أكاديمي يمني يحاضر في عدن عن ضرورة فك ارتباط الجنوب عن الشمال

[ابو تراب]

كاديمي في جامعة صنعاء: نحن نريد اليمن الكبير الذي حدوده الأردن والخليج العربي والبحر الأحمر وقعر عدن
الدكتور علي الطارق
h


هو الدكتور علي الطارق رئس قسم علم النفس لثلاث دورات منذ عام 1997 حتى نهاية عام 2013 م أستاذا ومحاضرا في جامعة كاليفورنيا الولايات المتحدة الامريكية .



وكذلك أستاذ ومحاضرا في جامعة لندن المفتوحة ، أستاذا ومحاضرا بجامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية ، مديرا ومؤسسا لمركز بدر الاسلامي ولاية كاليفورنيا الامريكية ، عضو الجمعية النفسية الامريكية ، عضو الجمعية العربية الامريكية لمناهضة التمييز العنصري ، عضو الجمعية العالمية لعلماء النفس المسلمين ( ماليزيا ) عضو الجمعية النفسية اليمنية والعربية ، / دكتوراه علم نفس ، وكذلك ماجستير وبكالوريوس علم نفس / بكالوريوس ادب إنجليزي . بكالوريوس علوم عسكرية وغيرها



أشرف على عدة رسائل دكتوراه وعشرات الرسائل ماجستير مشرفا ومناقشا داخل اليمن وخارجها / ألف 7 كتب طباعة بيروت واليمن أحد هذا الكتب باللغة الانجليزية ، وبعضها مقررات في جامعة صنعاء / له العديد من الأبحاث منشورة في الداخل والخارج باللغتين العربية والإنجليزية ،



درس في مدارس النجمة الحمراء بالجنوب ويعيد الفضل لله سبحانه وتعالى ومن ثم للجنوب في بداية حياتي العلمية لديه مؤسسة اسمها ( مؤسسة الطارق العلمية للبحوث والاستشارات الانسانية والعلمية ) توقف.عملها حاليا لأمور خاصة ومنها مالية.
المزيد
الجمعة 06 يونيو 2014 11:06 مساءً
صنعاء(عدن الغد)خاص:

قال الدكتور علي الطارق .. دكتور علم النفس بجامعة صنعاء ان هنالك نشاطات نقوم بها في عدن وذلك عن طريق استضافتنا لتسليط الضوء على أخر المستجدات للقضية الجنوبية من خلال الاستضافة له في المراكز والمنتديات ووسائل الاعلام بالإضافة افتتاح وتدشين مكتب تمثيل رمزي ( سفارة للجمهورية العربية اليمنية ) لرعاية مصالح أبناء الشمال في عدن.





واضاف الطارق في إجاباته على اسئلة عدد من الناشطين الجنوبيين في شبكة التواصل الاجتماعي ( مجموعة ردفان الشرارة والثورة ) : لقد تحدثنا بقنوات عربية وأجنبية و أجرينا مقابلات تلفزيونية وصحفية منذ انطلاقة الحراك وما قبلها ونحن ننبه ان ما حل لأخوتنا الجنوبيون يعتبر احتلال وظلم وما البحث الذي أجريناها في الجنوب عام 2006 وا 2007 م الا خير دليل على اهتمامنا بالجنوب ميدانيا وكذلك أبحاثنا فيما بعد 2009.





الى نص الحوار : تنسيق وتواصل وإعداد / حلمي محسن صالح





اهلاً بكم اخواني في) ج.ي.د.ش) جميعاً واشكر الأخ حلمي على إتاحته لنا هذه ألفرصه بالحوار معكم وبقلوب الأشقاء والاخوه



عادل المطري سؤالي : هل للدكتور نشاطات توعويه للقضية الجنوبية في اﻻوساط اﻻجتماعيه المتشددة ضد القضية الجنوبية واﻻراده هنا بالشارع الجنوبي وكيف يصنف القضية ويرى حلها؟



ج : نعم هنالك نشاطات نقوم بها في عدن وذلك عن طريق استضافتنا لتسليط الضؤ على أخر المستجدات وقد استضافنا ( مركز مدار ) الذي يشرف عليه ويديره الأكاديمي البروفيسور الدكتور / فضل الربيعي ، وكوكبة من مثقفي الجنوب وكبار القادة العسكريين المتقاعدين ولأكثر من مناسبة كانت الرؤى متطابقة ، أيضا عملنا ندوات في أكثر من مكان بعدن وكذلك جامعة عدن ، أجرينا مقابلات صحفية في صحف عدنية منها ( عدن الغد ، صدى عدن ) .. كما قمنا العام الماضي بافتتاح وتدشين مكتب تمثيل رمزي ( سفارة للجمهورية العربية اليمنية ) لرعاية مصالح أبناء الشمال في عدن ، وقد نشر هذا الموضوع موقع عدن الغد بتاريخ ( 16 / 4 / 2013 م وكان الأصداء طيب للغاية.



