نعم لقد قابلت الرئيس

[نمر الكور]

لم يكن انقطاعي عن الكتابه هنا
من اجل حوك المؤامرات او افشال اعتصام هنا او هاك
كما طالعته في موضوع
وسقط بن فريد
وقبل ان ابداء بسرد
ماتم بكل امانه وصدق
اود ان اشكر كل من اساء الي
لانه اساء لنفسه
واشكر كل من دافع عني لانه يعرفني
واليكم الحكايه
واسردها للعقلاء وليس للاطفال

كنت مدعوا لحفل الغداء الذي اقامه الاخ العميد ناصر النوبه
بعد الافراج عنه من المعتقل
وكنت اول مره اقابل مجموعه من الرجال الذين افتخر بلقائي بهم
لانني اسمع عنهم ولم التقي بهم
كما وانني لا اعلم بان هناك وليمتين احداهما في المخيم المعد للضيوف والاخرى في حوش منزل النوبه الاعندما تم استدعائي
فتفاجأت بوجود الاخ عارف الزوكا ومجموعه من ابناء ال عتيق
وبعد السلام قلت ماذا عندكم ياال عتيق
لانني والله لم اعرف ماذا يريدون
فقام احدهم وهوا الاخ علي ناصر بريك
وقال اتركونا مع اخينا النوبه
فنحن ما دعيناكم
فغضبت حتى انني فقدت اعصابي
وقلت لماذا اذا تدعوننا
فنهضت غاضبا اريد المغادره فتبعني النوبه
واحمد عمر ومجموعه من ابناء العوالق
حينها قام الاخ عارف وبقية ال عتيق
وقالو بان الكلام يخص الجميع
وفهمت بعد الحديث
انهم اتو بعدما قابلو الاخ الرئيس
لمراجعة العميد النوبه
على خلفية تصريحاته
يوم الاعتصام
وماتلاها من اعتقالات واحداث

حتى قال الاخ النوبه لاخوته ال عتيق ونحن حضور
ماهوا المطلوب مني
قالو ان تكون الوحد من الخطوط الحمراء
فاجابهم
طيب خلاص الوحده خط احمر
فانا بعدها غادرت المكان
وتفاجأت بالاخ الزوكا يتصل بي
منتصف الليل
قائلا
الرئيس يريدك تطلع الى صنعاء
فاستغربت ذك
فقلت وما ادرى الرئيس بي حتى يفتكرني
فقال انا حقيقة اتصلت به
وقلت ذهبنا لمراجعة النوبه فوجدنا بجانبه نوبه اكبر
فقال له الرئيس من هوا
قال الشيخ محسن
قال اشعره يطلع الى صنعاء

من هناء انتهى الفصل الاول من الحكايه
والفصل الاخر لقائي بالاخ الرئيس
وما تم من حديث بكل امانه وصدق
فانا لا اخاف فلان ولا علان
ولا اخاف الا من خلقني