القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
حوات الجنوب اقراءوا هذا عشان ما تلومونا لو نضرب جندي وروح يبكي عند امه واجت. تصايح بعدين تقولوا عيب تضربوا جندي مسكين وترجعوا عقولكم لعقل جندي شهادة اخو الشهيد عبدالرحمن تبكي القلب عبدالرحمن الحدي التجارية داخل محطة الحدي بعد سقوط القذائف المرة الثانية . بداية الحادثة اﻻولى كنا في المنزل بالجليلة وحينما وردنا اتصال بقصف المحطة واحتراق المحﻼت هرع اخواني وابناء عمي واوﻻد اخواني وناس كثير الى المكان وكان اخوي الشهيد عبدالرحمن الحدي قد سبقني في الشاحنة الزيزو وانا تبعته بعد دقيقتين بالسيارة واثناء وصولنا الى المحطة كان العمال واخواني المتواجدين هناك قد قاموا باخراج طفايات الحريق الكبيرة الخاصة بالمحطة وقد شارفوا على اﻻنتهاء من اطفاء الحريق وكنت انا واخواني عبدالرحمن وصﻼح ورياض وعبدالله وعبدالسﻼم ويحيى وابناء اخواني عبدالحميد صﻼح وحاتم رشاد والمصاب شايف عبدالله ووليد صﻼح والشهيد قاسم محمد قاسم الردفاني والمصاب ياسر النجدي واﻻخوين المصابين عبده ومختار فرحان والمصاب محمد الشرعبي ومجموعة من الشباب بيدنا خراطيم الطفايات وقد انتهينا من اخماد حريق محﻼت الشهيد عبدالرحمن وبعدها توجهنا الى محﻼت رشاد الحدي المتﻼصقه مع محﻼت عبدالرحمن ولم نستطع كسر اﻻقفال وكنا نطفى الحريق بواسطة الفجوة التي احدثتها قذيفة الدبابة واثناء ذلك قمنا بربط بوابة المحل بالشاحنة الدينا وسلسلة كبيرة نريد ان نقلع الباب نخمد الحريق فاذا بقذيفتين دبابة تسقط داخل محﻼت الشهيد عبدالرحمن ونحن على بُعد مترين من المحﻼت ولم نشاهد إﻻ النيران واﻻدخنة ودوي انفجارين شديدين من موقع الخربة العسكري حيث ادى سقوط القذيفتين الى ضغط قوي رمتنا الى بعد 15 مترا ولم نستفيق إﻻ على الحريق والدخان الذي حجب الرؤية واثناء ذلك حاولنا اطفاء النيران والدخول الى المحﻼت فكانت تحدث انفجارات وكأنها قذائف انشطارية اصابة احداها اسفل قدمي وبعد جهود الشباب استطعنا اخراج الجثتين فوجدت اخي عبدالرحمن ان القذيفة قد اصابته مباشرة بالراس والصدر اما العامل قاسم محمد قاسم الردفاني فقد حملناه على سيارتي انا ومجموعة من الشباب ﻻسعافه وكان ﻻزال حيا ويعاني سكرات الموت واثناء اسعافي لهُ وبجانبي المصاب مامون الخيلي امطرنا موقع الخربة العسكري بوابل من النيران الى ان وصلنا بجانب اللواء اعترضتنا مصفحتين امريكية ومنعتنا من ايصاله الى المستشفى وكانوا يقولوا لنا فليمت ابن الكلب وبعد خروجنا من عندهم اطلقت علينا مصفحات النيران من نقطة اﻻمن المركزي ومن بوابة مستشفى السﻼمة ومنعوا من دخلوه وبعد اصرار اﻻطباء ﻻدخاله توفي ببوابة المستشفى وكان الجنود قد اشهروا السﻼح الى وجوهنا وهددونا بالقتل وكانوا يقولون الله واكبر مات ابن الكلب ولم يحترموا حتى حرمة الشهيد او المستشفى بعدها خرجت مسرعا واخذت سيارة اﻻسعاف من اﻻخ وجدي واعطيته سيارتي وقلت لهُ اتبعني وحينما وصلت الى بوابة اللواء اعترضتني المصفحات والجنود واطلقوا وابل من الرصاص من فوقي والى امام سيارة اﻻسعاف ولم تجدي كل المحوﻻت ﻻقناعهم لنقل الجرحى بل كانوا يقولون دع ابناء الكﻼب يموتون اما سيارتي فقد انزلوا اﻻخ وجدي وضربوه وبعد عناء سمحوا لنا بالعودة الى مستشفى السﻼمة وحينما اردنا اخذ الشهيد الى ثﻼجة مستشفى النصر رفض الجنود وقاموا بضربنا باعقاب البنادق واطﻼق النار من فوق رؤوسنا منقول خالدشائف صورة الشهيد عبدالرحمن الحدي وهو في متجره رحمه الله ورحم شهداء الجنوب
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:52 PM.