صابرين جمال : هل يرضى الدكتور أن يقدم اعتذار علني لشعب الجنوب عن الظلم والمظالم التي الحقها شعبه بنا ؟ وهل كفر الدكتور عن ارتكاب نظامه وشعبه أبشع الجرائم بحق الجنوبيين بالعمل الميداني المحلي والعربي والدولي ام إنها مناصره كلاميه (فيسبوكيه)؟ ولماذا أتت المناصرة من إخواننا الشماليين الآن بعدما حقق شعب الجنوب وحراكه تقدم ملحوظ صعب إنكاره ؟



ج: بالنسبة للاعتذار الرسمي فقد اعتذرت حكومة باسندوة للشعب الجنوبي ، ولكن من وجهة نظرنا فان الاعتذار لا يمكن إلا ان يأتي من قبل الأشخاص الذين ارتكبوا الجرائم أنفسهم ، ويأتي الاعتذار بعد ان ترد المطالب والحقوق لمن تم الاعتذار له وإلا ما فائدة الاعتذار ولم ترد ما تم نهبه ؟ والاعتذار الذي أقيم من اجله ، ولكن مجرد الاعتذار فهذا دليل على وقوع الخطاء من قبل دولتنا المحتلة للجنوب ، أنا ليس لي صفة حتى اعتذر لكن أنا قد أعلنت تبرئي على الملئ وفي أكثر من مناسبة مما تقوم به دولتي المحتلة للجنوب ولذلك فأنا يراء من كل ما تقوم به ، وأنا ولله الحمد لم أتولى أي منصب بالجنوب لا قبل الحرب ولا بعد الحرب وليس لي اي ارتباط بالجنوب لا عملت هناك ولا معي لا ارض ولا تجارة ولا منصب ....ما يربطني بالجنوب هو الجانب الأكاديمي بجامعة عدن .

نعم لقد تحدثنا بقنوات عربية وأجنبية و أجرينا مقابلات تلفزيونية وصحفية منذ انطلاقة الحراك وما قبلها ونحن ننبه ان ما حل لأخوتنا الجنوبيون يعتبر احتلال وظلم وما البحث الذي أجريناها في الجنوب عام 2006 وا 2007 م الا خير دليل على اهتمامنا بالجنوب ميدانيا وكذلك أبحاثنا فيما بعد 2009 موكل ذلك يأتي ضمن المناصرة والواجب علينا ان ننصح الظالم بان يكف عن ظلمة ،ومناصرة المظلوم الواجب علينا شرعا و ًقانونا وعرفا وهذا ما نقوم به.

كلامك صحيح لقد حقق الحراك السلمي تقدما عظيما على مستوى الشارع الجنوبي ، وعلى آية حال مازالت أصوات ( المناصرة ) من قبلنا معدودة ومحدودة جدا ولا تذكر والذي نأمل ان تتزايد مع مرور الوقت لان هناك قاعدة ( عندما تتعالى الأصوات من قبل مواطني الدولة المحتلة ضد دولتهم ، هنا يأتي البدء التدريجي بانسحابها وها قد بدأنا ...ولو إنها بداية ضعيفة وقليلة نظرا لما قامت به الهالة الإعلامية لدولتنا ضد الجنوب وأهله )



ابو عبدالسلام س : انت أنزلت منشور وهاجمت توكل كرمان وقلت انها تسلقت على ظهر الحراك حتى وصلت لما هي فيه كيف نضمن أن لا تفعل أنت ذالك أيضا لانه لا يمكن تحارب اهلك وعشيرتك من اجل ناس لا تعرفهم.. وهل تنوي تعيش بالجنوب بعد الاستقلال لأنك ستكون شخص غير مرغوب فيه بينهم ؟



ج : بالنسبة لموضوع توكل فقد أجبت عليه في سؤال أخر ، وبالنسبة للجنوب والجنوبيون فقد عشنا معاهم سنوات ودرسنا في مدارسهم وبذلك فهم اخوتا لنا نعرفهم ويعرفونا جيدا وبخاصة أنتا من منطقة مجاورة وقريبة من الجنوب وتحديدا الضالع ، وموضوع العيش بالجنوب بعد استقلاله ، كما هو معلوم فان الجنوب ارض تقبل التنوع الثقافي والحضاري وقد عاشت بها أقوام وأجناس عربية وأجنبية ذات اختلاف عرقي وديني ويتشرف كل من سكن (الجنوب ) الذي له باع طويل في تطبق النظام والقانون الذي نفتقده هنا بالشمال فأين ما وجدنا الحرية والنظام والقانون والمواطنة المتساوية سوف نسكن ونعيش ونلتزم بقوانين هذه الدولة.



جميل فاضل س1 :توكل كرمان ترتبط بنظام حزبها الإصلاح وكانت مناصره اعلاميآ مع الحراك الجنوبي ما هو سبب تغير موقفها من مناصرة الحراك الجنوبي مع العلم إن الإصلاح ضد الحراك الجنوبي منذ البداية ؟



ج : لقد كتبت عن الأخت توكل كرمان منشورا مطولا بعد ( مجزرة سناح من قبل المجرم ضبعان ) وذكرتها كيف كانت تصف ضبعان بأنه مجرم عندما قتل واحرق خيام الثوار بتعز وكانت ( تولول صباح مساء ) ولكن عندما تعلق الأمر بأهل الضالع صمته صمتا رهيبا ، وذكرتها بخطبة لها في نوفمبر 2007 في ساحة النصر بالضالع ( صوت وصورة ) وكيف وصفت الجنوب وشعب الجنوب ؟؟ ولماذا لم تدين المجزرة حق سناح ؟.وهل هناك فرق ما بين دماء أهل تعز جماعتها ودماء أهل الضالع ؟؟ وهل هي موجة من قبل حزبها الإصلاح ؟؟ وهل جائزة نوبل لها معايير حزبية ؟؟ ام ليس لها معايير سوا مناصرة الحق والدفاع عن المظلومين بغض النظر عن ( دينهم ، لونهم ، وجنسهم ... الخ ) ؟ وذكرتها بأنها طلعت على أكتاف الجنوبيون عندما سخروا لها إعلامهم سوا كان بالداخل او الخارج .. الخ



س2 :ماهو موقف ورأي الدكتور علي من الحراك الشمالي المطالب بالانفصال عن الجنوب والذي يتزعمه السفير طواف؟

