القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
يكفي الغيل فخراً إنجابها لبن حسينون وبن مجنح
يكفي الغيل فخراً إنجابها لبن حسينون وبن مجنح
يكفي غيل بن يمين فخراً أنها أنجبت بطلين شديدين الأول الأسد المغوار والضرغام الهمام أبا حسين الشهيد صالح أبوبكر بن حسينون رحمه الله ، ذلك البطل الذي بموته سقطت دولة كاملة كان يحملها وسط حنايا قلبه وفؤاده وبين أضلاعه ، سقط شهيداً بالرغم من أنه كانت به عملية جراحية وهو يعرف أنه سيموت ولكن شتان بمن يموت جباناً رعديداً وبين من يموت بين لعلعة الرصاص ودوي المدافع وهدير الدبابات وأزيز الطائرات فلم تنحن يوماً هامته لأحد إلا الذي خلقه .استشهد وهو يصارع أوجاع العملية ، غير أنه لم يأبه بها تركها تنزف واليد على الزناد بعد أن جهز ورتب جبهة الصافق بالوادي تحرك بسرعة الموت إلى جبهة الساحل لكي يرتب المقاتلين فيها بفعل حنكته العسكرية كيف لا وهو قائد فذ لعدة معارك خاضها مع السعودية ومع الشمال والقاصي والداني يعرف ذلك ، لم ينهزم في كل الحروب التي خاضها قائداً وأي مكان أو جبهة أو هضبة سار فيها أبوحسين إلا وله بصمة سيذكرها التاريخ وسيدرسها الأجيال ، إلا كان النصر حليفه بل وفي كل موقع من مواقع الشرف والبطولة . وكلنا قرأ أو سمع عندما اشتدت الحرب وحمي وطيسها في صيف 94م عرفت معادن الرجال ففر من فر وبقي الصنديد يقاتل على جبهتين هذا هو جدي وأنا فخور به لله دره فقد آثر الشهادة من أجل أن لا يتناقل عنه أحد أنه فر يوماً أوجُبن وهذا ليس من شيمة طبعه رحمه الله . والشهيد الثاني هو شيخ مشايخ الحموم ورئيس حلف قبائل حضرموت الشهيد البطل سعد بن حمد بن حبريش العليي الذي قُتل غدراً كسلفه بن حسينون وكأجداده وإخوانه من بيت علي الشجعان ، فإذا كان الأول بموته اندثرت دولة ، فإن الثاني لا يقل عن الأول قيادة وحنكة ،فقد اجتمعت كل حضرموت قاطبة في حياته وبعد مماته ، لأنه قدم نفسه وحملها على كفه رخيصة لسواد وحب حضرموت التاريخ والحضارة ، وهذه أثره لم يسبقها أحد قبله ، هذه هي غيل بن يمين ولادة الأبطال والقادة العظام . فلايفت في عضدكم أحد بعد اليوم أو يفخر فقد قدمت غيل بن بن يمين أشجع فلذات أكبادها فمن ينازعنا بعد ذلك الشرف والإقدام والتضحية ؟.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:18 AM.