من شيخان اليافعي إلى ذ يب الجنوب

[شيخان اليافعي]

من شيخان اليافعي رداّ على الأخ سلامي 1 حول أسسئلته المدونة أدناه :

1-هل صحيح انه خلال فترة حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب لم يكن للجنوبيين لا ناقه ولا جمل
في رسم السياسه الداخليه والخارجيه وتسيير دفه الحكم وهل كان المسؤل الاول لهذا الحكم هم فعلا كما يصفهم البعض باللوبي الشمالي والذي يسميهم البعض بالعناصر الاستخباراتيه للجمهوريه العربيه اليمنيه
وكيف استطيع اوفق بين هذه الاحداث والاحداث التي حصلت في بعض المناطق الشماليه
عندما كان الحزب الاشتراكي اليمني يدعم مقاتليين الجبهه الذي اشعلوا حربا ضروس ضد النظام في الشطر الشمالي في ذالك الوقت هل كانت هذه الحرب تمثيليه اما ماذا ؟
الجواب على السؤال الأول : أفيدك أن النظام الذي كان في الجنوب كان على نمط عصابات المافيا كل منهم يخاف من زميلة وليس لهم هم غير السلطة لأنهم أتوا من الشوارع كما قال بن هرهرة ولإن النظام تحت
هيمنة روسيا وينفذون ما تمليه عليهم السفارة الروسية في عدن وكان كل عضو شمالي باللجنة المركزية
للحزب الإشتراكي يسجل نفسه بالسفارة الروسية في عدن عضو بجهاز الإستخبارات الروسية
ال (كي جي بي) من أجل يحتمي بروسيا في حالة وقوع إنقلاب عليهم بالجنوب وإضهار إنهم مخلصين للشيوعية ومبادئها عكس أبناء الجنوب أهل البلد الأصليين وكان على رأس جهاز أمن الدولة بالجنوب
محسن الشرجبي وللشماليين سيطرة كاملة على هذا الجهاز الذي أزهق أرواح الأّلاف من أبطال الجنوب تحت شعارات مختلفة وكان كل شمالي مقيم بالجنوب كان حمالي أو مسؤول تصرف له بطاقة أمن الدولة من الشرجبي لحماية الشخص نفسه ولتركيع أي جنوبي يضايقه أو يعترض طريقه ثم أن الشماليين لهم أحزاب
ومنظمات لا يسمح للجنوبيين الدخول فيها أو الإطلاع على مخططاتها بينما الحزب الإشتراكي مفتوح
للشماليين وحتى الأعضاء الشماليين بالحزب الإشتراكي يعقدون إجتماعاتهم الخاصة بهم وبسرية تامة
لإعطاء ملاحظاتهم عن أي مسؤول جنوبي لا يرغب بوجودهم بالجنوب أو يعارضهم و بعدها يعملون الترتيبات لإغتياله والتهمة جاهزة وقبل قتله يعطون معلومات للسفارة الروسية بأن هذا المسؤول له إتصالات بالمعارضة الجنوبية وبالسعودية وغيرها من أعداء الشيوعية حتى تدافع عنهم روسيا بعد إغتيال ذلك المسؤول في حالة تحرك الجنوبيون للإنتقام مع العلم أن من يحضى بعطف السفارة الروسية في عدن هو الناجح في أيام حكم الإشتراكي ولهذا السبب كان الجنوبيون لا يستطيعون مقارعة العناصر الشمالية بحكم علاقة هذه العناصر بالسفارة الروسية وجهاز ال كي جي بي فكان كل مسؤول جنوبي لا يستطيع تحريك أي شي دون موافقة العناصر الشمالية وحتى أصحاب المطاعم والمخابز والطباخين في معسكرات الجيش الجنوبي كانوا جواسيس علينا يتم إرسالهم من جهاز الأمن في صنعاء ودخلوا إلى الجنوب على إساس إنهم معارضين للحكم في بلادهم وكان شعار الحزب الأممية حتى لو عينوا بأعلى منصب بالجنوب من الشمال لا يستطيع معارضته أي شخص لأن الدستور يقول كذا أو إذا تم جلب أعضاء جد د للحزب من صعدة أو حجة لا يستطيع أحد الإعتراض لأن شعار الحزب أممي وليس شعار وطني كباقي الأحزاب الشيوعية التي حكمت أثيوبيا والصومال وغيرها لأنه بعد زوال الحزب الشيوعي يحل محله حزب أّخر