ج : لكل مكون له أهداف .. وانا شخصيا لم اطلع على أدبيات هذا الحراك ولا على أهدافه .. ولم نشاهد له لا مسيرات ، ولا ندوات ، او محاضرات .. وقد سمعت عنه من خلال بعض الزملاء سماع فقط .. ( وطبعا جهلي بالشي لا يعني عدم وجوده ) ونعتقد انها فكرة طيبة وندعمها وفي الأخير نظل أخوة متحابين بشعب واحد وبدولتين أفضل لنا من ان نظل متناحرين متقاتلين يبغض بعضنا بعضا بشعبين وبدولة واحدة ، فإذا كان أهداف هذا الحراك هكذا فنحن معه ، اما اذا كان مجرد أخذ التسمية ليكون مواز للحراك الجنوبي كضغط وان الوحدة ( خط احمر فلسنا معه )



سبيع السبعاوي. س : ما هو سبب تأخرك عن قضية الجنوب إلى هذا الوقت علما ان المثقفين لقراءتهم للواقع وبعد النظر السياسي يتوقعون المشكلة قبل وقوعها او في أطوارها الأولى.؟ وهل لك هدف شخصي مبطن من هذا كتوكل كرمان ؟



ج : سبق وان أجبت على جزء من هذا السؤال فيما يتعلق بالتأخير بالمناصرة إلى ألان ، وكلامك صحيح بالنسبة للدارسين بالظواهر الاجتماعية لابد يكون لديهم تنبؤ بتكرار الظاهرة ودراستها بأسلوب علمي والتنبؤ قبل حدوثها وهذا ما تم يا أخي الكريم وبإمكانك تتطلع على إجابة سؤال سابق حول هذه الفكرة تحديدا ، بالنسبة للجزء المتعلق ب ( هل لي هدف شخصي ؟) طبعا الله يعلم وحده بالسراير ونحن نحكم بالظاهر ، مع ملاحظة إننا ندرك ان الجنوب والجنوبيون لن يحتمل ( فتاح ثاني ) وليس لنا اي شي فأنا أستاذ جامعي ولله الحمد ولدي ما يكفيني ، وهدفي رضا الله ومن باب : أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، وكذلك من باب :الدين النصيحة : والمناصرة : وتغيير المنكر ، أما ذكرك لتؤكل كرمان فقد سبق وان أنزلت منشورا مطولا عنها ووضحت ما قامت به في بداية نشاطها وكيف دارت ظهرها عن الجنوب فيما بعد وذكرت شخص المجرم ضبعان كيف وصفته عندما قتل واحرق الثوار بتعز ، وكيف كان سكوتها عندما ارتكب مجزرة سناح وقد طالبت في منشور اخر وأثناء استعراضي للمعايير والشروط التي تمنح جائزة نوبل واختتمت بقولي ( طالما لم تلتزم الأخت توكل كرمان بهذه المعايير المتمثلة بأخلاقية من يحملون هذه اللقب العالمي فاقترح ان تسحب منها الجائزة لأنها لم تلتزم ولم تستمر بالدفاع عن المظلومين وأقصد بالمظلومين هم أهل الجنوب )



الشاعر ابو هاشم اليافعي سعادة الدكتور علي الطارق س1/ما خيارك في حالة خيرك النظام المستبد في بلدك بين ان تصمت عن قول الحق وتعيش بسلام وبين ان تستمر بمناصرة ابناء الجنوب وتكون مهدد ومستهدف في اي لحظه ؟ لماذا لم نراك في وسائل الإعلام تشرح ﻻبناء بلدك قبل العالم ودول الجوار ما فعلته عصابات صنعاء في 94 وكيف تم احتلال الجنوب؟ بما انك رجل خير كما يبدو فهل عملت على نشر الوعي لطلابكم ونخبكم المثقفة ليغيروا نظرتهم وفهمهم الجاهلي لمعنى الوحدة التي انتهت في صيف94 ؟







ج : خياري اخترته بقناعة تامة ومتوقع أسوأ الاحتمالات ،والأعمار بيد الله ، اما نظامنا المستبد فلن يستطيع ان يمنع الأحرار من قول كلمة الحق ، وقد يستطيع ان يمنع أصحاب الأقلام المدفوعة الأجر فقط ... اما الذي مقتنع برأيه فلا يستطيع ان يمنعه ، وقد يفعلها اي اقصد ( التصفيات الجسدية التي هو بارع بها فقط ) وكما قلت نحن متوقعين أسوأ الاحتمالات .

يا اخي الكريم لقد شرحنا ذلك في كل وسائل الإعلام أجرينا أبحاث وعملنا ندوات كثيرة في هذا الجانب وكذلك بالتلفزيون الرسمي وعلى ألهوا مباشرة وكان أخر مقابلة في قناة معين في برنامج ( كل الآراء ) وعلى الهوى مباشرة أوضحنا موقفنا ، اما كيف تم الاحتلال للجنوب فقد كان مخطط له منذ زمن ، ويبدو ان الثأر لهزيمة 72 و 79 ( هزيمة دولة الجنوب لدولة الشمال ) كانت هي السبب الرئيس لحرب 94 م



