تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخرى 9 سبتمبر 2014

[روابي الجنوب]

بعد مطالبات للغرفة التجارية واللجان العُمالية..مساع لإصلاح ما خربته موانئ دبي في ميناء المعلا بعد 3 أعوام على مغادرتها







انضمت الغرفة التجارية والمستثمرون إلى جانب اللجنة النقابية لمحطة المعلا للحاويات في المطالبة بإعادة تشغيل محطة حاويات المعلا لأهمية موقعها والحاجة الاقتصادية التي تحتاجها محافظة عدن والمحافظات المجاورة, بعد أن توقف نشاط الميناء واغلاقه من قبل شركة دبي في 23يوليو 2011م ولم يتم اصلاحها , رغم استلام المحطة من قبل شركة عدن لتطوير الموانئ التي حلت محل شركة دبي لكنه لم يعد إلى نشاطه السابق , كما حصل أيضا تهميش لموظفي المحطة من الحقوق المترتبة على الشركة.

وعقد اجتماع في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي ترأسه وزير النقل الدكتور واعد باذيب وحضره عدد من قيادة مؤسسة موانئ عدن لمناقشة إعادة تشغيل محطة المعلا للحاويات ووضعية إعادة النشاط إلى الميناء – حيث أفضى الاجتماع إلى الاتفاق على صيانة وتشغيل المحطة وشراء قاطرات و"كنمرات" – فهل سيتم العمل بهذا القرار أو سيظل حبر على ورق!

" الأمناء " تنشر تقريرا عن نتائج الاجتماع وموقف موظفي المحطة والغرفة التجارية الذين زادت حدة مطالبتهم بسرعة تشغيل الميناء لما له من دور اقتصادي يتواكب مع تزايد النشاط .



تخريب موانئ دبي مازال عائقا أمام تشغيل الميناء

يعود تخريب السكة الحديدية التي يتحرك بواسطتها "الكرين متناول الحاويات" من عهد موانئ دبي مما أدى إلى إغلاق الميناء الذي يتسع لـ"90 ألف حاوية"،وكانت آخر باخرة رست في الميناء بتاريخ 17/7/2011م، وبعدها مباشرة تفاقم نشاط الميناء في المحطتين مما جعل البواخر تغير مسار إرسائها في ميناء جيبوتي ومن ضمنها الباخرة( (APL التي كانت قادمة من سنغافورة وعادت إلى جبوتي فور علمها بتوقف نشاط الميناء بسبب تكسير "السكة الحديدية"

ولا تزال السكة إلى اللحظة مخربة بفعل فاعل, ورغم رحيل موانئ دبي إلا أن وزارة النقل لم تعمل على إعادة السكة وتشغيل ميناء المعلا بل ظلت تشكل لجان لكسب مزيدا من الوقت بعد أن كان إلى وقت قريب مصدر رزق لمئات العمال الذين أصبحوا يعانون من البطالة بعد توقفه في العام 2011م.

مناقصة لم يكتب لها النجاح

رست مناقصة إعادة "السكة" على الشركة البريطانية في عهد الرئيس التنفيذي السابق القبطان سامي سعيد فارع، و رفعت عرضا بسعر "مليون دولار" ووافقت علية مؤسسة المواني, غير أنها تقول إن الأوضاع الأمنية الغير مستقرة كانت عائقا أمام الشركة البريطانية في النزول إلى اليمن لمباشرة العمل , فلم يكتب النجاح للمناقصة خاصة عند حدوث الفوضى أثناء إقالة المدير السابق , ليتم معاودة تشكيل اللجان مرة أخرى ولم يبدأ العمل مباشرة على أرض الواقع .

البداية من موظفي محطة المعلا

استشعر موظفو محطة المعلى خطورة تكسير السكة والذي يعني اغلاق الميناء بشكل كامل فظلو ينفذون وقفات احتجاجية بعد رفع دعوى قضائية ضد موانئ دبي لما خربتة بطريقة متعنته - في الوقت الذي ظل الجانب الحكومي صامت وتجاهل دعوات الموظفين مما أدى إلى فقدان خزينة الدولة رافد اقتصادي كبير خلال الأربعة الأعوام الماضية الذي توقف فية نشاط الميناء

وحصلت الصحيفة على مذكرة اللجنة النقابية لمحطة المعلا والنقابة العامة لعمال النقل والمواصلات تخاطب وزير النقل الدكتور واعد باذيب بشأن ترميم وإصلاح السكة الحديدية التي تمر عليها الرافعات الجسرية .