من أبناء البلد أنفسهم لكن بالجنوب كان الجنوبي الأصلي مواطن درجة ثالثة والشمالي درجة أولى وليست عليهم أي قيود وكانوا يعملون من أجل إضعاف الجنوب حتى يسهل إبتلاعه خصوصا بعد بث الفرقة والشقاق بين أبناء الجنوب وإخراج من كان سياسي يعرف اللعبة الشمالية ويدرك المؤامرة على الجنوب وأتذكر في عام 1974 م طلب عبد الفتاح إسماعيل من سالم ربيع الموافقة على جلب عبدالله السلال من القاهرة إلى عدن وتعيينه رئيساّ للوزراء لإغاضة حكومة صنعاء وإثارتها ولطلب التأييد الشعبي الشمالي لحكومة الجنوب لأن هذا الإجراء سوف يكون ضربة قاضية لحكومة صنعاء وكان حينها الشهيد علي سالم الأعور حاضراّ والذي طلب من سالم ربيع علي أن يسمح له بالرد على عبدالفتاح إسماعيل فوافقه سالمين وكان الرد : إذا تريد حكومة صنعاء ومسؤليها ينفجرون من القهر وتكون لهم ضربة قاضية علينا نحن أبناء الجنوب إخراجك أنت وجماعتك من السلطة في عدن وإعادتكم إلى وطنكم الأصلي أما أن يتم تنصيب السلال رئيس وزراء في عدن فهذا لن يقبل به أحد . ولم يستطع عبدالفتاح معاقبة علي سالم الأعور في ذلك الوقت لأنه كان لا يزال بالسلطة العسكرية أغلبية جنوبية ولكن تم إعدام علي سالم الأعور مع جاعم صالح بعد أحداث سالمين عام 1978 م وبالنسبة للمعارك التي كانت تدور بالمناطق الشمالية المحاذية للجنوب كان يوجد مضطهدين شوافع ويقاتلون من أجل رفع الظلم عن أنفسهم حيث كانت تنتهك أعراضهم من قبل الزيود وكانوا يلاقون المساعدة والتموين من الجنوب ولكن عندما يرفض الجنوب الوحدة مع بلادهم سينقضون على كل جنوبي ويعملون ما في وسعهم وبكل وسيلة ضد الجنوب وكان يوجد معهم الأّلاف من الطابور الخامس الذين كانت ترسلهم السلطة في صنعاء إلى عدن للتجسس ولتخريب الجنوب من الداخل والتظاهر إمام أبناء الجنوب العربي أنهم ثوار ضد حكومة صنعاء وكان الإعلام في عدن ذو السيطرة الشمالية يضلل على أطفال الجنوب العربي وطلابه ويذكرهم بأنهم يمنيون وأن إسم الجنوب العربي جلبه الإستعمار حتى أصبح الحديث عن اليمن والوحدة بالجنوب أكثر من صنعاء صاحبة المصلحة الحقيقية من الوحدة وكان كل من يعارض الوحدة في عد ن يتم إعدامه لأنه يعطل على الشماليين هد فهم بضم وإلحاق الجنوب العربي باليمن ومن خلال المحاضرات وتزوير التاريخ والحقائق التي كان يقوم بها الشماليين في عد ن للتأكيد أن أبناء الجنوب يمنيين وأن الوحدة تجلب لهم الخير والسعادة أصبح قطاع واسع بالجنوب يمجد إسم اليمن لأنه كان يسمع هذا التمجيد من إذاعة وتلفزيون بلاده ولم ينتبه أن من كان يكتب هذه المقالات وينشرها ويعممها على الشعب الجنوبي هم الشماليون حتى تم الإحتلال والهيمنة عام 1994 م بعدها صحى أبناء الجنوب من سباتهم وأكتشفوا أنهم كانوا يجرون وراء أوهام وهذه هي الحقيقة لأنه لن يساعد ك غير أبناء وطنك ولا تعتقد أن يقوم شعب قليل العدد مساحة وطنه كبيرة وخيراته وفيرة ويطالب دولة أخرى شعبهايساوي سكان بلده بسبعة أضعاف ومساحتها ربع مساحة بلده وليس فيها ثروة غير الحقد والكراهية وحكم قبلي متخلف هذا مستحيل عدى حكام الجنوب السابقين الذين كانوا يصبحونا ويمسونا بالشعارات الرنانة .هذا عزيزي سلامي salamy1
جواب على السؤال الأول وسوف نرسل أجوبة على الأسئلة الأخرى في وقت لاحق .
أخوك شيخان اليافعي 26/9/2005 م