اعتقد ان مفهوم الوحدة هو مفهوم اصطلاحي إذا لم يحقق المعنى فهو أصبح مفهوم مفرغ من محتواه وهو كذلك بالنسبة ل ( مزعوم الوحدة ) التي أما يقصد منها ( وحدة الثروة ) او ( وحدة التوحد ) وهذا مرض نفسي وعقلي يصيب الصغار والكبار اسمه ( autism التوحد ) ويعني ان الشخص المصاب بهذا المرض يعتقد ان العالم كله بداخله ولا يوجد احد يشاركه فيه .. وهذا ما فهمه اي التوحد من يدافع عن الوحدة - اقصد الثروة او التوحد - لأنك عندما تتوحد اي 1 1=2 لكن أصحابنا عندما يجمعوا هذه المعادلة الحسابية تطلع عندهم النتيجة هي 1 1= 1 !!!! وكذلك مفهوم الوحدة هي : واحد جنب واحد ( اي مع بعض ) .. لكن اتضح ان الوحدة في مفهوم جماعتنا هي = واحد فوق واحد !!!! اذا انتهت كلمت وحدة لان معناها الحقيقي افرغ تماماً (وأصبحت فيد ، ضم . إلحاق ، أقصى ، تهميش ، عاد الجزء للكل ، عاد الفرع الى الأصل .) وقد عملنا على نشر الحقائق حول هذه الوحدة وما صاحبها من مظالم وغيرها ، اما نشر الوعي فنحن وبعون الله نعمل جهدنا وهناك المثير قد اتضحت لهم الأمور مع ملاحظ ان الجميع مقتنع إنها اي الوحدة انتهت عمليا في صيف عام 94.



ابوسعد بن نصور س : شكر للأخ الدكتور علي الطارق على ما قام به تجاه أبناء الجنوب فما قام به هوا أكثر بكثير مما قاموا به من يدعون إنهم قاده للجنوب س : هل يشاطروك الرأي بعض زملائك في ألجامعه وبعض المفكرين والكتاب في الشمال ؟؟



ج : حقيقة الأمر ان الوضع قد تغير تماماً عما كان عليه قبل عدة سنوات ، بس مازالت الأحزاب تلعب لعبتها مع منتسبيها حتى من أساتذة الجامعات وهذه اللعبة هي في مفهوم الوحدة ( وأنها خط احمر ) وان هنالك دماء سكبت وسالت من اجلها ، ولازال الوضع قابل للتعديل وإصلاح مسار الوحدة ، وان الفاسدين قد ذهبوا والى غير رجعة .. الخ ومن هكذا أمور .. طبعا هنالك كتاب ومفكرين قد أدلوا بدلوهم من وقت مبكر وهم معروفين وكتاباتهم معروفة للجميع ، وهناك آخرين بالتأكيد يريدون ان يدلوا بدلوهم بس لا توجد قنوات إعلامية توافق على ما يريدون طرحته ولذلك على الأخوة بالجنوب وعلى الحراك السلمي ان ينظم لقاءات وندوات ومؤتمرات ويدعوا إخوتهم الشماليون المؤمنون بحق تقرير المصير للشعوب ان يشاركونهم هذه الفعاليات وان نكسر الحاجز النفسي ما بين الشمال والجنوب وان نتحاور حوار الأشقاء حوار ندي شعبي غير رسمي ..



بكيل أبو رضى س1 / إلى ماذا يسعى الحوثيون للحصول عليه ؟ وهل هم على حق ام على باطل ؟ ما هي وجه نظرك في المؤتمر الجنوبي الجامع؟



ج : مسالة الحق والباطل هذه نسبية فكل واحد يدعي انه على حق ، ولكن الحوثيين لديهم مشروع ويزعمون ان لهم الحق الالهي وان الحكم لهم وهم أولاء به من غيرهم من باب (كل من كان من البطنين فهو الأحق بالولاية والخلافة ) ، وفي الأخير هناك مشروعية لكل جماعة او فئة ان تسعى للوصول لمبتغاها وهذا مشروع ، المهم ان برأسهم مشروع وبطرق مشروعة ... ، وبالمناسبة الوقائع على الأرض تفيد ان خططهم تمشي وفق إستراتيجية منظمة ومدروسة و ًبعناية و بأسلوب منظم ( مزيد من التوضيح حول الحوثيين ًوخططهم في صفحتنا على الفيس بوك في منشور سابق

نؤيد كل اجتماع او تجمع للإخوة الجنوبيين وهذا من حقهم فهم أصحاب القرار في كل شي ، لكن من وجهة نظرنا نقول : إن كثرة هذه المكونات والحركات والتجمعات لها أثار ليست جيدة ، وخاصة ان جماعتنا يجيدون التفريخ والتقسيم والتجزئة لكل المكونات الجنوبية حتى يزداد الانقسام والتشتت من باب سياسة ( فرق تسد ) وملاحظتي على المؤتمر الجامع انه ربما ، أقول ربما : انه قد قصر في عدم إعطاء أهمية لأكبر فصيلين على الإطلاق فيما يتعلق باللجنة التحضيرية ، واقصد بالفصيلين ( فصيل الرئيس البيض وفصيل الزعيم با عوم ) أصحاب الشرعية السياسية والشرعية الثورية ...... وكان يفترض التواصل والتنسيق أكثر معهم ، واعتقد ( وهذه وجهة نظر خاصة ان هناك إصرار على إقامته بأي طريقة وهذا سوف يودي إلى التشظي والتمزق أكثر ) ولا ننسى ان حكومتنا ومراكز القوى التي تسيطر عليها سوف تحاول تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ لكل ما يتعلق بتوحيد الصف الجنوبي ومن خلال مشاهداتنا على ارض الواقع اتضح لنا ان هذين الفصيلين هما المتواجدين على ارض الجنوب أكثر من غيرهم ( أقول أكثر وليس الوحيدين ) ...