وجاء في خطابها" نطلب من معاليكم ومن رئيس مجلس الإدارة وشركة عدن لتطوير الموانئ وأعضائها للبدء في عملية إصلاح السكة وإعادة تشغيلها وذلك لما له من مردود اقتصادي كبير على البلد والمؤسسة وتعد مصدر رزق للعمال وأسرهم لكن لاحياة لمن تنادي.



الغرفة التجارية تطالب بتشغيل الميناء

وساندت الغرفة التجارية والصناعية في عدن مؤخرا موقف موظفي المحطة حيث رفعت خطاب الى مسؤولي مؤسسة موانئ خليج عدن طالبت فيه بالإسراع في تأهيل وفتح المحطة وتحديث الميناء للدفع بعجلة النشاط التجاري والتنمية الاقتصادية في طريق استعادة الدور االتاريخي والريادي لميناء عدن والذي سيجعل لمسؤولي مؤسسة الموانئ دورا تاريخيا وخطوة ايجابية في تطويره – حسب مذكرتها.

وقالت الغرفة التجارية في خطابها للموانئ" بأن الحاجة تزداد كل يوم لإعادة فتح وتأهيل محطة الحاويات في ميناء المعلا نظرا لزيادة النشاط الملاحي في محطة كالتكس وامتلاء أرصفة المحطة وأماكن التخزين فيها بصورة غير مسبوقة مما قد يشكل عائقا أمام استقبال أي بواخر جديدة لتفريغ مزيدا من الحاويات في الوقت الحالي – ويأتي هذا لتزايد النشاط التجاري لمحافظة عدن وعودة جزء من البضائع الواردة إلى الأسواق اليمنية عن طريق ميناء عدن بعد توفر جزء معقول من الأمن واستقرار المحافظة ومحيطها وطرق النقل البري المؤدية الى عموم المحافظات.

جاهزية الميناء

تجري على قدم وساق عملية صيانة المعدات التي كانت متهالكة بفعل تدميرها من قبل موانئ دبي أثناء تشغيلها للميناء, ويعمل القبطان شفيع محسن مدير عام الأرصفة والساحات ومعه موظفو المحطة على صيانة المعدات وإعادتها للجاهزية, وقد تم إنجاز ما يقارب 90% من الصيانة والعمل لا يزال جاريا على استكمال البقية وهذا مايعني قدرة الميناء على استقبال أي بواخر قادمة في حال تم إصلاح السكة الحديدية .

موانئ دبي "سابقا" ترفض تشغيل الميناء بعمالة يمنية

عقد اجتماع في العاصمة صنعاء مطلع الأسبوع الماضي بشأن إعادة تشغيل الميناء برئاسة وزير النقل واعد باذيب والكابتن عبدالله ابراهيم أبكر والكابتن عبدالله فضيل والأستاذ عامر الزعوري والمهندس محمد عبدالواسع وممثل من وزارة المالية وأقرّ الاجتماع تشغيل الميناء وإصلاح السكة وشراء قاطرات وكنمرات متناول الحاويات وصيانة ماتبقى من المعدات المتواجدة في ساحة الميناء , غير أن مصادر مطلعة أكدت اعتراض المدير المالي لشركة عدن لتطوير الموانئ والذي يحمل الجنسية الهندية على تشغيل الميناء بالكوادر اليمنية من أصحاب الكفاءات والخبرات التي تتمتع بها منذ عشرات السنين والحاصلة على شهادات خطوط ملاحية عالمية بكفاءتها.

وقالت المصادر بأن المدير المالي لشركة عدن كان مديرا ماليا لشركة موانئ دبي عند تشغيلها لميناء عدن ولهذا لايريد أن يكتب النجاح للميناء والعودة به إلى نشاطه السابق ودائما ما يعمل على تعطيل مصالح تطوير الميناء.



اقرأ المزيد من الامناء نت. | بعد مطالبات للغرفة التجارية واللجان العُمالية..مساع لإصلاح ما خربته موانئ دبي في ميناء المعلا بعد 3 أعوام على مغادرتها [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]