطبخ وتحت حرارة النار ، واذا ارادت ان تبرد وتأخذ راحتها فلا تجد كهرباء. ويضاف إلى تلك المعاناة معاناة انعدام المياه فهي معنية بانتظار الماء حتى يأتي في منتصف الليل أو انها تذهب للجيران أو إلى الشوارع وتحمله على رأسها إلى البيت . " الرواتب عائق يزعج مزاج ويعكر صفو المرأة العدنية" وخاتمة استطلاعنا كان حديث " أم عبدالله " عن المعاناة التي تواجهها الأم العدنية وقالت : " إنها تواجه مشكلة انقطاع الرواتب التي باتت تزعجها كلما تذكرت حالتها المعيشية الصعبة جراء انقطاع الرواتب عن الموظفين الحكوميين في عدن .. وأضافت أنها عانت وخاصة مع دخول شهر رمضان الكريم أشد المعاناة كونها بحاجة إلى شراء المواد الغذائية التي سوف تحتاجها في شهر رمضان ، وتبرز معاناتها في انقطاع او تأخير المرتبات التي أصبحت كابوسا يكتم أنفاس الناس ويضيف على عبئا كبيرا يضاف إلى الأعباء الجمة التي تؤرق حياة الأسرة العدنية والمجتمع بشكل عام " .
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:38 AM.