فتحي راجح س. ما مدى تقبل هيئة التدريس بجامعة صنعاء فكرة استعادة الدولة التي يطالب بها إخوانهم الجنوبيون ؟

ج : بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس بجامعةً صنعاء ( دكاترة الجامعة ) أقولها ومع الأسف الشديد وبكل صراحة ما زال الكثير والكثير جدا ان لم نقول الكل هم من المتحزبين ، اما مؤتمريون ، او أصلاحيون ، او يتبعون أنصار الله ، وما ندر اشتراكي او ناصري وغيره ، وعليه فان كل أستاذ يعمل وفق اجندت حزبه ، سوا كان حزبه على الصواب او على الخطاء !!! لان حزبه هو من دعم وعينه بالجامعة ، ولذا سوف يستمر ولا وطاعة الأستاذ الجامعي لحزبه ، بغض النظر عن إيمانه بهذه القضية او تلك.. وهذه مصيبة كبيرة ، ملاحظة مهمة : عندما تحاور هذا الأستاذ او ذاك سوف يحاورك ويستمع لك في كل المواضيع ولكن عندما تذكر له أهل الجنوب وما حل بهم من قبل دولتنا سوف يرد عليك بقوله ( كلنا مظلومين ) ولابد من الحفاظ على الوحدة وتصحيح مسارها باعتبارها هبة الله لليمنيين !!!! . اما اذا ذكرت له مطالب اهل الجنوب في استعادة دولتهم فهنا الخط الأحمر بل سوف يستفز ، و ينفعل ، ويثور ويقوم الدنيا ولا يقعدها !!



حلمي محسن س1/ متى برأيك توصل القناعة لمواطني العربية اليمنية بحق الجنوب للاستقلال وعودته إلى ما قبل 22مايو90م؟ وما هو الحل السياسي الأفضل بنظرك من ناحية نفسيه وسياسيه - فدراليه - كونفدراليه - فك ارتباط ولماذا ؟ ما سبب الشعبية الكبيرة التي يملكها أنصار الله بعد ازمه2011م والي أين ستنتهي ؟





ج : القناعة هي اتجاه الأفراد نحوً موضوع معين او فكرة معينة ، ولن تتأتى بيوم وليلة خاصة اذا علمنا ان الذي انتصر بالحرب مضى عليه 24 عاما وهو مسخر إعلامه ( المقرؤ ، والمسموع ، والمشاهد ) يمجد انتصاره ( على أهل الجنوب الكفرة والملحدين والزنادقة !! ) ويصف تلك الحرب بالحرب المقدسة !! التي كان شعارها ( الوحدة ً او الموت ) وقام بتضمين مفاهيم وبطولات تلك الحرب في مناهج الدراسة ، وعبأ عقول جيل كامل ( ما كان عمره 30 سنة ) اي كل من كان عمره الآن الثلاثين فهو لا يعرف الا كلمة الوحدة : خط احمر ولا غيره !! لأنه دخل الصف الأول الابتدائي ومفهوم الوحدة التي تعمدت بالدم حتى تخرج من الجامعة . هذا عندنا اما عندكم اعتقد بان الوضع تغير لان التنشئة الاجتماعية قد لعبت دور كبير في تغيير المفاهيم وعليه فلا زالت الأمور في غاية الصعوبة لإقناع هؤلاء ( قوم الشمال ) للأسباب انفة الذكر.

الحل الأسهل والأنسب والأفضل وحتى تبقى الأخوة وحسن الجوار - ان عاد شي من كل ذلك - فهو فك تلك الشراكة ،.... نعم شراكة وليس فك ارتباط ، لان فك الارتباط قد تم قبل وبعد حرب 94 بإعلان البيض فك الارتباط وكذلك احتلال الجنوب ، أما لماذا ؟ أقول لان الوضع قد تغير تماماً ولا يوجد حل غير هذا الحل أما الفدرالية او الكونفدرالية فلا أصلح لان قد كل واحد جرب الآخر ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى الثقة أصبحت مفقودة تماماً بين الأفراد والجماعات ( بين الشعبين ) وكذلك الحكومة الكاذبة المخادعة ،لذلك فان هذا الأمر هو الأفضل ، نفسيا واجتماعيا للجميع بدون استثناء وبخاصة ان الجروح حق إخوتنا الجنوبيون غائرة غائرة غائرة ولا مجال للتأخير مطلقا ، وأصبحت مسلمة مفادها : كلما تأخر فك هذه الشراكة - الارتباط - كلما زاد القتل ، الكره ، الحقد ، التعصب ، الانتقام ، ... الخ والعكس صحيح ، كلما تم الإسراع في فك الشراكة كلما زادت المحبة ، والصفاء ، والتآخي ، والتعاون ، والانسجام .. ما بين الشماليين ً و الجنوبيين اذن ( الانسحاب أفضل).

الشعبية تأتي من سياسة المصداقية المرتبطة ب ( القول والعمل ) واعتقد ان الحوثيون قدموا نموذج في حكمهم لصعده والمناطق الأخرى ، كما ورد إلينا فان : الأمن ، والأمان ، والحكم بالعدل ، وإشاعة التكافل الاجتماعي ما بين الناس ، وحفظ الممتلكات كل ذلك يحسب لهم ، وأي مواطن بالعالم لا يريد الا حفظ واحترام هذه الأشياء وهذه القيم التي هي أساس اقامة الحياة ، اما إلى أين ستنتهي ؟ فأقول بان سياستهم سوف تنجح وسوف يدخلون صنعاء طال الزمن او قصر لان التخطيط والتنظيم عنوان لاستراتيجياتهم سوا على المدى القريب او البعيد ..



