الموتمر الشعبي الخاص والاسري(تصريح خطير وانشقاقي لقيادي موتمري)

[عدني اصيل]

وسط مطالبات قيادات مؤتمرية بإحالته إلى التحقيق على خلفية حواره مع «الشارع» .. سياسيون بالمشترك: أشد خصوم النظام «البيض، العطاس، تاج» كانوا أرحم بالنظام من العواضي
الأحد , 19 أغسطس 2007 م
أخبار اليوم/ خاص
وصفت شخصيات سياسية معارضة تصريحات الشيخ ياسر العواضي -عضو مجلس النواب، نائب رئيس كتلة المؤتمر، عضو اللجنة العامة التي هاجم فيها ما اسماه بالحزب القديم الذي يسيطر على الحكم في اليمن والمكون من قبيلة الرئيس والمقربين الذين يتم توزيع ثروات البلاد عليهم بانها تمثل الأعنف والأدق في اصابة اهدافها المعقلية للنظام، ودعا السياسيون قيادات المعارضة إلى الوقوف أمام ما جاء في حوار العواضي والذي نشرته صحيفة «الشارع» في عددها الصادر يوم أمس السبت وقراءة ما بين الصدور، كما اعتبرت تلك الشخصيات اعلان العواضي عن وجود حزب جديد داخل المؤتمر يناظل من اجل انتزاع سلطة الحكم التي المح بأنها مغتصبة عن المؤتمر رغم حصوله على الاغلبية بالاخطر سياسياً على مستقبل الحكم في اليمن بعد الرئيس صالح حيث اصبحت ملامح نبرته عن المؤتمر الشعبي العام من اوضاع البلاد الراهنة واضحة ففي سياق حديث العواضي والتي اتجهت بقوة إلى تحميل الرئيس والمؤسسة العسكرية أوضاع البلاد الراهنة سياسياً واقتصادياً، وقد تساءلت تلك الشخصيات القيادية في احزاب اللقاء المشترك عن دوافع العواضي ومراميه السياسية حين وصف وضع المؤتمر الشعبي العام بعد حرب صيف 94م بانه شبيه بوضع جبهة الانقاذ في الجزائر حيث حصلت الاغلبية في البرلمان لكنها لم تحكم بقوله : اعتقد انه في تلك المرحلة حصل للمؤتمر نفس ما حصل لجبهة الانقاذ في الجزائر حصل على الاغلبية في البرلمان لكنه لم يحكم والسلطة ذهبت باتجاه حزب الرئيس القديم في إيحاء إلى سيطرة العسكر على مقاليد الحكم.
واضافت الشخصيات المعارضة في سياق حديثها بقولها هناك الكثير من الخصوم للنظام في الساحة السياسية واللقاء المشترك وتكويناته من هذه الخصوم لكنها لم تجرؤ على مهاجمة الرئيس ووصف حكمه بانه يرتكز على توزيع ثروات البلاد على قبيلته واقربائه بالصورة التي وصفها العواضي بالرغم من قرابته من الرئيس والتي وصلت حد وصفه بالولد المدلل للرئيس.
كما ذهبت الشخصيات إلى اعتبار اشد الخصوم في المعارضة للنظام في الداخل والخارج ومن ضمنها العطاس والنوبة والبيض والقائمين على ما يسمى «تاج» ارحم بالنظام السياسي والبلاد من ياسر العواضي، مؤكداً ان ما جاء في مقابلة العواضي يفتح باب التساؤل والحديث عن مستقبل النظام السياسي على مصراعيه- عوضاً عن كونه سيفتح شهية اطراف وقوى اخرى داخل المؤتمر لتبني مواقف مماثلة تكون في غالبها دوافعها تحقيق مصالح ضيقة وشخصية.
إلى ذلك وفي نفس السياق اكدت شخصيات قيادية مؤتمرية بانها تدرس وبدقة ما جاء على لسان القيادي المؤتمري ياسر العواضي وانها على ضوء مفردات حديثه سيكون لها موقف وانها لا تستبعد المطالبة بفصل العواضي من المؤتمر الشعبي العام واحالته إلى لجنة تحقيق تنظيمية.
هذا وكانت شخصيات سياسية قيادية في المؤتمر الشعبي العام قد أكدت مساء أمس في اتصالات هاتفية انها ستسلم صحيفة «أخبار اليوم» ردوداً مكتوبة على تصريحات العواضي وأنها ستسعى إلى تحديد موقف عاجل وسريع إلى تداعيات هذه المهزلة المنبعثة عن طموحات غوغائية تنخر في ادق تفاصيل النظام بعباءة النظام