القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
صحيفة الايام
منذ 58 دقائق يافع اليزيدي ﻣﻦ ﻟﻨﺪﻥ ... ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ 26 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2014 08:00 ﺳــــﻤﺎ - ﺧـــــﺎﺹ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻥ ﻧﺪﻭﺓ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻀﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻦ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺎﻣﺔ .. ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻭﺋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺧﺴﺎﺋﺮ.. ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﻦ ﺍﻭ ﻋﺪﻩ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ . ﻣﻦ ﻟﻨﺪﻥ ... ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ... ﻭﺍﻟﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ ﻟﻬﺎ .. " ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ؟ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻴﻤﺖ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻟﻨﺪﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ. ﻧﺎﻗﺸﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺕ ,ﺍﻟﻔﻘﺮ, ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ , ﺍﻟﺴﻼﺡ , ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ . ﺍﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .. ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺍﻧﺪﻫﺎﺷﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻲ ﻛﺎﻻﺗﻲ : ﺍﻭﻻ : ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﺑﺄﻥ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻤﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺍﻭ ﻻﺳﺘﻼﻣﻬﻢ ﻷﻯ ﺩﻋﻢ ﻛﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ.. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺼﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻹﺧﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺟﺞ ﺍﻟﻔﺘﻨﻪ ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺨﻔﺎﺀ. ﻃﻴﺐ, ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻃﺎﺭ ﺻﻌﺪﻩ ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻷﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻭﺳﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻔﺮﺽ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ. ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﺎﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻤﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺗﺮﻭﻳﺠﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺩﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻳﻀﺎ ؟ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻻ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺃﻱ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺩﻳﻨﻴﻪ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﻪ ﺍﻭ ﺗﺒﺸﻴﺮﻳﻪ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺣﺮﺍﻙ ﺷﻌﺒﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻭﻻ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻭ ﺑﻌﻴﺪ. ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻻ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ . ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﻟﺠﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﺫﺍ ﺗﻮﺍﺟﺪ (ﻟﻮﺑﻲ) ﻗﻮﻯ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﻪ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﻦ ﻓﻘﻂ . ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻗﻠﻴﻢ ﺷﻤﺎﻟﻲ... ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺈﻗﻠﻴﻤﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻐﻂ ﺷﻌﺒﻲ ﻗﻮﻯ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻗﻴﺎﺱ ﺭﺩ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ .. ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻫﺶ ﺟﺪﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺣﺮﺓ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻭﺿﻊ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺷﻲﺀ ﺻﻌﺐ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻭ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﺟﻮﺩ ﺟﻬﺔ ﻣﺤﺪﺩﻩ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺷﺮﻭﻃﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.. ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻧﻘﻄﻪ ﺃﺩﻫﺸﺘﻨﻲ , ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺻﺮﻳﺢ ﻭ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺴﻮﻳﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺧﺴﺎﺋﺮ.. ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﻦ ﺍﻭ ﻋﺪﻩ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ . ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺪﻭﻟﺘﻨﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ﺟﺪﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﺮﺽ ﺭﺃﻯ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﻫﻢ , ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻄﻔﻰ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻸﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﺳﻴﻌﻄﻮﺍ ﻟﻠﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻳﻀﺎ, ﺗﻠﻌﺜﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭ ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﺕ. ﻭ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﺧﺮﻯ , ﻟﻠﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻖ ﺑﺄﻥ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺑﺼﻠﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﺍﻭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻄﻮﻧﺎ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻟﻨﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺏ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻭ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ. ﺍﺿﺎﻑ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮﻱ ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﻪ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻭ ﻓﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﻄﻠﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﺩ ﻛﻞ ﻣﺤﺘﻞ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻷﻣﺮ .. ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮﻱ ﻭ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ "ﻗﻔﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺎ ﺟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ " ﻭﺍﻗﺒﻠﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﻣﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﺰﻧﻲ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺪﻫﻮﺭ ﻭ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ 13 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪﻩ... ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻣﻘﺪﺱ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺌﺔ , ﻟﻴﺘﻬﻢ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻄﻠﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﻴﻘﻮﺿﻬﺎ ﻭﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﺤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ (ﺯﻭﻣﺒﻲ) ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻻ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ . ﻟﻴﺘﻬﻢ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﻗﻮﻩ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻼﺑﺔ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻨﺎﺣﺮ ﻭﺗﺘﻘﺎﺗﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮ ، ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻪ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﻧﻜﺴﻪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ. ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻭﺗﺨﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻼ ﻳﺘﺮﻛﻮﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻬﻢ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻷﻧﻨﻲ ﺃﻋﻲ ﺟﻴﺪﺍً ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻛﻮﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻬﻮﻓﻪ ﻭﻣﺴﺎﻟﻜﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺃﺟﺪ ﻳﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻏﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻫﺘﻪ، ﻭﻷﻧﻨﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﻷﻧﻨﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻣﻠﻚ ﺷﺮﻓﺎ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻌﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺇﻥ ﺗﺴﺎﻫﻠﺖ ﺃﻭ ﺗﺴﺎﻣﺤﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﻼﻣﺘﻨﺎﻫﻲ .. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﺍﻥ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻭﺑﻘﻮﻩ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺩﻣﻨﺎ ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺨﻠﻖ ﻭﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ . ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﺧﺮ ﻫﻮ ﻋﺸﻢ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻧﺴﺎﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ . ﺗﻢ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻧﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻴﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ . ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻮﻕ ﺣﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺴﻔﺎﺭﻩ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻰ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ. ﺳﻨﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ .. ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ . ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻨﻔﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﻳــﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻏﻼﻕ ﺍﻓﻮﺍﻫﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﺎﻟﺒﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺎﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻉ ﻓﺮﻳﺴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ .. *ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:58 PM.