د/ريم يوسف س بما أنك دكتور في جامعة صنعاء الا ترى أن من واجبك كأكاديمي أن تطرح اتجاهك او موقفك نحو شعب الجنوب أمام طلاب جامعتك وتحفزهم بأن يكونوا شباب ديمقراطيين أفضل من أن يكونوا دكتاتورين في آرائهم وذلك بمواقف منهم نحو شعب الجنوب في تحقيق أهدافه المتمثلة بالاستقلال التام للجنوب ؟



ج: نعم أخي الكريم اطرح باستمرار كل ما يجول في خاطرك لطلابي وهذا معروف عني وقد تم تسريب فيديو لي وانأ اشرح الآثار النفسية التي حلت بأهل الجنوب نتيجة حرب 94 وكذلك نتيجة الإقصاء والتهميش لمئات الآلاف من المدنيين والعسكريين وأخبرتهم ( اي طلبتي ) بان الفاتورة سوف تكون عليهم كبيرة وكبيرة جدا عليهم باعتبارهم جيل المستقبل اذا لم يأخذوا بمبدأ ( المناصرة ) وفقا لحديث الرسول ( انصر أخاك ظالما او مظلوما ) فسوف يدفعون الثمن غالبا باعتبارهم هم من سوف يسددون الفاتورة الكبيرة المتمثلة بما حل بأهل الجنوب من ظلم وتهميش وإقصاء من قبل هذه الدولة وبعد فترة من تلك المحاضرة تم الاستفسار مني عما قلته عبر احد الأشخاص كما ذكر لي بأنه ( بالأمن القومي ) وآخر من الأمن السياسي واعترفت بذلك وقلت لهم بالحرف الواحد : ( انا من باب المناصرة والتوضيح للشباب حتى لا تكبر الفاتورة المعنوية من الحقد والبغضاء علينا وعليهم بالمستقبل من قبل الإخوة في الجنوب ) ..... لذلك لابد من توعية الشباب ان هناك مراكز قوى تريد ان تدخل الشباب في دوامة في المستقبل . وبعدين يا اخي الكريم نحن ما نقول الا الحق ولا غير الحق ولا نخاف الا من الله



ناصر ثابت ابن الجنوب س :نحن نرى مواقفك الداعمه للثورة الجنوبية من خلال كتاباتك وحضورك لأخر مليونية ونحن إلى ألان وبرغم مكانتك في جامعة صنعاء لم نرى اي انتقاد موجه لك من أبناء جلدتك على مواقفك التي لا تتفق معاهم فلم نرى إي استنكار لمواقفك ؟



ج : أولا انا لا امثل لا حزب ولا طائفة ولا جهة حتى يتم استنكار لما أقوم به ...، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يستنكروا ليه ؟؟ هل ذهبت إلى إسرائيل ؟؟ انا لم ارتكب اي خطا !! الشي الوحيد الذي بيدهم هو حرماني المستمر من تبوئي لشغل مناصب كانت من استحقاقي وتسليمها لغيري سوا في رئاسة جامعة او عمادة الكليات او ملحقا ثقافيا او عضوا بالجمعيات العلمية او او او الخ ، اما المضايقات فحدث ولا حرج بل لدرجة التصفية الجسدية ولكن الله معنا .وفي الختام انا ذهبت للجنوب ، ذهبت أناصر أخوة لنا مظلومين ، قامت دولتنا بالانقلاب على الوحدة واحتلالهم وهم كانوا دولة وليس محافظة !! وهذا معروف ولا يستطيع اي شمالي عنده ( حاستين فقط وليس خمس حواس !!!) ان ينكر ذلك بان الجنوب لم يكن دولة ، ودولة قوية جدا لها ثقلها ، ومكانتها ، وتهاب هل كل دويلات المنطقة والإقليم .. ، صحيح ان مواقفي لا تتفق ولا تنسجم مع مراكز القوى حقنا لكن انا تتحداهم ان ينكروا ما قاموا به تجاه الجنوب من احتلال وتهميش وأقصى واغتصاب للأرض والإنسان بالمناسبة الجنرال ( علي محسن صرح بان علي عبد الله صالح كان يمارس احتلال للجنوب وهذا مسجل في مقابلة له ... واستعباد بالشمال .. )



فهمي الذنبه س1 ماهي الأسباب الحقيقية وراء مناصرتك للقضية الجنوبية ؟ ولماذ لم تكن مناصرتك من وقت مبكر ؟ ولماذا بهذا الوقت بالذات ؟ ومن في اعتقادك من الجنوبيين القادر علي قياده المرحلة القادمة ؟





ج: شكرًا جزيلا على استضافتي في موقعكم و ًصفحتكم الموقرة ، بالنسبة لمناصرتي للقضية الجنوبية ، أولا من باب المناصرة وفقا لحديث الرسول (ص) ( انصر أخاك ظالما او مظلوما ..الخ ) فبعد ان حاولنا ان نأخذ على يد دولتنا الظالمة ونوقف عدوانها ضد إخوتنا اهل الجنوب ووجدنا استمرارها في غيها ، بدأنا نناصر المظلوم وهذا واجب على كل مسلم ان يناصر المظلوم ، ثانيا ، الجنوب دولة وليس قضية ، وهناك فرق ما بين القضية والدولة .. ومعروف ان القضية تنتهي بانتهاء رد الحق لأهله ، والجنوبيون لا توجد لهم مطالب خدمية ( تعليم ، صحة ، مياة ، طرق ، مرتبات ، وظائف ... الخ ) بل توجد لهم مطالب سياسية تتمثل باستعادة الدولة واستعادة الهوية وتجذيرها لذلك لايصح ان نقول مطالب او حقوق مطلبيه ، بل نقول دولة وهوية ، لذلك عندما نناصر الجنوبيون لقناعتنا ان لهم دولة تم احتلالها ،وهوية تم طمسها من قبل دولتنا ، وهذا لايجوز وبخاصة اننا جيران وأخوة في العروبة والإسلام وكذلك من ضمن الأسباب التي دعتني الى المناصرة هي : رد الجميل لدولة الجنوب المتمثلة ب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) ولها فضل علينا نحن أبناء المناطق الوسطى وانا واحدا منهم حيث أوت عشرات الآلاف من الأسر المشردة من قبل نظام صنعاء في نهاية السبعينات والثمانينات من القرن الماضي وقدمت لنا كل العون والمساعدة وتعلمنا في ظل تلك الدولة ولولا تلك الدولة لكان حصل لنا مجازر بل هوليكست اخرى من قبل عصابة صنعاء وبخاصة من انقلبوا على ثورة سبتمبر وهم من تزعموا انقلاب 5 نوفمبر 1967 م اما لماذا جت مناصرتي متأخرة ؟ فأقول لك هذا الكلام غير صحيح على البتة ... لأننا ناصرنا دولة الجنوب أثناء الحرب وكنا غير راضيين على تلك الحرب الظالمة الفاجرة ، وقد أيدنا حركة موج في حينها وكذلك ناصرنا حركة الزعيم حسن باعوم التي بدأت عام 98 ثم تحدثنا عن اثار تلك الحرب سوا كانت اثار نفسية ، او اجتماعية ، او اقتصادية ، او ثقافية و في كل المحافل ، حتى جاءت سنة 2006 , 2007 حيث أجرينا أبحاث عدية بالضالع وغيرها عن اتجاهات الجنوبيون نحو الوحدة ، وكانت النتيجة سلبية للغاية ، وقدمنا نتائج وتوصيات ومقترحات تلك الأبحاث للمسؤولين لعلهم يتداركون الأخطاء التي وقعوا بها وارتكبوها بحق الأخوة في الجنوب ، ولكنهم تجاهلوها ، ومن ثم قمنا بنشرها في جميع وسائل الأعلام وكان ذلك قبل قيام الحراك السلمي ثم تبعتها سلسلة مناصرات عن طريق الندوات ، والمحاضرات ، والمقالات وغيرها .



بالنسبه للسوال عمن قادر لقيادة الجنوب المفروض يوجه على شكل استطلاع او راي عام للجنوبيون لانه لا يحق لي ان أرشح او أعين او أقيم من هو القادر على قيادة المرحلة ، لكن سوف أدلو بدلوي ولكن هو مجرد راي غير ملزم ولا يوحي لأحد اننا نروج ل ( س ) او ( ص ) أقول بان كل من يتمسك باستعادة الدولة وتجذير الهوية فهو الأحق بقيادة المرحلة ، ومن خلال الشواهد على الارض يتضح لنا اما هناك تيارين هما الأقوى بالجنوب الاول ( تيار الرئس البيض ) وتيار ( الزعيم حسن باعوم ) والملاحظ ان الرئس البيض هو الشخص الذي يعلم سلوكيات ونوايا أصحابنا في المراوغات لذلك نجدة متمسك بمطلبه من اول يوم ولم ولن يتزحزح قيد أنملة ، ( يبدؤ الرجل عرف أصحابنا جيدا ) لذلك تنزعج مراكز القوى عندنا يذكر الرئس البيض لأنهم عارفين الرجل انه هو الشخص الصلب جدا ( وشهادة الشيخ سنان ابو لحوم خير دليل على ما نقول )ولا توجد في عقل الرجل لا فدرلة ولا اقلمة !!! فقط استعادة الدولة ، يأتي الزعيم با عوم وله مطالب ايضا شبيهة بمطالب البيض ولكن فيها مرونة شوية وبحسب المرحلة ، اما البقية فلهم سياسات متقلبة وغير واضحة طبعا لكل واحد حساباته الخاصة فية ( هذا مجرد راي شخصي بحسب المعطيات المتوفرة لدينا )



Abdoh Alhasani س :لو طلب منك رسالة توجهها الى أبناءك الشباب بالأخص طلابك من أبناء الشمال ماذا ستقول لهم وبالذات أولئك المنكرون للواقع الحاملون للوحدة بفكر عصبي قبلي ؟



ج : لقد وجهت اكثر من رسالة للشباب من أبناءنا (الشماليين ) ان يتنبهوا ويدركوا لما تقوم به دولتنا ضد إخوتهم أبناء الجنوب ، وان الاعمال الهمجية والمنافية الأعراف والتقاليد التي تقوم بها دولتنا . ضد إخوتنا الجنوبيون وان من يدفع فاتورتها بالمستقبل هم الشباب ، ولا غيرهم .. وما عليهم الا الوقوف في وجه الظالم للحد من ظلمه ( وان ظلم ذوي القربى أشد مضاضتا على النفس من وقع الحسام المهند )



ابو عمر الضحاك س1 / هل قام الدكتور بعمل تحليل او استبيان عن كيفية تم الالتفاف والتحايل على الوحدة؟ وأيضا عملية تدميرالجنوب في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟

ولماذا لم يتم نشر هذة التحليلات ان وجدة في وسائل الإعلام في وقت سابق ؟





ج : نعم لقد أجرينا بحث بعنوان ( اتجاهات الجنوبيون نحو الوحدة ) وكانت النتيجة سلبية جدا وموضح بهذا البحث فعلا ان هنالك نية مبيتة للقضاء على الوحدة من جانب جماعتنا حمًران العيون ... ولم تكن هنالك خطوات عملية لإصلاح مسار الوحدة منذ الوهلة الأولى .. ، ونجزم بان عدم اندماج الجيش في أيام الوحدة الأولى ، وعدم اكتمال الفترة الانتقالية ، واختيار صنعاء عاصمة لدولة الوحدة على الرغم من بعدها عن مناطق الجنوب ، والاحتفاظ بورقة ما كان يسمى ( بالزمرة ) واغتيال القيادات الجنوبية وعدم تنفيذ بنود الوحدة بحجج واهية وكل ذلك من قبل جماعتنا ... كان سببا رئيساً للالتفاف على مشروع الوحدة ولذي يتحمله جماعتنا ( دولة الجمهورية العربية اليمنية تحديدا )





بالنسبة لتدمير الجنوب فهذا واضح بعد الحرب حيث تم تسريح الجيش والأمن الجنوبي والذي يقدر ب 82 الف قوات مسلحة ، 24 من وزارة الداخلية ، و 8 الف من أمن الدولة ، وكذلك 187 الف من الخدمة المدنية اي ما مجموعه 301 الف جنوبي مسرح ( كل واحد كان يعيل 5 أفراد = مليون منصف اي نصف سكان الجنوب تقريبا أصبحوا بالشارع في ليلة وضحاها ) وتم نهب وتدمير 150 منشأة صناعية وزراعية وخدمية وطيران وغيرها ، مع ملاحظة ان كل هذه المنشآت هي ملك لكل مواطن جنوبي اي انه مشارك ومالك لهذه القطاعات باعتبار انها ملك للدولة والدولة ملك للشعب. فهل عاد فيه نهب وتدمير اكثر من ذلك ؟؟؟

تم نشرها في مقالات وفي مقابلات تلفزيونية كان اخرها في قناة معين قبل أسبوع في برنامج ( كل الآراء حلقة الدكتور علي الطارق ) وكذلك في اكثر من ندوة ومؤتمر



الريامي السادة سؤالي ماذا يعرف الإخوة في الجنوب عن تاريخ الدكتور علي الطارق؟



الاخ حسبن الريامي ( الريامي السادة ) هذا السوال يوجه للأخوة اهل الجنوب وهو كذلك وليس عندي جواب تحية لك يا اخ حسين.



ابو علي المسافر السؤال موجه للدكتور : هل اسمه علي سعيد الحرازي أو هو على الطارق ؟؟



علي الطارق ، وهناك قاضي اسمه علي سعيد الحرازي بدمت



لطف حريش س : يا دكتورنا الفاضل في حالة الانفصال لا قدر الله اين سيكون موقع دمت في الخريطة الجديدة على اعتبار انها منطقتك ؟ وأين تفضل أنت ان يكون موقعها الجديد وبالتالي اين تفضل انت كشخص انتمائك لليمن ام للجنوب العربي ؟ وكيف تغير موقفكم يا دكتورنا العزيز وانتم كنتم من اوائل من نزلوا الساحة ؟



ج : شكرًا دكتور لطف حريش : دمت تتبع اب وهذا لا خلاف عليه ، ومنذ ان التحقنا بالضالع كمحافظة وحتى هذه اللحظة ( بصراحة بعد الحرب الظالمة ) لم نستطيع ان نتأقلم لا احنا ولا إخوتنا من اهل الضالع ولك ان تسال يا دكتور لطف لان الجرح عميق لدى الاخوة لأننا لم نناصرهم مثلما ناصرونا بحروب المناطق الوسطى لذلك فالوضع متردي والنفوس ليست على ما يرام ويكفي هذا ... انا انتمائي للشمال يا دكتور وليس للجنوب !! وهناك فرق ما بين الانتماء والولاء .فالانتماء جسدي مادي ، بينما الولاء وجداني عاطفي ، لذلك انا انتمي الشمال وولائي للجنوب ،، والفرق واضح جدا ليس فيه تعارض مطلقا مابين الانتماء الجسدي الفيزيقي ( ارض هوية شعب أسرة ، جماعة .. الخ ) والولاء ( عاطفة ، فكر ، وجدان ، حب ، شغف .. الخ ) اما بالنسبة لموقفي ؟ انا لم أغير موقفي انا نزلت الساحات ضد النظام السابق ومازلت ضده لانه على مدي 33 سنة لم يستطع ان يبني دولة ، إنما بناء عصابات ، ومراكز قوى ، ولم انزل الساحات ضد الجنوب حتى تقول اني غيرت رأيي ، !! هذا اولا ، وثانيا ، الثورة عندنا بالشمال ثورة تخصنا ولا تخص الجنوب لا من قريب ولا من بعيد مثلها مثل الحوار الوطني الشامل ... اما ثورة الجنوب فقد بدات يا دكتور لطف عام 2007م وهي بذلك اقدم ثورات الربيع العربي ، اما موضع اليمن والجنوب العربي : فنقول ان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ليست جزا من الجمهورية العربية اليمنية .. هذا اولا ، وثانيا اذا تقصد اليمن فنحن نريد اليمن الكبير الذي حدوده الأردن والخليج العربي والبحر الأحمر وقعر عدن !! وهذه الأسماء والحدود حددها الرسول ( ص ) ولي منشور مطول بالتعريف بحدود اليمن السياسية ..



وعليه فان الجنوب العربي ودول الخليج جميعها تمثل بلاد اليمن ( والرسول لم يذكر سوا الشام واليمن فقط حتى كلمة نجد يقصد بها نجد العراق ) ارجوا العودة لأحد منشوراتنا في صفحتنا وهذا موثق بالأدلة ..



اقرأ المزيد من عدن الغد | اكاديمي في جامعة صنعاء: نحن نريد اليمن الكبير الذي حدوده الأردن والخليج العربي والبحر الأحمر وقعر عدن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]